في تلكة المملكة ...
بين تلكة الاسواق التي كان اصوات العاملين والمشترين يتفاوت بينها ،اصوات وقع الكثير من الاقدام وتصادم الاجسام والاحتكاكات بينهم كثرة عددهم منهم الكبير في السن ومنهم الذي في المنتصف من عمره ومنه من لم يرى جوارح الحياة لصغرِ عمره .
.
.
.
في ذلك القصر الذي يبدو عليه البناء المذهل والمدقن ولكن من الطراز القديم ذو اللون الرصاصي .
في تلكة الزنزانة الباردة ومغلفة بالظلام .كانت جالسة بصمت ولاتشعر بشيء سوى بدموعها تنساب على خديها .
تلكة القيود تحيط بيديها واقدامها .شفتها متمزقة ، علامة على رقبتها قد احدثها صاحبها قبل يوم من وقوع الحادثة .
لم أرد ان يحدث هذا
لم اتوقع هذا ....
.
.
انا حقا احببته غرقت به ومعه
هو اعطاني قلبه وثقته كلها وترك خلفه شعباً كاملاً لأجللي
وانا اعطيته قلبي وثقتي كلها لكن لم اترك شيئا وصممت على إكمالي مابدات به ...
.
.
اتمنى...
انا حتى لااستحق التمني انا استحق ان اكون بهذة الزنزانة الباردة والمظلمة
.
.
كنت أرى عينيه كيف انا بداخلها
كنت ارى حبه لي
كنت ارى ابتسامته ذات اللثة تظهر معي فقط ...
......كنت......
.
.
.
.
.
.
.
.في مكان اخر ،مغلقة الستار معطية لتلكة الغرفة ذات الاثات الغالي وتصميم الفرنسي .
جالس على الأرض بصمت .
ينظر للفراغ ،عينيه خالية من روح .
لم يعد يفكر بشيء سوى بها ....ماالذي أخطا به حتى تفعل هذا به ...منذ متى وهو بهذا الضعف اصبح .كنت ارى ابتسامتها شبيهة لإمتسامت الملاك
.
.
ضحكتها كانت تجعل قلبي يطمئن وينبض
.
.
لم اكن اعرف انها كانت تختلق كل هذا
لم انتبه ان كل ذاك الحب الذي كانت تخرجه لي كاذب
.
.
تركت شعبي ووطني الذي ترعرعتُ به وذهبت لها
اعتبرتها هي وطني واعتبرت حضنها ملاذي
.
.
أنت تقرأ
*Yongyi * ゙Play with the king
Romance_كيف لكي عين في عصيان اوامري الا تخافين من ان اقطع رأسكي _ نطق وهو يناظر لها بعينيه ذات اللون الرصاصي التي اعطته دائما طابع ال +خالي من المشاعر + نظرت له بأستغراب واستفزاز تلكة ذات الشعر الاشقر _ولما هل من الممنوع ان اتمشى في قريتي..لايهم وان كنت...