Part 2 الحادث الأليم

548 32 1
                                    

عند الساعة الثامنة مساءً ذهب الاب و الام لتناول العشاء خارج المنزل و كان من المفترض ان تذهب ديانا معهم و لكنها رفضت و بشدة و قالت انها تريد ان تخلد الى النوم و لكن الاب لم يوافق ان يترك ابنته وحدها و لكن الام كانت مصرة على الذهاب و أقنعت زوجها بذالك بعد عناء طويل و بالفعل بعد خروج الاب و الام خلدت ديانا الى النوم و رأت في منامها ان أبها كان يقود السيارة و أمها جالسة بجانبه و كان كل شئ جيد و لكن فجاءة ظهرت فتاه سوداء متفحمة امام السيارة فلم يستطع أبها بعدها ان يسيطر على السيارة و حدث انفجار كبير في السيارة أدى الى وفاة والدها و أمها و بعدها استيقظت ديانا و تصرخ لتجد نفسها في المستشفى و وجدت الطبيب يطمأنها على صحتها و لكنها كانت تسأل ما الذي أتى بها الى هنا فأجابها الطبيب انها أتت الى هنا هي ووالديها بعد حادث سيارة أدى الى وفاة الام لان إصابتها كانت قوية اما الاب فهو في العناية المركزة فقالت انها تريد ان ترى والدها و لكن أجابها الطبيب انه ممنوع من الزيارة الى ان تتحسن حالته بعض الشئ و بعد مرور ثلاثة ايام استطاعت ديانا اخيراً ان تقابل والدها وكان اللقاء كالآتي ديانا كانت عيونها مليئة بالدموع اما الاب فكان ينظر لها بخوف شديد و لكنه قال لها البيت البيت فيه ......... ولكنه لم يكمل كلمته حتى توفي فبكت ديانا على فراشه بحرقة شديدة و وضعت يدها على عينها لتجد نفسها تبكي دم و عيونها كان يسقط منها دم بغزارة شديدة فسارع الأطباء الموجودون بمساعدتها و إسعافها و لكن بعد فحصها و فحص أعينها توضح انها لا تعاني من اي مرض عضوي و ان أعينها سليمة مئة بالمئة ، توالت سنوات عديدة بعد هذا الحادث المؤلم فمر حوالي ٤ سنوات على هذا الحادث و عاشت ديانا وحيده في هذا المنزل العملاق و لكنها تلقت العديد من الوعود من الأهل على انهم لن يتركوها و لن يتخلوا عنها و لكن انشغل كل منهم بحياته و لم ينفذوا تلك الوعود و لكن حياة ديانا بدأت تستقر نوعا ما بعد دخولها الجامعة و تعرفها على أصدقاء جدد و من بينهم جيمس ذلك الفتى الوسيم الذي أبدى إعجابه بديانا لها من اللحظة الاولى ، و كان كل شئ عن ما يرام حتى قررت ديانا ان تفتح غرفة مغلقة في منزلها الكبير تلك الغرفة كانت أشبه ببيوت الرعب فكان يتجمع على باب تلك الغرفة العديد من الحشرات المقززة و تفوح منها رائحة كريهة جدا و لطالما كانت تسمع ديانا أصوات مخيفة مثل أصوات صراخ طفلة او طفل صغير كأنه يعذب في الجحيم غير أصوات نباح الكلاب الغير طبيعي و أصوات القطط و غيرها الكثير ولذلك قررت ديانا ان تفتح تلك الغرفة المرعبة لتطفأ نار خوفها من هذه الغرفة و تعلم ما سر تلك الأصوات الغريبة التي تصدر منها و كانت هي اللحظة التي فتحت فيها باب الغرفة هي لحظة الوداع للحياة الهادئة

My twinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن