حَـربُ الـوُقـوع •|١٧٤٣|•

21

" أميـرَتـي ، للنَبـيذُ العَـتيـق حُلـوهُ وأنـتي حُلـوي المُـرّ صَعـبُ المَـنال وَ مامِـن صَعـبٌ علـيّ أنـا مُحِبتُـكِ ،"

،،

السادِس مِن سِبتَمبر الرابِعه مَساءً

تَقفُ المُحبه داخل مَتجرها المُنمق تُنظِمُ حاجياتها تُبعدُ رذاذ قِلة الغِبار عَن بَعض الأرفُفِ

إبتسامه ساحره جَميله لاتَبتعدُ عن تِلك المَلامِح الجَميله تَزدادُ كُلما تَذكرت أحداث تِلك الليله الجَميله

وَلذكر ذالك فَقد أعطَتها أميرة الفتون دَعوة مِلادُها الحادي وَ العِشرون مُأكدةً عَليها الحُضور المُحتَم

إنتَقلت تَجلسُ على مِقعدها خَلف مَكتبها المُنمق مُمسكةً بالدَعوه مُبتسمةً لَها تُقَربُها ناحِيتها تَلثُمُ عَبيرُها

إستَقامت عَن مِقعَدِها تتجهُ خارج المَتجر تُقفِلهُ جَيداً ساحبةً أقدامها ناحِية مَنزلها

دَخلت غُرفتُها بَعد أن إغتَسلت فَهي تتجهزُ لليله المُنتظره تَقفُ أمام المِرآه تَرتدي مَلابس جَديده

بِنطالٌ أسود ضَيّق يَحتضنُ سِيقانها وَ شيميز فِضفاض بَعض الشئ أبيض اللون مُشمرةً إياهُ لِساعديها البَيضاوين

يَعتليهِ صِديري أسود اللون يَختضنُ جَسدها بِنظام وتزاوج ، مُمسكةً بِعطرُ الليلك الخاص بِها تَرُش القَليل بِجانت عُنقها

تَدعُ شعرها ينسدلُ مِن الجانبين علي ملامِحها مُضيفة وَ أخيراً أحمرِ شِفاه قاتم اللون بِتَركيبة الرُمان

ألقت نَظره ناحية الساعه العَريقه التي توضع على المِنضده وكانت تُشيرُ إلى الثامِنه والنِصف مَساءً

إبتسمت للمره الأخيره تِجاه المِرآه  قَبل أن تأخذُ كيسها الورقيّ خارجةً مِن المنزل بِأكملهِ