pāŕţ 2

43 8 2
                                    


ليقاطع حديثنا مجيء الباص، لنركب كلانا
كنت أنظر لہ لا يبدوا عليہ انہ متكبر بل هو متواضع.

ليتوقف الباص، لينزل جميع الركاب، من ضمنہم
هو، اما أنا فقط سقطت اورآقي ارضا
فأنحنيت لكي أجمعہا فور انتہآئي
نظرت حولي لم اجده، لن انكر كنت حزينه
لاني لم اجده، لأضرب وجنتي بللطف قإئلہ:
هيي..يافتاة..افيقي..انہ مجرد شاب
لاتعجبي بہ، وأيضا لديک وظيفہ هيا..

خرجت من الباص واتجہت مباشره الى الشركہ
كانت كبيره وشآهقہ الأرتفاع قليلا..
دخلت وأنا امشي بوجہي الى الأستعلامات
كي اعرف اين التسجيل.

سونا: مرحباا..~
الموظفہ: اهلا..~ بماذا أخدمک؟

سونا: انا موظفہ جديده اردت السؤال اين
يتم التسجيل؟
الموظفہ: اوه~ حسناا..في غرفہ المدير
هناک.تشير بأبہامہا.

تشكرتہا وذهب الى هناک، وقفت عند الباب
اخذت نفسا عميقا.. طرقت الباب ثم دخلت، لم ان
أرى وجہہ فمباشره بدات بالقآء"صباح الخير سيدي"

عندما رفعت رأسي وتلاقت عينآنا اتضح أنہ
ذاتہ الشخص الذي رأيتہ صباحا..

قلنا كلانا في نفس الوقت: انت؟ انتي؟
كان يحمل أوراقا بيده ليضعہا على الطاولہ
لأقول لہ:انت.. لماذا تتبعني؟

تاي: هذا السؤال يجب ان يطرح عليک
لماذا تتبعينني؟
سانا: حسناا..حسنااا..تمہل اني اتيت لغرض الوظيفہ
واريد سؤالک اين المدير؟

تاي: ياا..هل تجدين رجل آخر أمامک غيري،
بالتأكيد انا المدير..!
سانا: انت..!!انت المدير!؟

تاي: بالطبع أنا المدير..الا أملئ عینک؟
سانا:ههههه..لقد سمعت أن مدير هذه الشركہ
عصبي، ولا يسمع لأحد، ولكن اتضح انہ انت!

تاي: ياا..كفي عن الضحک!!
سانا: آسفہ..لكن لا أستطيع..

تاي: اعرف كيف اسكتک،لينہض من كرسہ
ويذهب أليہا ويدفعہا على الحائط ممسكا بيداها
لتقترب أنافسہما بتقرب وجوهہما.

سانا: ار..ارجوک..ابتعد..انت تحرجني.
تاي: الم أقل لک ان تتوقفي عن الضحک علي
لكنک لم تكترثي لذالک فعلت لک هذا..

(يتبع)

*رأيكم في القصه؟؟

《موقف غير مدبر..》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن