مَلاكِّيْ

Part 1

هاي !.

اول شي بقوله اني مااعرف الكيبوب عدل !.

و كنت مااحبهم بعد ،
بس قلت هالمره بكتب عنهم !.

وبس والله 🌚 !.

.
.
.

العيش بِـ عكس الناس يعجبني !.

لا اُحب الاختلاط مع البشر ..

اعيشُ في منزل عائلتي القديم ..

على ضفةِ النّهر ..

لا يعيشُ البشر هُنا ..

هذا افضل بالنسبةِ لي !.

...

اوه هل انت من جديد !.

ماذا تفعلُ هُنا ؟.

لِمَ انت وحيد !.

مثلي تماماً ..

دعني اُخبركَ بحكايتي اذاً !.

...

نسيتُ ان اعرف عن نفسي !.

انا وويونق ..

اعيش لوحدي مُنذ سن الخامسة عشر !.

كنتُ اعيش مع امي و اختي في هذا المنزل ..

...

حتى سن الخامسة عشر !.

اجتمع الكثير من الرجال المخيفين عند منزلِنا ..

اسرعت امي تُخبئُنا انا و اختي !.

دخل الرجال باندفاع و صراخ ..

كانوا يبحثون عن ابي ..

ابي الذي اختفى مُنذ ان كُنا صغار جداً !.

حاولت امي اخراجهم لكنهم ..

بدأوا بضربها حتى تصمت ..

امي جهدت نفسها لتحميّنا !.

حتى رفع ذلك الوغد مُسدسهُ و اطلق على امي ..

تناثر الدم على ارجاء المكان ..

سقطت امي على الارض و هي تنظُر لِمكان اختبائي ..

خرجت اُختي تجري نحو امي ..

و لقت حتفها ايضاً !.

لقد قُتلت عائلتي امام عينيّ ..

...

هي اين انتَ !.

لقد اختفيتَ مُجدداً ..

اين ذهب هذا ؟.

ها انت تترُكُني مُجدداً !.

...