فتحت آمنه الباب بمفتاح ثاني وأحضرت بعض الطعام ل نورا كانت نورا جالسه على الأرض تبكي بشده قالت آمنه :
(آمنه) كلي هذا الطعام يا نورا ، وأنا لم أخبر والدي بإنك في الحديقه مع أحمد إلا
وفجأة قاطعتها نورا بصوت مرتفع :
(نورا) ماذا ! ماذا ! تقولين أنتي من أخبر والدي لماذا ؟! فعلتي ذلك لم أفعل لك شيئاً ؟
بنظرة حادة (آمنه) أنا أختك الكبرى ، وأحمد ليس مناسب لك ولا لعائلتنا هو عار علينا لأنه شخص فقير
بنبرة غاضبة (نورا) ولماذا تتدخلين أنتي في حياتي ، وما به الفقر ؟ أحمد شخص يعمل ويدرس ، وهو طيب القلب ، وذكي وسوف ينجح في دراسته ، ويعمل ، تقولين إنك أختي !؟ لست أختي، ولم تكوني أختي في يوم من الأيام ، وأي عائله هذه التي تتحدثين عنها؟! أنا و أمي فقط المقربتين من بعض ، ولكن أنتي كل يوم في السوق ، تعتنين بجمالك ، و بجسمك ولا تفكرين في شي ثاني ، أتمنى ليوم واحد أن تخرجي إلى الفقراء وتوزعي عليهم بعض الهدايا والطعام والملابس ، وإنظري إلى وجههم وهم يدعون لك ب الأدعيه الجميله و الإبتسامة الأتيه من قلوبهم لتنير وجوههم بفضلك ، هنا تشعرين بإنك أميرة ، أميرة ب أخلاقك و أفعالك، وليس بجمالك وتبرجك...
وأبي لا يهمه غير المال المال اتتذكرين آخر مرة إجتمعنا نحن الأربعه معا ؟! لا لم تتذكري أليس كذلك ؛ لأننا في الحقيقه لم نجتمع ابداً، أتعلمين لماذا أحب أروى وأحمد ؟!
لأنني عندما أذهب إلى منزلهم أشعر وكأنني أختهم لأنهم عائلة حقيقيه ، يجلسون مع بعض بقرب والدهم ، ويتحدثون ، ويضحكون في بيتهم الصغير ، أما نحن الذين نملك قصر ضخم ، لم نجلس مع بعضنا ولو ليوم واحد ، نحن العار عليهم لا هم ، أخرجي الآن خارج غرفتي ولا أريد أي طعام .
(اروى) مرحبا آمنه ، أين نورا
لماذا تبكين ؟! هل أنتي بخير ؟بنبرة حزينة (امنه) أروى لقد أخطأت في حقكم كثيرا ، أنا أسفه
بصوت حائر (اروى) ماذا تقولين ؟
(امنه) أروى لا وقت للكلام الآن ، أريدك أن تذهبي وتخبري أحمد ، قبل أن يأتي والديبوجه حائر (اروى) لا أفهم شيئاً أخبره بماذا ؟
(امنه) لقد علم أبي بأمرهما بسببي ، والآن نورا مغلق عليها الباب في غرفتها ، ولا تريد ان تأكل ، وهي من صباح اليوم لم تضع شيئاً في فمها ، وكل هذا بسببي
قالت بدهشة (اروى) لا أصدق ذلك ! لماذا فعلتي هذا ؟بوجه حزين (امنه) لا تلقي اللوم علي الآن ، إذهبي
(اروى) أريد أن أتحدث معها قبل ان أذهب
قالت بهمس (امنه) حسناً، إصعدي بسرعه ،س أنتظرك هنا
(اروى) حسناً
أنت تقرأ
قٌلُِوُبَ هـآدِئة. {قيد التعديل}
Romance"عندما وصل أحمد وهو يحمل الأزهار ، كان كلاهما يبتسم وقلبه يضحك قد نسيا الدنيا ومصائبها ، وإنتقلا من عالم الشقاء إلى عالم السعاده والهناء ، كان حالهما كحال حبيبين تصافيا وصفا لهما الزمان وخلا الجو ، فإجتمعا وطفقا يتشاكيان لا يزعجهما رقيب ، ولا يخامر...