كان منظر الغرفة كالآتي : غرفة كئيبة و تفوح منها رائحة غريبة ولم تكن مزودة بالمصابيح ولكن ديانا كانت تحمل مصباح يدوي الذي مكنها من رؤية ملامح تلك الغرفة العجيبة ووجدت ديانا فيها بعض العاب الأطفال و سريرين للأطفال و جرمافون ثمين و غيرها من الأشياء التي لم تفهم ديانا منها شئ الي ان وجدت مقعد لطفلين و كان مكتوب عليه ديانا & دارين ........ من هي دارين و لماذا كتبت بجانب اسمي على المقعد؟! لم تفهم ديانا السبب ولاكن سرعان ما فهمت عندما رأت صورة والدها و والدتها يحملانها هي وطفلة سوداء مشوهه و مرعبه ن يبدو انها تشبه ديانا كثيراً لانها رأتها في صورة اخرى ولكن لم تكن مشوهة بتلك الصورة البشعة بل كانت صورة طبق الأصل من ديانا حينها تأكدت ديانا بانه كان لها اخت توام و في تلك الحظة أغلق باب الغرفة و انطفأ المصباح الذي كان بيد ديانا و الظلام اصبح يحاوطها من جميع الجهات و أخذت تتحسس الجدار حتى تصل الي مقبض الباب ولكنها كانت تشعر بحرارة شديدة و أنفاس كثيرة موجودة في جميع ارجاء الغرفة و كان الرعب الذي في قلب تلك الفتاة كاد ان يقتلها و فجأة رأت ديانا شئ مثل الطيف الأحمر و تكون من هذا الطيف كتلة ناريه تشكلت في صورة جسم بشع اقل ما يقال عنه اسود متفحم ذو أيادي و ارجل طويلة و شعر اسود كاليل و فجأة تحول هذا الكائن الي صورة طفلة رضيعة جميلة تبكي تجلس بجوارها امرأة مألوفة لدي نعم ....... انها أمي وجاء ابي وهو يحمل طفلة تشابه كثيراً الطفلة التي تجلس امي بجوارها انها انا و أختي التوأم دارين و هذا ابي و هذه امي و بعدها رأيت نفسي مستغرقة في النوم و الخادمة تجلس بجانبي و بعدها رأيت امي تحمل أختي و تجلس بجانب ابي و القلق يملأ وجهها حيث علمت ان أختي قد مرضت و ذهب ابي وأمي الي المشفى لعلاجها و في طريق عودتهم أصيبوا بحادث مروع كانت ضحيته أختي المسكينة التي تشوهت بشكل بشع و مرت شهور على هذا الحادث الأليم و بدأنا نعيش أتعس ايام حياتنا ليس فقط بسبب التشوه الذي حدث لاختي لا بل بسبب الرعب و الفزع الذي أصبحنا نعيشه و الصرخات و نباح الكلاب الذي نسمعه ليلا وأصوات البكاء المستمرة الي نشرت الفزع في قلوبنا و قرر ابي ان يأتي بوسيط روحاني الى المنزل لكي يكتشف ما فيه من شر وكان رده كالآتي : هذا المنزل منذ دخولي اليه و اشعر بوجود أنفاس و أشخاص من حولي و لكني أنصحك بترك هذا المنزل لان الشر الذي بداخله اكبر بكثير مما نتوقع و لكن لم يستمع ابي الى حديثه بشأن ترك تلك الفيلا الضخمة ففضل ابي ان يسأل الجيران عن قصة هذا لمنزل و بالفعل قام ابي بسؤال الأقارب عن قصة هذا المنزل و الذين تهربوا من شرح قصة تلك المنزل لأسباب غير معرفة و لكن لم يجب عن تساؤلات ابي الا رجل عجوز سكن بالقرب من منزلنا و الذي قص على ابي اغرب مصادفة بالكون حيث ان قصة هذا المنزل نسخة طبق الأصل من قصة عائلتنا حيث انهم كانوا لديهم توأم فتاتين و تشوهت إحداهما في حادث سيارةوكانت جميع التفاصيل التي يقصها الرجل العجوز هي مثل التفاصيل التي كانت في الحادث تماماً و سأل ابي عن ما حدث فيما بعد الي العائلة قال انه تلك الطفلة المشوهة نشرت اللعنة في هذا المنزل الى ان اضطر والدها في النهاية الى قتلها بنفسه خرج ابي من منزل الرجل و هو لا يصدق ما سمعه و اخبر امي بما حدث و التي انهارت من البكاء عند سماع ذلك
أنت تقرأ
My twin
Hororهل يمكن للأب أن يتجرد من كل معاني الإنسانية و يقتل إبنته؟! هل يعقل أن تغفر الأم لقاتل إبنتها؟! هل ستكتشف الأُخت ما حدث لأختها؟! و لماذا قتلت؟!