((1)) .... أحقاً كما يزعمون صادقين ...

144 16 14
                                    

تقول إحداهن : 

رأيته .. وقد كتب على صفحته الفيسبوكية ... لا أريدهااا فتاة جميلة  .. بل مثقفة  .. تحمل كتباً بدل مساحيق التجميل ...في حقيبتهاا ..

دعوته على الغداء  ... في أحد المطاعم .. وقف عند الباب مقلباً عيناه باحثاً عني ... لوحت بيدي فاصفر وجهه واقبل يتعثر بين الكراسي .. والطاولات ... جلس وألقى التحية ... ثم قام يستأذن الذهاب للحمام ... !! 

ذهب ولم يعد ... لم يرى الكتب التي  في حقيبتي ... لم احدثه عماا احب قراءته ...ولم يمنحني حتى فرصة لتبديد بشاعتي  ..حتى ببعض الكلمات ..أم أنه لم يصدق أنني فتاة ....!!! 

إنه التناقض بين الحقيقة ... والعالم الإفتراضي ...! 

من قال أن الجمال جمال الرووح فهوو كذب أكبركذبة عرفها التاريخ فالجمال جمال الوجه والجسد لاغير بالنسبة للفتاة ... أو على الأقل تكون جميلة نسبياً ...

أحمق من يصدق أن رجلاً ...يمكنه أن يعشق فتاة قبيحة و الأشد حمقاً من يصدق تفاهة العالم الإفتراضي ....فالكل يدعي أنه مثالي والحقيقة أنهم منافيقون بنسب متفاوتة إلا من رحم ربي ...............


" .................. رأيكن حبيابي ............... شو رأيكن بالكلام نسبة صحته من وجهة نظركم او من جهتكم ...............مخصوصين شباب ................." 

* زهرة # الجبل * 

خواطر زهورة (( خواطري ))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن