لماذا نسأل إذا غاب الجواب....
لماذا نهتم و نشغل بالنا.... ألن يكفي عذاب أننا مبتسمين رغم الألم!
فذاك السراب الذي تحلمون به لن يأتي... تابعوا حلمكم هههأنا لم أعد أحب الثرثرة.....
فقد تعلمت أن قليل الكلام كثير الكلام مع نفسه، أجل أفضل أن أكلم نفسي أحسن...أنا عدت أكره الثرثرة....
لأنها تساعدك على أن تشارك ما تقصده مع الآخرين، و دون أن يفهموك حتى هههأنا أمقت كوني صامتة مع الكل، إلا الأحرف التي أكتبها صارخة!
لكنه صراخ الصامتين، لطالما لم يسمعه أحد، و سيتجاهلونه إلى الأبدأنا ثرثارة مع الأوراق و الأحرف... لكن هناك مشكل...
لحظة،لحظة!!!
لما لا يجيب أحد أسئلته.... أقصد أسئلتي، أقصد الأسئلة
لحظة لحظة.... لا أقصد الأسئلة التي أدرجتها سابقا، لا لا، ليست تلكإنها أسئلتي.... لي... ملكي لي وحدي!!!
مهلا مهلا..... إنه التناقض داخلنا... سلمي و ودود، لكن وحشي حقا!
هكذا هو ههه لا تلوموه إنه تناقض متناقض معقد و منسجم لكن مبعثر و بفوضى عارمة...فقط إنسى همومك..... أنظر إلى السماء، و إبتسم للنجوم...
كلام مبتذل أدري!
لكن فقط كن مسالما مع نفسك
هل تعدني بذلك؟
أنت تقرأ
صراخ الصامتين
No Ficciónكل الحيوات...... تدور بفارغ غريب مثلما يدور جرم سماوي ما، حول آخر.... يتحرك وسط لاشيئ و غبار نجوم قتيلة بعض الأجرام تخلق حياة، أو تلهم، لكن بعضها تبقى تدور حتى يتلاشى السديم،و لا غاية أكتب لأن لا أحد يسمعني، و نادر من يسمع و يفهم ؛ أفكاري التي تبقين...