أريدك أن تكون غدا شهد على زوجى من زين
سيف بعدم تصديق
أعادى ما قلت ببطئ فأنا لم أسمعك جيدا
ليزا
أريدك . .. أن ... تكون .... شهد .. على ..زوجى من زين
ليبدأ يضحك بهسترية مخفية و هو يضع كف يديه على وجه متكأ على مقود السيارة
لترتعب ليزا من حالته هذه فهو اصبح كالمجنون يمكن أن يفعل لها أي شئ في هذا الوقت لتسلل يدها و تفتح باب السيارة بسرعة و تهرب بعيد عنه نحو زين الذى ينتظره أمام المطعم منذ مدة و تمسك بيديه
و ما أن رأها سيف ممسكة بيد زين هكذا
حتى جنا جنونه أكثرا و أنقض على زين كالوحش و بدأ بضربه و أصبح المكان كحلبة مصارعة و أنتهت المعاركة بفوز زين
و أخذ ليزا معه
و لكن الأمر لم ينتهي هنا
بل لحقا سيف بهم
إلى ان وجد نفسه في مكان مقطوع على مدنية يسير في طريق يحده من اليمين إلى اليسار أشجار عملاقة تشابكة أغصانها مع بعضها البعض مكونات قوس تحجاب النور لا ترى منها سوي الظلام و السرب يحيط بك و رغم صورة المشهد الموحش الذي تراه في بداية الطريق
إلا أن عندما تتعمق فيه تشهد شئ غير ذلك جنة على وجه الأرض تتوسطه قصر
وصل سيف امام الباب و دق الجرس ليفتح له الخادم و يدفعه و يدخل
نزل زين من على الدرج هو و ليزا ليرو سيف في اسفل
و اتجهوا نحوه
سيف هو يقول بسخرية
أهل ايها خائننا
رد زين عليه بنبرة حادة
مالذي تريده الأن ألم يكفيك الذي حدث لك
سيف
لا تفرح كثيرا حسابك عسيرا مازال معي و الأن أبتعد من أمامي
لينظر له زين نظرات تغزو بتحدي و يقول له بسخرية
أوه. ... حقا لقد أخفتني أكاد أموات من الخوف حاول إذا أستطعت
ذهب و تركه وقف في مكانه
و مازال لم يخطو الخطواة الثانية إذا به يجد نفسه ملقي على الأرض جرئ لكمة التى تلقها من ليزا