سان : ماذا يحدث ؟.
وويونق : الباب ..
سان : مابه !.
وويونق : هُناكَ مجموعة من الاشخاص
تطرق الباب بشكل مُخيف ..سان : تعال لِنرى !.
...
اتجه سان نحو الباب
يتبعه وويونق
الذي كان يختبئ خوفاً !.وضع يده على مقبض الباب ،
و اقترب ببطئ نحو الباب ..لينظر لِتلك الفتحة الموجودة
في منتصف الباب ..ليرى مجموعةً من الشرطة !.
استدار لِـ وويونق ،
و تمتم بصوتٍ مُنخفض :انها الشرطة ..
فتح وويونق عيناها ،
وتجمد في ارضه ..هزهُ سان بهدوء و قال :
كُن هادئاً ،
تحكم في تصرفاتك و اقوالك !.وويونق : لكن ..
سان : اذا لن تستطيع التحكم في افعالك ،
فأذهب للغرفة و تظاهر بالنوم ..وويونق : لاء ،
سأبقى معك !....
وضع سان يديه على رأسه
ليبعثر شعره !.و فعل الشيئ نفسه لِـ وويونق !.
لم يفهم وويونق شيئاً ..
استدار سان نحو الباب ثانيةً ..
فتح الباب بهدوء ..
اندفع رجال الشرطة لِلداخل سريعاً ..
طلبا من سان و وويونق ان يتفضلا لِداخل !.
و كأن المنزل مُلكُهم ..
...
احد رجال الشرطة : تفضلا بالجلوس ..
سان : ماذا يحدث في هذا الوقت ؟.
: لا يوجد شيئ يدعو للقلق ..
سان : ماذا تعني !.
: سنخبِرُكَ ببعض الاشياء
و سـ نسألكم بعض الاسئلة و سنغادر ..سان : حسناً !.
...
: لقد وصلنا بلاغٌ من شخصٍ مجهول
وويونق : ماذا !.
عن ماذا يتحدث هذا البلاغ ؟.سان : وويونق اهدأ '_' !.
دع الشرطي يُنهي كلامه ..وويونق : انا اعتذر ._. !.
: يتحدثُ عن والدك ..
وويونق : ماذا ؟.
سان : والدي !.
مابه ؟.: لقد كان الطرف المجهول يدعي اختفاء والدك ،
بعد ان قام بِـ زيارتِكَ بالامس !.وويونق : ماذا تعني ؟.
: سـ اطرح بعض الاسئلة الان ،
و ارجو تعاونكم معي !....
" وويونق "
رأسي يؤلمُني !.
المنزل يدورُ بي !.
انهُ غريبٌ حقاً ..
ماذا يحدث ؟.
احسُ بأن الارض لا تحمِلُني ..
اظنُني ..
...
سان : اللعنة
وويونق استيقظ !.: ماذا حدث له ؟.
سان : اظنُهُ فقد وعيه ..
: لماذا !.
هل هو خائفٌ من شيئٍ ما ؟.سان : لا
لا اعتقد انهُ خائف ،
اظنهُ مُتعبٌ لا اكثر !....
سان : اخيراً استيقظت !.
وويونق : ماذا حدث ؟.
سان : لقد فقدت الوعي ..
وويونق : لقد كُنتُ خائفاً جداً ،
مابك لِمَ تُحرك حاجبيك هكذا !.: كيف حالُكَ ايُها الفتى ؟.
وويونق : ألا زلتم هُنا !.
: لم اسمعك جيداً !.
وويونق : قلتُ انني بخير ._. !.
: هيا اذاً سـ اطرح عليكما الاسئلة الان ..
...
وويونق : هل تظن انهم يشكون بِنا ؟.
سان : لا اعلم !.
وويونق : متى ستعلم !.
سان : اظن ،
بعد قليل سنعلم ..: هيا تعالا الى هُنا ..