"3"

25 4 4
                                    

حديقه الأزهار : حديقه جميله ،و ضخمه جداً ، فيها جميع أنواع الأزهار والأشجار ،و هي مكان جلوس نورا المفضل

دخلت نورا إلى الحديقه ، و جلست في المقعد ، وأخذت نفساً عميقاً ، وبدأت في تذكر حديثها مع أمها ، وبينما هي تتذكر ، رأت أحمد وهو قادماً نحوها من بعيد ببطء...

قالت بدهشة : يا إلهي ، هل ذاك أحمد آم أنني أتخيل ، لااا ب التأكيد أتخيل لا إنه أحمد بالفعل ...

عندما وصل أحمد وهو يحمل الأزهار ، كان كلاهما يبتسم وقلبه يضحك قد نسيا الدنيا ومصائبها ، وإنتقلا من عالم الشقاء إلى عالم السعاده والهناء ، كان حالهما كحال حبيبين تصافيا وصفا لهما الزمان وخلا الجو ، فإجتمعا وطفقا يتشاكيان لا يزعجهما رقيب ، ولا يخامر قلبيهما شك او غيرة ، مدت نورا يدها لأحمد لمصافحته ، فمد يده وقبض على كفها وقلبه يضحك وعيناه تبرقان  ...

قال بدهشة (أحمد) : مرحبا ، نورا  ما هذه الصدفه الرائعه !؟

بنظرة حائرة (نورا)  حقا أنها صدفه  رائعه ، تفضل ب الجلوس

(احمد) شكرا لك ! كيف حال عائلتك ؟

(نورا) بخير الحمدلله ، لماذا لم تأتي أروى معك ؟

(احمد) تركتها نائمه ! ما أخبار دراستك ؟

(نورا) الحمدلله ، أروى تشجعني دائما على الدراسه بجهد

بعدها صمت كل شخص منهما لمده ٥ دقائق
كانت تقول نورا بداخلها : نورا أخبريه أنتي  ،هذه فرصتك هيا
وكان يقول أحمد : أيها الغبي ، هيا أخبرها ، يا إلهي سوف أفسد كل شي !

بصوت هادئ (أحمد) نورا ، أريد ان أخبرك بشيء وأتمنى أن تسعفيني بالتعبير عنه

اجابته حائرة (نورا) ماذا ؟

بصوت متردد (احمد) كنت أريد ان أقول لك...

قالت نورا بداخلها : يا إلهي سوف يجن جنوني هل هو معجب بي ؟!

(أحمد) أريد أن أقول لك أن الجو جميل اليوم أليس كذلك ؟

قال أحمد : يا إلهي ماذا قلت أفسدت كل شي الآن 

(نورا) نعم نعم الجو جميل جدا 

قالت نورا: هل هذا ما كان يريد إخباري به لقد خاب ظني الآن 

بصوت هادئ (احمد) تفضلي هذه الزهور لك 

اجابته بإبتسامة لطيفه (نورا) إنها جميله جدا شكرا لك!

أنزلت رأسها إلى الأسفل وكانت تنظر إلى الزهور التي تحملها في يدها

بصوت هادئ (احمد) كيف إستطاعت والدتك ب تسعه شهور أن تبني لي وطني !؟ 

قٌلُِوُبَ هـآدِئة‏. {قيد التعديل}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن