الفصل الأول
رواية نيران صديقة
بقلمي ميرا اسماعيل
3/2/1
اكشششششششن"تمهيد "
تبدأ روايتنا في فيلا المنصوري.......
ندخل لنرى الكل يعمل بجد على قدم وساق اليوم، فاليوم عيد ميلاد مكة المنصوري.
و بالأعلى بإحدى غرف الفيلا المتعددة و تحديدا غرفة مكة تجتمع ثلاث فتيات.
تتساءل مكة " إيه رأيكم كدا؟".
أجابت سما مسرعة " واو يجنن، اللون دا لايق عليكي".
بينما ردت آية بتبرم "حرام عليكي يا مكة، دي رابع مره الشهر دا تغيري لون شعرك، كده هيبوظ، ويا ريته البعيد بيحس وإلا يفهم".
تحدثت سما في ثقة" اسكتي إنتِ، مكة أنا حاسه إن باللوك دا والفستان دا تيم هيقر أخيرا ويقول إنه بيعشقك مش بيحبك بس".
لتتنهد مكة واضعة يدها على صدرها "يا رب".
بينما اعترضت آية " احلموا انتم الاتنين مجانين وربنا".في الأسفل.................
نرى رجل من الوهلة الأولى نعرف أنه عبدالله المنصوري
ينادي عبدالله "تيم، تيم تعالى".
يقترب تيم " أفندم يا عمي".
فيحدثه عبدالله بهمس" كلمته؟".
يجيبه تيم وعيناه على الفتيات الحاضرات للاحتفال "آه وأكدت عليه، بس اتأخر، ليه معرفش؟!".
تضايق عبدالله "وبعدين لو مجاش يا ابني".
وأمسك رأسه ليجعله ينظر له هو قائلا " اهدى خيليتني".
ليهدئه تيم "متخافش لو مجاش أنا بنفسي هاسافر أجيبه، لإن مكة خلاص آية وسما كلوا دماغها".
" طيب هاطلع أقول لمكة تنزل".
" عمي".
"أيوه يا تيم".
أخذ نفسا عميقا و قال " ممكن النهارده أعامل مكة حلو، النهارده عيد ميلادها، أنا باعمل زي ما حضرتك عايز، بس مش عايزاها تزعل، إنت عارف دي زي أختي".
" تمام هاطلع ليها أنا".في غرفة مكة................
دخل عبدالله
لتهتف مكة "بابي حبيبي". واحتضنته
ليرد بسرور "قلب بابي".
وبادلها الحضن وقبل خديها ورأسها قائلا
"كل سنة وانتِ منوره حياتي".
لتتساءل في لهفة " مرسي يا بابي، إيه الأخبار تحت".
" كله تمام دا تيم بنفسه اللي بيشرف على كل حاجه".
لتعتريها الفرحة " بجد؟!".
" أيوه طبعا، هو احنا عندنا أغلى منك،( وبانتباه) بس انتِ غيرتي لون شعرك تاني ليه؟".
" آه حلو كده؟".
ليهز رأسه يمينا و يسارا بتبرم "آه حلو، بس انتِ بخلقة ربنا أحلى"
لتوافقه آية" قول ليها يا عمي، أصل كلامي بيقف فالزور ليهم".
لتعترض سما " اسكتي انتِ، برده يا عمي الشكل مهم".
مكة غاضبة "سما صح يا بابي".
ليردعبدالله " بكرة تعرفي مين الصح ومين الغلط، يلا اجهزي وحصليني".
" أوك".
وبعد خروج عبدالله التفت مكة لهم بفرح
" شفتم تيم بنفسه هو اللي بيشرف على الحفله".
لتؤكد سما "أنا متأكده هيشوف الجمال دا هينطق".
لتتساءل آية " هو تيمور مش هيجي؟".
تنهدت مكة قائلة في يأس" ماعرفش، أصلا من سنه مش بيكلمني معرفش ليه؟".
تدخلت سما " لو مجاش احنا مالنا، اللي يخصنا تيم".
لترفع آية حاجبيها اعتراضا" صراحه لو قدامي الاتنين، اختار منهم ييقا تيمور طبعا".
مكة بغضب " نعم، قصدك إيه؟، وبعدين ريحي نفسك ابيه تيمور لا يمكن يبص ليكي".
ليظهر الضيق على وجه آية قائلة " ليه بقا؟ علشان فقيرة".
أحست مكة بالاحراج" لا والله مش قصدي كدا، بس أصلا ابيه مش مركز في الموضوع دا".
تساءلت سما بتركيز "ليه؟".
أجابتها مكة بغيظ "أصل ييحب واحده وهي متعرفش".
لتتساءل آية "وانتِ عارفه مين؟".
عقدت مكة حاجبيها "لا معرفش، ومش عايزه أعرف".
لاحظت آية تبدل ملامح مكة " وانت زعلانه ليه؟".
مكة بإنكار و تردد " أنا، لا، مش زعلانه أصلا".
ضيقت آية عينها بعدم اقتناع "يمكن".
لتقاطع سما ذلك الجدال" يلا ننزل، الجنينه بقت تحفه".
لتوافق مكة "يلا بينا".