PART EIGHTEEN

1.7K 132 21
                                    



بعد ان أنتشروا الفتيان يبحثون، لم يجدوا له أثرا، بعد خيبة الأمل
تلك عاد السيد جيون ليزورني في المشفى، حين دخل ركضت والدته
نحوه تطمئن عليه "بني!!" ، عانقها و ربت على ظهرها
"انا بخير" ، حين أومأ لهم ، غادر الجميع، ليقف هناك خلف الزجاج
وضع يده هناك و نظر الي ، سمع تلك الممرضة تحدثه ليلتفت نحوها

"يمكنك العودة غدا، انتهت أوقات الزيارة و هذا الجناح سـ..."
التفت نحوه ثم نظر اليها "سيبقى هذا الحارس هنا" ، "لكن سيدي!"
نظر اليها و تلك النظرة كانت كفيلة لها أن تتراجع خطوات للخلف
اشار للحارس ان يبقى أمام باب الغرفة و عاد أدراجه إلى المنزل
لم يدخل و انما كان في سيارته مستلقي هناك و يفكر الى ان غفى

مستلقية على سرير في وسط غرفة يتغلغل من نافذتها ضوء الشمس بين الستائر، و لكن ليس كالعادة، هذه المرة أنا في غرفة أحد المستشفيات
حيث قاموا بايصال انابيب بجسدي المطروح على ذلك السرير، هناك مع نفس متقطع موصولة بآلات تحدد مصيري، لم ارى مثلها من قبل

"ليسا...." في تلك الاثناء استيقظ مذعور من كابوس رآني فيه
و كنت قد ركضت نحوه و لكن تم تصوب رصاصة نحوي مرة اخرى،
وجد نفسه لازال في سيارته، حين امسك هاتفه كانت الساعة الثامنة
و النصف صباحا، اخذا نفسا عميقا و ابعد هاتفه ليقلع سيارته

في طريقه الى المشفى رن هاتفه و كان أحد من الفتيان "الو...!"
اوقف سيارته و امسك المقود بكل غضب ثم ضرب بيده عليه
"ابحثوا عنه!! هل هو ابرة؟ اريده امامي قبل ان ينتهي اليوم و الا "
اغلق هاتفه و اكمل طريقه الى المشفى ، حين دخل الى هناك ، اتجه
نحو غرفتها، وقف هناك و كان ينظر الي من خلف الزجاج

" السيد جيون ؟!" التفت ليجد تلك الممرضة من ليلة أمس، أشارت
لما كانت تحمله بين يديها، لم يفهم ما تقصده "سيد جيون، هذه ملابس
خاصة، يمكنك ارتداؤها و الدخول إليها، هذا من الوقاية " أمسك
تلك الملابس الطبية و ارتداها مع القفازات و غيرها ، حينها دخل إلى
الغرفة و جلس أمامي ليمسك يدي و ينظر الي

"لا تستسلمي فانت زوجة جيون جونغكوك" جلس هناك و كان يتحدث معي حتى ساعة متأخرة من اليوم ، لكنه غفى و هو يمسك يدي ، ايقظه صوت احد الممرضات "سيدي، لقد تأخر الوقت" فتح عينيه و استيقظ ليقف
و يقترب مني، قبل جبيني و مسح على شعري " سأعود غدا"

the adopted المتبناة -مكتملة-   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن