إعتنق الرسم بإصبعه على سجادة نهديها
و احترف النحت بشفتيه على حبقٍ من شفتيها
فأصبح كالبحر الهائج أمام مقلتيها
إمتدت فوق ذراعه عارية الجسد حتى إكتمل البدر
و وصلت موجات شهواته إلى الأردان
دعت أسراب شعرها تطير فوق الجسد بحنان
كانت دافئة كجسد من نار و بأصابع كفه يذوب جسدها فوق الأوتار
تتمايل فوق الفراش كالموج و تسبح في الألحان
سلمت له شفيتها كتعميد بالنبيذ
حتى غرق في رشفتيهما كمشروب لذيذ
قبلته حتى ثمل و ما عاد يفرق بين الموت و الحياة
و رأها كوردة بين النبابيت
معها ما عاد يأبه بالمواقيت
فقد قضى الليل معها كالنار وسط علبة الكبريت
عشقها لحد كان يتمنى أن يتشاركو التوابيت
فكانت بالنسبة له كوباء مميت
و كان هو في عشقها كصنم وسط الطغاويت
جعلته في إشتياق للنوم على صدرها العاري
جعلته يشتاق لحليب العشق بين النهدين
بإختصار تلك الأنثى كانت له مخدر ما هو كوكايين ولا هيروين ... كانت له تفاح المجانين
أنت تقرأ
خربشات قلم متمرد ✒
Non-Fictionخربشات بقلم سكيرة و مختلة عقليا و متلبسة بشياطين يهودية و مسيحية ولا انصح اي شخص عاقل بقرائتها لتجنب عدم إضاعة الوقت