الساعة بعد منتصف الليل ... جالسة في أحد أروقة الحياة أنيسي قلمي و صديقتي الظلمة لا أعلم اين و كيف و متى أصبحت زبونة من زبائن الليل لكن حانته تروق لي .. و كيف لا و مشروباته مفعولها يدوم لشهور ابتداء من المشروب العتيق المقطر من الهالات السوداء الذي يقدمه لي كل ليلة مع منفضة تشبه مذكرتي تجعل من كلماتي رماد لها و من قلمي سجارة لها و من مشاعري قطع تبغ ملفوفة بورق السجائر ... وبينما كانو زائري الصباح يشكون مِن رائحة الحريق كنتُ قد أصبحتُ رمادًا بالفِعل
أنت تقرأ
خربشات قلم متمرد ✒
No Ficciónخربشات بقلم سكيرة و مختلة عقليا و متلبسة بشياطين يهودية و مسيحية ولا انصح اي شخص عاقل بقرائتها لتجنب عدم إضاعة الوقت