logo
إبحث عن رواية او كتاب ...
جزيرة الروايات
اخر الأخبار
تسجيل الدخول
تسجيل
1001 - قوة الصقيع المطلقة
كان غضب مو شوانيين السابق كافياً بالفعل ليسبب في فقدان الناس لونهم، لذا فعندما أطلقت العنان لنية القتل فجأة، أصبح الجميع أكثر خوفا.
لأن النية القاتلة كانت آتية من ملكة عالم اغنية الثلج
"انتظري، انتظري! أرجوكِ إستمعي إلى يان للحظة" صرخ يان وانكانغ بقلق وهو يتقدم رسميا إلى الأمام. الآن، كان نادماً للغاية على إحضار هو رولي معه. بعد كل شيء، السبب وراء قدوم ستة منهم فقط هو أنهم لم يرغبوا في الظهور بمظهر العداوة والتهديد. لقد جاءوا فقط بشأن مسألة التنين المقرن العتيق. ومع ذلك، حتى عندما كان جانبهم ضعيفاً، حتى عندما كانوا في وسط عالم العنقاء الجليدي، كان هو رولي لا يزال يتجرأ على عدم منح وجه لمو شوانيين أمام الجميع، متكلماً بكلمات قاسية بشكل خاص.
لم يكن بإمكانهم حتى التفكير في أي شيء أسوأ يمكن أن يحدث ...لابد أن رأس هيو رولي ملئ بالخرا
لم تكن نية مو شوانيين القاتلة ترعب وتصدم يان وانكانغ ويان جوهاي فحسب، بل وأيضاً صفين من الشيوخ كما صرخ مو هوانزي بسرعة: "سيدة الطائفة! لنستمع لما يقوله سيد الطائفة يان…"
ومع ذلك، بحلول هذا الوقت، كانت شخصية مو شوانيين قد اندفعت إلى الأمام مثل الرياح العاتية.
"تراجعوا!"
صرخ يان وانكانغ بصوت عالٍ بينما انفجر ضوء ناري من جسده ودفع موجة هائلة من الطاقة يان تشو، يان مينغشوان، وهو پويون الى مسافات بعيدة.
"شكلوا التشكيل!"
اثنان وسبعون شيخ حلقوا في السماء في وقت واحد، مما أدى على الفور الى صنع حاجزا ضخما من كريستالات الجليد.
في اللحظة التي تحركت فيها مو شوانيين، فقد كامل الفناء السيطرة. يون تشي هو الوحيد الذي وقف حيث كان، لم يكن التعبير على وجهه مليئاً بالذعر بل تعبيراً عن الدهشة.
لأنه كان يرى بوضوح، أن الشخص الذي تسبب في خروج الموقف عن السيطرة لم يكن هو رولي بل مو شوانيين.
كان يان وانكانغ مخلصاً بما فيه الكفاية، حتى أنه أظهر احترامه بينما ظل هادئاً ومؤدباً. ومع ذلك، في المقابل، وبخته مو شوانيان بكل برودة، فبادر إلى إثارة الصراعات القديمة وإذكاء نيران الكراهية داخل هيو رولي. كما لو أن هذا نفسه لم يكن كافيا، لقد فضح أيضا بشكل كامل كل المسائل التي لا ينبغي أن تكون معرضة للجميع هنا …
لنشر مثل هذه الأمور على الملأ، كان من المستحيل على الرجل أن يتحمل، ناهيك عن سيد طائفة الغراب الذهبي.
علاوة على ذلك، مع عبء لهب الغراب الذهبي، فإن مزاج هو رولي كان مثل البركان …لو لم ينفجر غضباً ويفقد السيطرة، لكان الأمر غريباً
