" نَظرةً مِنكِ تُعيدُني لِلحياه ، كأن الحياه أقسَمت على انكِ تِرياقهُا."
.." إلهي ، مالذي أراه "
إرتَعشت كُل بقعة في جَسد الاربعينيه الهَزيل مُعلِناً عَن سقوط دَمعةٍ حُصرت بِداخل ذالك الألم
تَتلمس تِلك المَلامح المُحببه لها بِعينين غير مُصدقتين ماحدث لاتصدق وتحاول التَصديق
جَسدٌ مَلئ بالخدوش و مُتسِخ ، بِملابس مُهتَرئه ، رَفعت كَفِها المُتسخ الذي يسير بهِ رعشه
بِدموعها وشفتيها التان يَتحركان بِرعشه ، وضعت تِلك الكَف المُتسخه التي تَنتفض على كَف يد الاربعينيه
الغارقه في دموعها بِعينيها المُتسعتين ، غَير مُصدقه ماتَبصرهُ عيناها والشَوقُ داهمَ جِفونها
أمسكت كَفها مُقربةً إياهُ مِن شَفتيها تُقبلهُ بإبتسامتها المُنكسره التي دَوماً تَبتسمها عِندما تَقلق عليها والدتها
مُستفزةً تِلك الابتسامه اللربعينيه التي تُعاني كَثيراً بهذه اللَحظه ،
لَم تَستَطِع قَدمِها حَملِها أكثره لِتأخذ مِن الأرض البارِده مَجلساً
نَزلت معها الفتاه تَحتَضِنُ والدتها التي سحبتها الي احضانها بِقوه وهي تَبكي بِكل ما تَملك مِن قوه
شَدت عَلى حِضن والدتها لها والدَمعُ لا يُريد الجَفاف ، وَزعت الاربعينيه بُبلات على رأس فتاتها التي فارقتها اربع لَيالٍ
مُعتقدةً ان المَوت تَمكن منها والبكاء يزدادُ لِفكرة أن إبنتها ثَمرة حُبها مِن زَوجها الراحل مَسها مَكروهٌ ما
ما إستطاعت فِعله هو ان تَشدها لِحضنها اكثر واكثر وتُزع القبلات بِأنحاء مَلامحها
والاخرى تَبكي كَطِفلٍ امهِ ضَربته وهو لايريد الابتعاد عنها كَأن ذالك المَشهد عادهُ الزَمن؟؟
YOU ARE READING
حَـربُ الـوُقـوع •|١٧٤٣|•
Historical Fiction" أسَـرتـِنـي بِـسِـحـر بُـندُقـيـتـاكِ " G x G " Lesbians " Don't like it fuck off ,