«﴿أَصْرُخُّ بِصَمّتْ﴾ | 𝚙𝚊𝚛𝚔 𝙹𝚒𝚖𝚒𝚗»

07

"و قبل أن تسأل عن أبي، لقد قتلته قبل امي و قبل عشر سنوات..."
تحدث جيمين بكل أريحية

بينما يونغي الذي يجلس مقابلاً له يناظره بصدمة
ليتدارك الموقف و يقول
"هل جننت يا هذا ؟ كيف تقتل والديك هاا؟!"

جيمين حصل له انفصام مفاجئ لتختفي ابتسامته
المرعبة و يناظر يونغي ببرود قاتل ليقول له
"اعدني إلى زنزانتي ...لا يوجد اي شيء اخبرك به "

أما يونغي ابتسم بسخرية و أومأ عدة مرات برأسه
ليعاود القول بحدة يحاول كتم غضبه
"اسمعني جيداً يا هذا ، انت مجرم ، وليس اي مجرم عادي ...لقد قتلت و عذبت و احتجزت الكثيرين ، هذا كله غير انك تعاملهم كفئران تجارب والاجمل والاحلى أنها تجارب غير قانوية ومن ثم تهربهم كما تهرب المخدرات .. اتعلم أن كل هذا سيجعل القاضي بعد يومين في المحكمة يحكم عليك بالاعدام دون تفكير ؟! لذا أجبني على كل سؤال اطرحه "

جيمين اجابه بنظرات ليزريه
"لقد وثقت برجال الحكومة أمثالكم قبلاً ، لكنكم خنتم ثقتي لذا لا تأمل أن اجيبك على اي سؤال ، وبالنسبة للإعدام ، لا يمكنك تغيير شيء انا سأموت شنقاً "

يونغي هز رأسه للجانبين بإحباط ليقول
"ألست خائفاً ؟!"

جيمين اجابه ببرود
"من ماذا ؟ الإعدام شنقاً أو خنقاً حتى الموت ؟ اتمزح معي ؟! هراء"

يونغي ارسل له نظرات حادة
"حسناً إذا بارك جيمين ... سنرى بشأن هذا"

جيمين أبعد أنظاره عن يونغي ينظر للحائط كتجاهل ليقول
"اسمي جيمين ....فقط !"

بينما يونغي الذي كان الغضب يحرقه من الداخل
ضرب بقبظته على الطاولة مخرجاً صوتاً عاليا
ليخرج صافعاً الباب وراءه ..

______________

خرج يونغي من غرفة الاستجواب نحو القاعة الرئيسية للمركز الذي يتواجد بها الجميع كالعادة ..

ليلمحه تاي و البقية و جميعهم استشعروا غضبه
ليسأله نامجون
"ما بك ؟!"

ليجيبه يونغي بغضب
"اللعنة اللعنة اللعنة !! لما هو مستفز هكذا ؟!
لا اعلم كيف لم اجرده من جلده !!"

تاي رد عليه بهدوء
"اتعلم ؟! انا ايضا مستغرب من هذا"

جين تحدث بصوته العالي
"ياا ، رفاق دعكم من هذا الان ، علينا الاحتفال بإمساك المجرم اخيرا ، ثم إن الليل قد حل ~
لنعد للمنزل لأنني اشتقت لمطبخي الحبيب "

بينما جونغكوك تمتم خشية أن يسمعه جين
"اللعنة كل ما يهمه هو مطبخه ، هو حتى لا يدعني ادخله كي أجلب حليب الموز "