هيا ادخل !.
انا اشكُرُكَ يا وويونق ..
لا داعي ،
ليلةً واحدة فقط ..
لم افهم !.
ستبقى هذهِ الليلة غداً ستُغادر ..
حسناً لا تقلق ..
...
ماهذه الرائحة يا وويونق ؟.
رائحة ماذا !.
لا اعلم ،
الا تدخل اشعة الشمس المنزل ؟.
لا ،
لا حاجة لدخول اشعة الشمس !.
منزلُكَ نظيف لكنهُ مليئ بالبكتيريا و الجراثيم ..
لا اعتقدُ هذا ..
...
الكهرباء مُنقطعه ؟.
ماشأنُك ياسان !.
انت مزعجٌ حقاً ..
اعتذر ،
اين استطيع النوم ؟.
اين ما تُريد ..
حسناً !.
...
هل ستبقى تُحدق بي هكذا يا وويونق ؟.
ماذا !.
ألن تنام ؟.
لا عليك ،
انا لا انام في المساء ..
غريبٌ حقاً !.
...
ماذا به !.
لِمَ يهتز في نومه ؟.
هل هو يأنُ الان !.
غريب !.
...
اقتربتُ من سان و كأنني ..
كأنِ لصٌ حقاً !.
ارتفعت يدي لوحدها ..
امتدت للرأس سان ..
حاولتُ ايقاف نفسي ..
لكن ..
لكنَ يدي نزلت على رأس سان ..
انهُ يحترق !.
...
انهض ..
هي انت انهض بسرعة !.
ماذا يحدث ؟.
انت تحترق ..
احترق !.
حرارتُكَ مرتفعة جداً ..
ماذا افعل !.
ادخل الحمام و استحم ..
ليس لدي ملابس ..
سأعطيك انا ..
حسناً ..
...
هل تشعر بأنك في حال افضل ؟.
قليلاً ،
لكنني اشعر بالبرد ..
كم الساعه ؟.
انها الواحدة ليلاً ..
حسناً ،
سأذهب للشراء الدواء لك ..
انا اشكرك ياوويونق !.
هل لديك بعضُ المال ؟.
نعم !.
اعطني لاشتريَّ الدواء ..
...
خرجتُ اجري ..
حتى اصلَ سريعاً ..
اخذتُ الدواء اللازم ..
لقد بقي من المال ..
سأذهب للشراء بعض الطعام !.
...
الفجر !.
ستخرجُ الشمس قريباً ..
عليّ ان اسرع ..
احسُ بظيقٍ شديد ..
و اخيراً وصلت !.
...
وويونق !.
هل عدت ؟.
نعم ..
حسناً :)
...
خُذ ..
ماهذا ؟.
انهُ حساء ياسان الا ترى !.
اوه انا اشكرك ..
هيا كُل حتى تتحسن و تُغادر ..
سأخلد للنوم ياسان ،
اياك ان تفتح الستائر ..
...
