الفصل السادس عشر
رواية نيران صديقه
بقلمي ميرا إسماعيلطبعا شكرا جدا للفانزى الغالي ، اللي ما شاء الله عدي ٤٠٠ متابع للرواية ، لكن الفصل عموما مش بيوصل ١٥٠ لايك ، دا أكيد ميرديش حد ، عموماً هو قرار واحد صفحتي الشخصية موجودة ، لو التفاعل علي الفصل دا موصلش للنفس نتيجة الاستطلاع ، يبقي من غير زعل مش هنزل في الجروب تاني ، وفاضل في نيران مكتوبين وجاهزين ، نزولهم بناء علي تفاعلكم .
............ .انتهي اليوم بحزن علي بعض ، وبخيبة أمل للبعض الآخر ، كانوا جميعاً يبحثون عن الجاني ، وما السبب وراء هذه الحادثة ، دلفت مكة إلي غرفة سما ، لتراها نائمة علي سرير المرض نظرت لها بحزن بادياً علي وجهها ، جلست بجوارها وامسكت يدها وامتلئت مقلتيها بالدموع ، تذكرت أحلامهم ، وطموحاتهم ، صداقتهم ، واه من صداقتهم بالرغم من الوجع والكره والفراق إلا إنهم لبعض وقت الشدة اصدقاء بالمعني .
"قومي يا سما ، متعمليش فيا كدا كفاية آية ، عارفة حسيت بإيه وأنتِ بين الحياه والموت ، حسيت أن روحي وعالمي كله بيختفي ، قومي عندنا تار آية مش هقدر اجيبه لوحدي "
من كان يستمع لمكة حاليا لا يظن أبدا أن هذه هي مكة التي كانت بالأمس تتمني اختفاء سما من العالم اجمع .
ذهاب لبداية النيران ......
في. مصنع عبدالله ......
كان جالسا أمامها ينتظر إجابتها علي سؤاله الذي قاله منذ قليل ، كان يتلهف لسماع إجابة ترضيه ، أما هي كانت لا تصدق إنها بالفعل وصلت لهذه النقطة ، لكن هي تشعر تجاه عبد الله مشاعر غريبة لم تعيها من قبل أبدا ."قولتي إيه "
هتف بها عبد الله بفضول واضح .حدقت بهِ سما لتقرر في داخلها ٱنها لن تخون ثقته أبدا ، لو وافقت سيكون هو الأمان الوحيد بحياتها ، لا لن اسمح لوحيد أو غيره بإذائه تنهدت بقلق بادياً مما جعل عبد الله يشعر بالخوف من رفضها عرضه .
"قبل ردى علي عرضك ، لازم تسمعني الأول "
هتفت سما بهذه العبارة بإرتباك جلي علي محياها ."سمعك يا سما ، قولي "
قصت سما إتفاقها مع والدها ، وكيف إنها تبعت خطوات والدها حتي بالفعل شعرت إن عبد الله وقع في شباكها ، لكن لم تعي إنها هي الأخرى وقعت أسيرة إهتمامه وحنانه ، الذي ولأول مرة تشعر بهم .
" لسه عند عرضك ! "
"ومصر عليه أكتر من الأول "
هتف عبدالله بها بإصرار وقوة ."وأنا موافقة ، بس بلاش بابا دلوقت نبعده ، أبويا أنا اكتر واحده عارفاه "
عبد الله بمرح لا يناسب سنه تماما
"خايفة عليا يعني "
"أنت لسه بتسأل بجد "
"لاء يلا بلغي والدتك إن هاجي اطلب إيدك منها بليل "
"ومكة "
نطقت سما اسم مكة بخوف .
"متخافيش مكة تيمور هيسيطر علي الأمر معايا ، يلا أنتِ علشان متتأخريش "