الفصل الرابع

113 103 30
                                    

ليتوقف سيف فجأة عن المشي لتنظر إليه  بأستغراب

ليتحدث إليها و لا يفصل بينهم سوى أنشأ واحد أنفسهم أختلاط مع  بعضهم  البعض ليقول

أتعرافين أنني أفضل ليزا الجرئية و سليطة لسان لا ليزا الهادئة و الحزنية

قال بأتسامة دافئة

تسارعت دقات قلبها تلك النظرة و النبرة اللطفية لم تسمع إليها أبدا منذ مقابلتها له

أصبحت تشعر بدور جرء أبتسامته التى ارتسمت على وجهها

ليزا

أمممم من قال لك أني حزنية أنا فقط متعبة
قالت ذلك بأرتباك واضح تتجنب النظر نحوه

بدأ بالمشي مجداد و هي تفكر و تتسأل  بين نفسها لماذا أصبح لطيف هكذا 

أجل هذا ما حدث عندما لم يجدها شعر كأن روحه قد أخذت منه  لقد أصبح يعشقها بل ميتم به  منذ أول لقاء رأئه فيها كان عقله يرفض ذلك

و من ناحية أخرى كانت ليزا هائمة في أفكارها لماذا كيف لما لم يضربها أو يعذبها مثل كل مرة لم تنتبه إلى وصلهم

لتخرج من شروديها على صوت سيف

لقد وصلنا

كيف لم تلاحظ لقد خرجو من تلك الغابة الملئية بالأشجار الطويلة لتجد نفسها أمام باب السيارة

وضعها في المقعد الخلفي

و ذهب بها إلى القصر

و صعد بها الغرفة و هي كانت بين ذراعيه و لكنه تفاجأ مما رائى فهذا أخر شئ يتوقعه حبيبته السابقة

سيف

ماذا تفعلي هنا و ماذا أحضرك إلى غرفتي

قال هذا بدون أهتمام

أهذه طريقة تستقبل بها حبيبتك

سيف

ماذا تريدن الأن

أخذات تقترب منه إلى أن وضعت يدها على كتفه

في تلك لحظة أنصدمت ليزا عندما قالت حبيبتك لكنها سرعان ما أستوعبت الأمر

من هذه الفتاة لا تقل لي أنها عاهرة من عاهرتك أمممم

لم تتحمل ليزا كلامها

حتى شعرت سوي بصفعة تجعل وجهها يتحرك إلى الخلف من شدتها لتعتقد أنه سيف من قام بذلك لكنها تفاجأت بأنها تلك الفتاة ليزا لا غير

مازلت ليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن