PART TWELVE

2K 150 23
                                    



حين عاد، جلس بالقرب مني و بقي ذلك التيار مقطوعا، لم يغمضلي جفن
ليقرب يده نحوي و امسكت يده، امسك اللابتوب الخاص به و شغل ذلك الفيلم الذي لا اذكر على ماذا يتحدث لاني غفوت في بدايته، لاتوسد كتفه
اعلم اننا لسنا مقربين و لكن ما فعله لاجلي اسعدني، ففي ليال عاصفة
لطالما كنت اركض لانام في غرفة والدي، لكن السيد جيون ساعدني كثيرا

بدات افتح عيناي رويدا رويدا و حاولت التحرك من دون ان ازعجه
و لكن المفاجأة حين رفعت رأسي كان مستيقظا "متى استيقظت؟؟" نظر إلى الساعة "منذ مدة، بما انك افقتي دعينا نتناول فطورنا"

نظرت حولي و دعكت عيناي براحة يدي و عدت انظر إليه
"هل عادت تيريزا؟؟" اجاب بالنفي بتحريك رأسه "لا"، ابتعدت عن حضنه
و عدلت جلستي، حين حاولت الوقوف احسست بالألم مرة أخرى ، لأشعر
بيده تمسك ظهري "انت متأكدة أنك بخير "؟" حركت راسي بنعهم

و لكن لم أكن كذلك و حاولت أن أقف لوحدي لكن ذلك كان من دون جدوى
و قبل أن أقع كان يقف أمامي ليمسك يدي، التقط نظري اليه لابتسم تلقائيا
"شك...شكرااا" حرك رأسه دون أن يقول أي شيء،

و ساعدني على الوصول إلى المطبخ لاني رفضت البقاء في غرفة المعيشة
لم ادعه لوحده ليحضر فطور الصباح بل وقفت هناك و بدانا نحضر
الفطور معا و لكن من دون التحدث مع بعضنا البعض فان احتاج احدنا الآخر شيئا ما كان يعطيه الثاني من دون كلام، كانت بداية جيدة لصداقتي مع العدو هذا، حين انهينا وضعنا الصحون و بدانا الاكل،وصله اتصال ليحمل هاتفه

"الو؟ صباح الخير امي، بخير، اجل، اجل ، نظر الي و اشار الى هاتفه تفضلي امي تريد التحدث معك"

حركت راسي بنعم و ابتسمت لامسكت الهاتف "الو صباح الخير امي"
"اوووه بنيتي كيف حالك ؟ هل كل شيء بخير هناك؟" و قبل ان اقول اي
شيء عادت لتسأل " هل نمتما معا؟" فجأة بصقت الاكل من فمي
فناولني كوب ماء لاني بدات اسعل

"اااه امي!!! نحن بخير، لكن دعينا لا نتحدث في هذا الآن، حين نعود سأخبرك بكل شيء " بعد أن انهيت المكالمة وضعت هاتفه امامه و انهيت ما في صحني، كاد وجهي ينفجر من فكرة اننا نمنا معا، مستحيل هل والدته تتوقع ذلك؟؟ تركته يمسك جواله و يتصفح به و قمت

the adopted المتبناة -مكتملة-   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن