فهي حاليا في حالة لا تحسد عليها وقفت في مكانها لا تعلم ماذا تفعل تنظر فقط بين المصعدين تفكر في أي واحد سوف تصعد أما خاص لكبار الشخصيات أو الخاص بالموظفين
بينما هي هكذا جذبها سيف من يدها تحت أنظار الجميع و شهقتهم
لتجد نفسها معه في نفس المصعد لا يفصل إلا أنشا واحد
و هي تتمنى في نفسها أن تنتهي هذه الرحلة بسرعة
و أخير توقف المصعد ليخطى كل واحد خطها نحو عمله
ليبدأ يوم ملئ بالمشاغل و الأحداث
و هاهي الأن تعد القهوة لسيف التى طلبها قبل قليلا
إلى أن لمحة من بعيد فتاة جميلة تتقدم نحو مكتبها بخطوات رشيقة و التى تبدو عليها الشهرة
لحظة ليزا أنها العارضة الشهيره جيجي حديد عندما أقترابت أكثرا من مكتب لتبقى شاردة إلى أن قاطع شارودها صوتها الذي ينادها لتذهب إليها مسرعة
ليزا
أنا أسف لقد شاردة قليلا
العارضة
هل المدير موجود
ليزا
نعم سيدتى أنه بالداخل
العارض
إذا أخبريه بأني أريد أن أقابله
أتصلت على سيف في مكتبه
هناك شخص يريد مقابلتك
سيف
من هو
ليزا
أنها العارضة جيجي حديد
سيف
دعيها تدخل
أخبرات ليزا جيجي حديد بأن تدخل إلى مكتبه
في مكتب سيف
دخلت جيجي للمكتب و قالت
لقد مرة فترة طويلة منذ أن تقابلنا أوبا
سيف بعدم اهتمام و هو منغمس في تلك الأورق التى أمامه
ماذا كنتي تريدين؟
جيجي حديد
جئت هنا لبعض العمل و أيضا لاني اشتقت اليك
تظاهر بأنه لم يسمع أي شئ