قد تأتى ظروف تعكر صفوت حياتنا تسلب منا معني الوجود لنحي بلا روح فقط جسد يمشي على الأرض لكن الحياة لا تقف عند هذا بل تستمر و كأن شئ لم يحدث و كذلك الوقت يذهب معها فنحن اللذين نقف فما علينا في تلك لحظات أن نسأل أنفسنا لماذا مازلنا على قيد حياة في تلك لحظة رغم تمني الموت فأجابة تكمن في أننا وقعنا لنصبح أقوياء و نبني مستقبل أفضل نعيش به بسعادة فنحن لا نستطيع أن نعزال أنفسنا في غرفة حتى لا نتعرض إلى أي شئ يعكر مزاجنا فهذا أمر غير منطقي و لا يوافق عليه العقل
وهذا أمر طبيعي
لست أنا فقط
هذه أنا و هذه حياتي التى سوف أرويها لكم فأنا هنا مجرد فتاة خيالية قطفت أجزاء حياتي من عدة أشخاص لتبدأ روايتي بتعرفي بنفسي
مرحبا أنا أسمي ليزا أعيش في الميتم منذ كان عمري سابع سنوات و أنا الأن في 18 تقريب و قد هربت بسبب المدير شرشييل الذى يريد بيعى و ربح المال من أعضاء
و ها أنا ذا
ذهبت إلى منزل والدى في مدنية المجورة فهو كل ما تبقي لي من رائحة عائلتي
الكاتبة
فتحت باب المنزل منزل طفولتها و ساعدتها كل شئ كما كان لقطات من الذكريات تتقذف كيف كانت تلهو هناك في تلك الزواية و ولدها يقرأ الجريدة على هذا الكرسي المتأرجج و والدتها تعد طعام الأفطار لكى يذهب و الدها إلى العمل
نزلت الدموع من عنييها تصف مدى الحزن الذي بدخلها و هي تتذكر كل طفولتها ثانية بثانية مشغابها و ضحكتها و لعبها مع والدها
مرة على هذا سنوات و هاهو الأن البيت مازال كما تركته لم يتغير أي شئ لكن هناك بعض الغبار واوسخ يجب أن تنظفها أولا حتى تستطيع العيش فيه
بدأت تكنس كل الأتربة وبيت العناكب و كل شئ لم يعد هناك وجود لإى أتراب و بيوت العناكب و ما ألى ذلك وقامت كذلك بمسح الأرضية أمسكت بضع المنظفات و سكبتها على الأرضية و بقيت تمسحها لمدة ساعة و نصف لقد قامت بتنظفه غرفة غرفة و هاهو الأن يبدو أحسن ما كان عليه من قبل
ذهبت إلى الماركت و أشترت كل المستلزمات التى تحتاجها خرجت و كانت مشغولة بالأكياس لتلمح كلب صغير يمشي في الطريق و السيارات كانت مسرعة سوف تصدمه أوقعة الأكياس من يديها
ليزا
ياااألهي سوف يقتلها هكذا لتسرع إليه و تجذبه نحوها لتمسح عليها بلطف بيدها الصغيرتين