لم يرد الأبتعاد مما جبرني أن أضغط
على قدمہ جعل منہ الآخر يقفز من ألمہ،
ابتعدت عنہ وبدأت بتعديل ثيابي وشكلي.
وكأن شيئا لم يحدث.أمل هو جلس على كرسيہ وقال لي
بألم:لما فعلت هذا؟ لقد تلقيت ضربتان
في نفس القدم ومن الفتاة نفسہا.سونا: وما شأني؛ قلت لک أن تبتعد لكن لم
ترضى ففعلت ماكان علي فعلہ.
حسنا..!والآن دعنا ننہي قبولي في هذه
الشركہ، فالأمر بدى يضجرني.تاي بصوتا منخغض: سأقبلک في هذه
الشركہ لكن سأريک ماكنت تسمعينہ حقيقہ.
سونا: عذرا.! هل قلت شيئا؟تاي: كلا..لم أقل شيء دعينا ننہي تسجيلک
اللعين.
تنظر لہ وهو يكتب لتسرح في جمالہ ولم تتنتبہ
لما قالہ: تفضلي بالخروج، لقد تم قبولک يمکنک
العمل من اليوم، ينظر لہا فعلم أنہا لم تستمع
لما قالہ توا ليقول: ياا..ياا آنسہ..تفضلي
بالخروج.سونا بعد ان عادت لرشدها وسمعتہ قالت:
ماذاا!! هل أنا مطروده؟؟
تاي: كلا..تفضلي بالخروج كي تعملي من اليوم.سونا: اشكرک حضره المدير، انت اللطيف
واعذرني لأني كنت شارده الذهن قليلا..!تاي: لا بأس..
سونا: شكراا..تخرج وتغلق الباب ورآئہا ببطئ
وتستدير وتبدئ بالرقص بسعاده، ليقآطعہا
عندما فتح تاي الباب ليرى هيئتہا هكذا
ليقول: يااا!!! أن هذه شركہ محترمہ لا تفعلي
هذا مجددا.سونا: آسفہ سيدي..فلم أستطع السيطره
على نفسي..اعتذر مره أخرى.
تاي: لا باس..لا تعتذري،كدت أنسى وتفضلي
هذه الأوراق وبآشري العمل بہا من الآن.سونا: حسنا..
يعود تاي الى مكتبہ ويغلق الباب ليمسک قلبہ
ويقول: اوه..هذه الفتاة ضربت قلبي بعفويتہا
ياا..لا أصدق! هل وقعت بحبہا؟
لتنرسم أبتسآمہ لا أرآديہ على شفتيہ
معبره عما بداخلہ من فرح، ليبدأ بالرقص الجنوني
والقفز ليسقط أرضا بصوت عالي قليلا..سونا تقترب من الباب كي تطمئن عليہ:
سيدي..؟ سيدي هل أنت بخير.؟
تاي: نعم..نعم بخير لا بأس يمکنک الذهاب
لعملک.. يعدل وضعيتہ واضعا يده عند مؤخره رأسه،
ومستلقا على الأرض يضرب جبينہ بللطف قآئلا:
احمق..لقد تحمست كثيراا..(يتبع)
أنت تقرأ
《موقف غير مدبر..》
Romanceاحيانا تكون الصدفه هي الوحيده التي تجمعنا..♡ فہل كانت هي حقا ام القدر الذي جمعنا..؟