بـائـسة

99 18 57
                                    

اشتقت ):

*'**'*'*'*'*''**'*'*'*'*'*'*'

الـكَـاتِـبَـة ... •

هـل يـمكن للقـدر أن يجـمع بـين شـخصان مخـتلفان تمـاما ؟.

حـين اقـول تـماما فـهذا يعنـي تـماما ، شخصـان مـن عـالم مـختلـف مـثلا .

تـركض مـارتـن مـن بيـن دمـوعها الـلتي انـهمرت
منـذ زمـن

لـم تعـد تحـتمل اكـثر هـي تـريد الـموت بـحق لـكن
يـمكن أن تـكون هـناك مفـاجئـات آخـرى

مفـاجئـات اجـمل ، اغـرب ، خـارقه ، مـذهله
هـل يمـكن أن تـكون هـكذا ؟

فـالحـقيقـه انـا اعـرف كـل شـيء
لـكـن كــل شـيء بـوقته


مَـارتـن ...⁦• ♡

هـا انـا ذا اركـض بـلا وجـها ، اركـض مـع دمـوعي وشـهقاتي المـرتفعـه .

لـمـا هـناك اشـخاص مـثل لوكـاس و هـي
لـما جـميعهـم يتـصفون بنـفس الصـفه "الكـراهية".

بـعد ركـضي الطـويل بـدأت بالـتعب حقـا
واردت الـذهاب للمـنزل

تـفحـصت الشـارع بنـظري لـكني و اللعـنه
لـم اعـرف ايـن انـا وليـس لـدي اي فكـره عـن المـكان

يـا إلهـي لـما تحـصل لـي الأمـور السـيئه فقـط ....

الـكَـاتِـبَـة ... •

بـدأت مـارتن بالـبكاء ثـانيه
و لعـن حـظها و نفـسها ايضـا

جـلست عـلى تـلك الأرض البـارده بسـوء عـلى
حالـتها المـزريـه و تفـكر فـي حظها وكيف انها بائسه


بائـسة جـدا ، انـسابت دمـوعهـا عـلى خـداها
للـمره المـليون فـي هـذا الاسـبوع

« 6 ليـلاً »

استـيقظت تلـك الـبائـسة فــلقد نـامت ،
نـامت نـصف يـومـها

وقـفت بـصدمه مـن نفـسها
فـكيف لهـا النـوم دون أن تشـعر حـتى

وقـفت جـامعـه شـتات نفـسها المـمزقه
بـدات بالـسير بخـطوات مـتثاقله ، لـم تشـبع نـوم

فــلقد نـامت و البـرد يلـفها
و بـمكان لا يـروق لـها و هـي حـتى لا تعـرف اين هي

بعـد سـيرها المـتواصل فـي البـحث عـن
شخـص تـسأله

وجـدت أخـيرا سيده يبدو انهـا فـي منـتصف
الـخمسينات ، بوجـه شاحـب ، مـتعب

سألتها مـارتـن بـكل احـترام

" مـرحبا سيـدتي ..ايـن تقع محطـة الحـافلات ؟"

استغربـت تـلك السيده ، لكنها قالت وهي تشير بيدها على الطريق

"  اذهـبي يمـينـاً ثـم خذي الطريق الآخر وامشي إلا أن تصلي لهناك "

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

( مو راضيه عن البارت صراحه )

اخخخخ اشتقت لكم واشتقت لتعليقاتكم
واشتقت لكتاباتي بس اعذروني رجاءا 😭😭⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

شَـبح الحـافلـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن