الفصل الثامن

95 77 26
                                    

إلى أن رأى زين يقبل ليزا على وجنتيه و من بعيد  ليتحرك  تلقائي نحوهم بغضب مكتوم يغطيه بوجه بارد ليقف بجانبهم و ينظر إلى كلاهم بنظرات قاتلة

لينتفض كل واحد منهم من مكانهم و يبتعد عن بعضهم البعض ليتحدث زين قائلا

اه هذا أنت سيف لقد أخافتني

سيف

ماذا تفعلنا هنا

زين

نتظر سمر لنذهب معا نتاول الغداء في المطعم

سيف

حسنا اذا سأتى معكم

ليقول أثنان في نفس الوقت

ماذا؟

سيف

لماذا مستغربين هكذا هل هناك مشكلة ؟

زين

لا ليست هناك أي مشكلة كل ما في الأمر نعلموا أنك تتناول طعامك في مكتب فالعادة
لهذا نحنوا مستغربين

ليلقى عليهم ناظرات غربية لا يفهم مغازها أحد  إلا كلاهما تدخل الرعب إلى قلب شخص

عم الصمت المكان ليكون  سيد الموقف الناظرات العيون هي فقط التى تتحدث بينهم

حتى صدر صوت سمرا  من بعيد كسر ذلك الهدوء الموحش

ليذهب كل واحد مع الأخر

زين مع سمرا

و سيف مع ليزا

في السيارة

ليزا و هي تقاطع ذلك شبح  السكوت الذي كان مسيطر على المكان طوال الطريق لتتحدث ببراءة

لماذا أنت غضب هكذا  منذ خروجنا من الشركة هل حدث شئ ما  ؟

ليلتفت إليها بعيونها الحمراء وعروقها التى برزت في عناقه  ليصراخ في وجهها

هل أنت غبية أم ماذا ؟

ليزا بأستفهام

بطبع لا أنا لست غبية لماذا تسأل هذا السؤال  الغبي

سيف

ماذا قلتي

ليزا

لاشئ

سيف

هل تستغبني أما ماذا  فانت  تعلمي جيدا قلت لكي ألا تقتربي من زين و أنت لقد تركتيه  يقبلك و أنت مستمتع بذلك و لم تفعلى شئ

و بينما هي تنظر له في تلك الحالة

تغيرات ملامح وجهها فجأة إلى فرح وسعادة ليس مرتعب أو خائف منه بل بالعكس

و لم تبقى دقائق حتى

انفجرت من الضحك  و هي ممسكة بطنها و دموع تسيل من عينيها من  فرط الضحك

ليبقى هو هائم فيها لثواني و من بعدها يعود إلى وعيه ليصرخ في وجهها مجدد

توقفي على الضحك

لتزداد الحالة سوء لتمدد على السيارة  كالأطفال و  تصبح تضحك بقوة أكثر

لينفجر هو قائلا لها

توقفى حال و إلا  لا تلومى نفسك على ما سأفعله فيك الأن

ليزا  ممسكة نفسها بصعوبة

حسنا سأتوقف عن الضحك سيدى الغيور

سيف

ماذا قلتى أنا غيور؟

ليزا

نعم أنت غيور و كثيرا

قاطعها سيف بسرعة قائلا

مالذى تهذى به هذا ليس صحيح أنا  لا أغار عليك..و

جاء ليتحدث قاطعة ليزا حديثه بوضع أصابعها على شفتيه و هي مقتربة منه لا يفصل بينهم إلا أنشا واحد ليصمت و تكمل قائلة

حسنا سيدى الغيور أه.... أقصد سيدى سيف أنت لا تغار عليا و لكن أريدك في أمر مهم لغاية

عندما اقترابت منه لتلك الدرجة نسيى ماذا  كان سوف يقول لها 

سيف

ماهو؟

ليزا و هي تبلع ريقها بصعوبة  تفكر كيف  سوف تقول له تلك الجملة لعنية بتأكيد سوف يقتلها و ما أن توقفة السيارة أمام المكان المقصود حتى قالت

أريدك أن تكون
     ....... . ...... .......... ......

سيف

ماذا  ؟

ليزا بسرعة و هى مغمضة عينيها

أريدك أن تكون شهد على زوجى من زين

يا ترى ماذا سوف يفعل سيف مع ليزا

اسف على الأخطاء الأملائية

مازلت ليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن