PART TWENTY FOUR

3K 161 76
                                    



لحقته بخطوات سريعة الى المنزل ، حين دخلنا كان مزينا بالكثير
من الاضواء و الشموع و كل تلك الأشياء الجميلة و في الوسط تلك الطاولة
التي كانت مجهزة بوجبة جميلة ، كان يبدو لذيذا و مأكولات مشهية، شعرت و كأنني في فندق امسك بيدي و سحبني نحوه ليجمع ذراعيه نحو خصري

"ما رأيك؟؟" ابتسمت و عانقته و لازلت انظر لذلك المنظر الجميل و كل ذلك التزيين "شكراااا، احببته حقا" ، بخطوات سريعة اقتربت من الطاولة
ليسحب الكرسي لي  و اجلس ، بدأ يبعد الأغطية من على الاطباق
"من ساعدك على تحضير كل هذا الكم من الأكل؟؟ " ابتسم و دعك جبينه

"امي، طلبت منها ذلك، كما انها كانت تبدو سعيدة هي و والدي
و حتى اختي، لذا حضروا لنا هذه المفاجأة " ابتسمت و علمت ان لا احد
اخبره، ابتسمت و اخذت صحنه و قمت بتقطيع قطعة اللحم من أجله لأغير أطباقنا، قدمته له ،نظر الي و ابتسم "سأشتاق لهذا الدلال "

استغربت من كلماته، يشتاق لهذا ؟؟ هل يعلم بالأمر ؟ أم انه يقول ذلك فحسب؟ "لما؟؟ سأظل أدللك هكذا دائما " ابتسم و نظر الي و اتكأ على يده
"متأكدة من ذلك؟؟" نظرت اليع و ابتسمت امسك يده "بالتأكيد، لما؟؟؟"
"أقصد بعد ان نرزق بطفل، وتلتهين به و أنا؟ ماذا عني ؟؟"
ضحكت لكلماته تلك، و ضربته بخفة على يده  " مجنون، لن أفعل ، تناول غذائك" بعد تناول ذلك الغذاء خرجنا نسبح قليلا في مسبح المنزل

حين شعرت بالتعب اشرت له " سأرتاح قليلا " اشار بيده لي
" سألحقك بعد ثواني" التفت اليه اشير الى الوقت  "أين ابي، امي، لما لم يعودا بعد؟ " بعثر شعره و نظر الي و احمرت وجنتاه "لقد أرادا أن يمنحنا بعض الخصوصية، لذلك انتقلوا الى منزل تايهيونغ ،سيبيتون هناك الليلة"

أومأت له و ابتسمت ، خطتي تسير باحكام ، قبل ان اصعد الى غرفتي
امسكت هاتفي بينما كان هو بالمطبخ يحضر قهوته " لقد جهزت لك فستانا اذهبي و ارتديه و تجهزي لزف الخبر له " قرأت محتوى الرسالة، انها
من والدته، جيد انها ساعدتني في تجهيز كل شيء قبل ذهابها

the adopted المتبناة -مكتملة-   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن