™ إجعـل المرء عنـدما يراكِ يخـاف مِنـكِ، هذه هي جمل والدي الراحل عندما وَجـدني ضائعـة، متـشتتة فـي عَقبة الحياة بين صراع في ألالام المـاضي واللعـنة التي أحملهـا
أسماني والدي مياسين، تلك النجمة البعيدة التي لا يصلهـا أحد، كونه كان يرى في ذاتي أنني صعـبة المنال، وانني قادرة على التأقلم مع اي ظرف تضعه الحياة لي عَقبـة
صَوت ماكينة الحِساب في مطعم النقانق المشهور ،نقانق أصابع الكلب،هل هُناك شخص طبيعي يسمي مكان بهذا الإسم إنه لا ينفع القمامة
يـقف زبوني الأول حيث اتغـاضى النظر إليـه، فقط أنطق بكلماتي،
"طَلبـكَ سيـدي؟"
بينمـا لا أسمـع أي رَد، هل أضع عيني وسط بندقتيه وأرى ذلك الظَلام، أم انتظر جوابـه
المُدير يـقف بجانبي يهمس في أُذني،
"مياسين ايتها الغبية لما لا تنظرين للزبون"
احاول تغاضي النظر عن المدير بينما ارفع نظري نحو الحائط التي تتبع خلف الزبون , يضرب المدير ورقة الفواتير التي بيده رأسي كتأنيب لي بينما يتوقف الجميع النظر لي وانا ساكنة لا افعل اي شئ سوى سماع توبيخه دون رده فعل واحدة
رفعت نظري بسرعة للزبون , اجيبه بصوت خافت ,بينما تصر على اسنانها
" لما تنظر ايها اللقيط تأكد انني سأقتلع عيناك واشرب كل السائل التي بها "
يبتلع ريقه بينما يشير بيده نحو قائمة الطلب ,
أنت تقرأ
مَـيـاسيـن| Measin
Conto《 مُـكْتَـملة 》"مَيـاسيـن تلك النَجمـة البَعـيدة" إيـاك و النـظر للأعـلى فأنا نادرة كنجـم لم يسـقط دون كوارث، إحذر ان تركـز داخل عيـناي فأنا كاللعـنة والحظ المنحـوس وانـشـوت -Oneshot °السـادس من ينـاير فـي عام الألفيـن وَ عـشرون° °لديهـا حقوق مَحفـو...