وبينما أمي كانت تقطف التوت بجوارى ، لا أدري شعرت مرة واحدة بالرعب الشديد فالتصق بأمي واخذت اتلفت يميناً ويساراً، وعندما نظرت أمامي رأيت منظر مُخيف.
كانت هناك أمرأة ضخمة جدا ، مُتشحة بالسواد لا يظهر من جسدها شيء، لها شعر طويل جدا تجره خلفها على الأرض ، وعيونها حمراء دموية جدا كانت مخيفة جدا ومفزعة ، تسير في اتجاههنا بسرعة مُخيفه وكأنها تطير على الارض ولا تسير ، فبدأت اصرخ بفزع ورعب بصوت عالي، كنت مرعوبة جدا وكانت المرأة تنظر لي بطريقة غريبة جدا وكنت أنا خائفة مذعورة جدا لا أستطيع وصف شيء لأمي وكان لسانى قد توقف ولا حتى قول شيء من شدة الرعب والفزع ، كل ما استطاعت ان أقوله بصوت متقطع خائف لأمي