09

1.1K 91 177
                                    


"أهلا عمي ، اهلا حضرة القاضي، اردت فقط أن
اخبرك شيء عن محكمة غدا..."
تحدث يونغي بطبيعية كأنه ليس الشخص
الذي لم يتحدث إلى عمه منذ وقت طويل

بينما عمه القاضي مين قد تنهد و اجابه
"تفضل ، تكلم"

يونغي ابتسم مجبرا و من ثم تحدث
"لا يمكننا التحدث عن طريق الهاتف ، ألا يمكننا
أن نتقابل ؟"

أما عمه القاضي مين اجابه
"ايها الولد العاق، سأريك من هو عمك القاضي مين،
بعد كل تلك السنين التي لم تحدثني بها تتصل
الان و تريد التحدث معي من أجل شيء
ما بالتأكيد لك مصلحة به ، ايها المصلحجي ..."

يونغي يريد أن يظهر بشكل البريئ
المظلوم أمام اعز عم لديه لذا أردف قائلاً
"عمي ، انت بالذات تعلم كم عملي يحتاج
بذل الكثير من الجهد ، و كم نقضي الكثير من
الليالي دون نوم ،  انا مشغول دوماً ، لذا اعذرني"

العم مين تنهد قائلاً
"حسنا ، نتقابل في منزلي ، ليس لدي اي رغبة
في الخروج "

يونغي ابتسم ليرد
"سأكون عندك بعد عشر دقائق"

فورما قطع يونغي الاتصال أتى اليه
نامجون ليسأله
"يونغي هيونغ ، أهناك شيء ؟ مع من كنت تتحدث ؟"

تشتت افكار يونغي ، هو لا يريد لأحد
أن يعرف ما يدور برأسه الان قبل
أن تتأكد شكوكه مئة بالمئة
أنقاذ مجرم ليس بالأمر السهل...

"ستعلم لاحقاً نامجون ، ستعلم لاحقاً ،
والآن أنا علي الذهاب لمكان ما ، اظن أنني
سأتأخر قليلا لذا اذهبوا للمنزل بدوني"
يونغي تكلم متناولاً معطفه ليخرج من المركز

أما نحن سنقوم بالذهاب مع يونغي لنسمع النقاش
الذي سيحدث ...

طرقة ...طرقتان ...ثلاث طرقات
وها هو الباب يفتح ، لتظهر وراءه
زوجة عم يونغي ..

"يوونغييي ! يا الهي لم اراك منذ مدة !
ازدت وسامة ، لكنك لم تطول ولو قليلا ،
لا يهم انت وسيم ، ما رأيك بموعد ؟!"
تحدثت زوجة العم مين لتغمز اخر كلامها
بينما اتتها ضربة على رقبتها من الخلف من
زوجها العم مين

"توقفي يا امرأة ، كلما ترينه أو ترين أعضاء
فريقه تصبحين من قطيع الخراف ، ادخلي
للداخل .."
تحدث العم مين بطبيعية فهو معتاد على
تصرفات زوجته مع بانغتان ...

يونغي لعن اللحضة التي أتى بها الى هنا
بينما يزال واقفاً بصمت ..

"اوه ادخل يونغي ، ادخل ..
لما انت واقف أمام الباب ؟"

 «﴿أَصْرُخُّ بِصَمّتْ﴾ | 𝚙𝚊𝚛𝚔 𝙹𝚒𝚖𝚒𝚗»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن