خرج من سيارته بعد ان صفها
وهو يشعر بتوتر لرؤيتها توتر بهذا السن !!لكن هي السببهي فاتنة تجعل الجبل يلين امامها ....
ليست فتنة جسد فقط بل فاتنة ببرائتها فاتنة بعفويتها
فاتنة بضحكتها فاتنة بطفولتها وأنوثتها في آن واحددخل من البوابة التي تمر علي الحديقة أولا ...ليجد الجميع يصفق بحرارة ...
بحث بعينيه ليجدها ....شاردة ليبتسم علي تلك السارقة!!!
سارقة روحه!!
وجدها ترفع عينيها بالصدفة ...وتتقابل اعينيهموهو مازال مبتسم مجرد التواء بسيط بجانب فكه
اما هي تنظر له بشرود وكأنها تستشف ما بداخله ...
ليدخل اكثر وقد اصبح رؤيته واضحة لهم ...
عز الدين بسعادة:اهو الياس وصل اهو
الياس :كل سنة وأنتم طيبين سنة سعيدة عليكوا
ليل بإبتسامة :ازيك يا الياس يا ابني فينك كده !؟
الياس بجدية:الشغل كتير الفترة دي ...مش فاضي خالص والله
ليبعث نظرة جانبية الي سليم الذي بادله النظرة بأخرى باردة ....
ويرحب به الجميع مع عدا تلك النجمة التي أشاحت وجهها عنه بعبوس
ليعقد حاجبيه بإستغراب من رده فعلها وقد شعر بالحزن يتخلل بداخله
من إشاحة وجهها عنه ....هي من لها الحق في النظر له من الأساس
ليجلس بجانب مروان وزينالياس :مالك !؟
قالها وهو يوجهه حديثه ل زينزين وهو يصك علي اسنانه :هخطفها....وهحبسها والله ...
ليرفع الياس احدى حاجبيه بسخرية :ما انا قولتلك
انت بتعذب نفسك مش بتعذبها بس ...زين بألم:خايف ...خايف يا صاحبي ...
الياس برازنة:متعملش الغلط وتبرره يا سيادة المقدم ...
لينظر له زين بحزن نابع من صميم قلبه ...وهو يشيح نظره وينظر اليها
تتصنع الابتسامة في حديثها مع اخته
يعشقها من صغرها ولدت علي يديه ...لكن هاجس الموت !!هو السببكان مروان يحرك بعض من ألعاب سيف التي اصر علي إحضارها معه
لينظر الي الياس ببرود:ازيك يا الياس ...الياس بنفس البرود وهو يود الفتك به:احسن منك
مروان بإستفزاز:مالك بس !؟متعصب ليه !؟
اهدي كده علي نفسكالياس ببرود:وانا هعصب نفسي علشان واحد زيك اصلا ليه
مروان بإبتسامة صفراء:لسانك ...
الياس بنفس الإبتسامة:ماله!؟
مروان ببرود :تحفة ...جميل اوي
أنت تقرأ
نجمتي الفاتنة
Romanceيحبها ...لا بل يعشقها .... يشعر معها وكأنه طفل ..طفل يشتاق لروية والدته واللعب معها هي الوحيدة التي تشعر به ...من دون ان يتحدث ... مجنون بها ..لكن جنونه غير مسار علاقتهم .. فهل يجتمعان علي الحب معا...ام القدر والجنون له رأي اخر ..