• CHAPTER 16

848 65 8
                                    







Le bon gars / الفتى الجيد



















عانقتها بسعادة وهي تنظر بابتسامة ممزوجة بالندم
شكلها يبدو عليه الشعور بالأسف

" لقد قررت العودة لأني لا أرغب بتركك وحيدة"

كلماتها لم تكن عاطفية ولا حتى نبرتها لا تعرف ما هو سبب انهمار هذه الدموع الغبية الان

عانقتها بسرعة لتمسد على رأسها ولكن عيناها لمحته يقف مع ابتسامة على وجهه
مسد خديه متظاهراً بمسح دموعها ثم أرسل لها قبلة هوائية
لتبتعد عن والدتها وملامح الاشمئزاز على وجهها

غيرتها لتستبدلها بأخرى سعيدة كما كانت وتردف

" أنا سعيدة بقودمِكم ، أعدك بأنني سأصبح فتاة مطيعة ولن أصنع المشاكل"

برعت في اختيار الكلمات وفرحت في أنهائها لهذه المحادثة قبل ان تنطلق والدتها عائدة نحو غرفتها بابتسامة راضية

بينما هو مشى نحوها واقترب ليهمس بجانب اذنها

" اشتقت إلى رؤيتك كل يوم صباحاً، حُبّي "

شدد على كلمته الأخيرة خاصة ياء الملكية ليثير غضبها
ثم يتجه نحو زوجته ببرود

كم هو حقير!

بينما بدلت ملابسها كان الافطار قد أصبح جاهزة
السيدة بيون هي الأفضل

جلست تنتظر قدومهم، ليأتيا مبتسمين

كان ترتدي هودي وردي وبنطال رياضي أسود فالجو بارد هذه الأيام
رفعت شعرها على شكل كعكة صغيرة فشعرها قصير ويزعج أكلها
خاصة تلك الخصلات الأمامية

مزعجة..!

أكمامها وشعرها العوائق بينها وبين صحنها صنعوا منها طفلة صغيرة تأكل

الأم تراقب بحنان، والفتى يراقب بحب

نظر نحوهما بتعجب، لتسأل بحاجبيها عن هذه النظرات المريبة

ولكن كلاهما نفى برأسه وعاد ليكمل طعامه

" صديقتي سوف تزورني غداً "

قالت الأم بسعادة

" نرحب بجميع الزوار"

أردفت الفتاة بابتسامة لطيفة لترضى والدتها
وأيضاً الفراغ ذلك ترغب بملئه، والتخلص من لعنة بيون



SWEET LIES || كذبات حلوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن