مارك وچوليا هم زوجان سعيدان يعيشون مع ابنتهم ديانا في حياة هادئة و مستقرة و لكن هذا الإستقرار لم يدم طويلا لأنهم عادوا إلى منزلهم القديم مرة أخرى حيث أنهم اشتروا منزلا جديدا عند ولادة ابنتهم ديانا البالغة من العمر الآن ١٧عام و لكن الام كانت دائماً تشتكي من ضيق المكان و كانت دائماً تقول لزوجها لماذا لا يعودون الى منزلهم القديم الأشبه بالقصر و لكنه كان دائماً يرفض بدون ابداء اي سبب مقنع و لكن بعد مهاترات طويلة من چوليا و ديانا وافق أخيرا الأب على ان يعود الى منزله القديم و لكنه قال لهم كلمة غريبة : أنتم من ستتحملون عبء من فيه لم تفهم كل من الام و الإبنه كلام مارك و لاكنهما اتخذوه على انه مداعبة ليس اكثر ، و بالفعل فقد ذهبوا لتجهيز الأمتعة و ركبوا سيارتهم متجهين نحو تلك الڤيلا القديمة و الفخمة و كان كل من ديانا و أمها سعداء جداً لأنهم سيعيشون هناك اما الأب فكان كمن هو ذاهب لحجرة الإعدام فكان لا يتكلم و دائماً شارد الذهن و البصر و عند لحظة وصولهما شعر الجميع بشعور غريب بالرهبة و الخوف من هذا المكان الذي يبدو قديما جدا و لكن عند دخولهما ذهلوا من هذا المنظر حيث ان المنزل من الداخل كان نظيفا جدا و لامعا و التحف و الاكسسوارت تملئه من كل اتجاه فذهبت الام و بنتها الى غرف النوم ليرتاحوا من تعب السفر و لم يفكروا طبعا بتنظيف المنزل و حتى لم يسألوا عن سر هذه النظافة فقد الهتهم السعادة عن ذكر هذا السؤال بعد ان خلدوا الى النوم ظل الاب مستيقظا في فراشه حتى الصباح كمن هو ينتظر كارثة ان تحدث و لكنه لم يحدث اي شئ و ذهب الأب الى الحديقة ليتناول الإفطار مع زوجته و ابنته و لكن ابنته لازالت مستغرقة في النوم او هذا ما يظنه هو و زوجته و لكن في الحقيقة ديانا محتبسة في حمام غرفتها و هي تصرخ بأعلى صوتها و لكن لا احد يسمعها و في الواقع هي على هذا الحال تقريبا منذ ليلة البارحة منذ ان دخلت الحمام و بعد ذالك شعر الأب و الام باختفاء ابنتهم فذهبت الام الى غرفة ابنتها و لم تجدها و عندما بحثت عنها في الحمام وجدتها مغشياً عليها في الحمام سارعت الأم لتخبر الأب ما حدث و بعدها جاء الأب و حمل ديانا و انتظروا بجانبها إلى أن إستيقظت و لم تتفوه بكلمة عام حدوث لكن نظرات الأب تقول بأنه يعلم ما حدث....
أنت تقرأ
My twin
Horrorهل يمكن للأب أن يتجرد من كل معاني الإنسانية و يقتل إبنته؟! هل يعقل أن تغفر الأم لقاتل إبنتها؟! هل ستكتشف الأُخت ما حدث لأختها؟! و لماذا قتلت؟!