استيقظ الجد وهو ينادى نعمه اسرع اليه اولاده واحفاده جدى مالك ياجدى ابى فيك ايه والنساء تبكى لحاله صرخ فيهم ادهم بطلوا بكى جدى كويس باذن الله صمتوا جميعا فيما سال والده انت عارف مين الى كانت هنا انت سالتها على اسمها كانت عرفها ارتبك الاب قائلا لا انا ماعرفهاش انا بسالها على اسمها بس نظر اليه وهو يشعر بان هناك سر فى هذه اللحظه فتح الجد عيناه وهو يبحث حوله عن روان سالهم هين فين. مين ياجدى الى كانت معايا اسرع ولده عبد الرحمن اليه وهو يقول الدكتور روان بعد ما عالجتك مشت ياوالدى مين دى. صاح متعبا مشت وازاى تسيبها تمشى هى قالتكم ساكن فين. فى ايه ياجدى وانت بتسال عليه ليه وهى مين ساله ادهم ملكش صالح شيع حاتها ولا اقولك روح ليها انت وقولها جدى عايزك . نظروا له جميعا مندهشون وزادت دهشتهم منه وهو يصيح يلا كله بره معدى عبد الرحمن وحسين ومحمد واحسان .
مين روان دى يابا ساله عبدالرحمن وهو يجلس بجانبه على السرير وبجواره اخته احسان التى تبكى وهو تمسك بيد والدها الذ ى يهداءهابيده التى تمسح على راسها انا كويس يااحسان متخفيش يابتى.... مين روان الى انت باعت تجبها دى وهى ادتك رساله ايه قالتنا عليها وزعلتك كده ... نظر الى اولاده ولم يقل غير لما تيجى هاتعرفوا وسكس ولم يتكلم .. فى المنزل التى تقيم به هى وايمان تجلس تحكى لها ما حدث منذ تركتها حتى رجعن اليها وادهم دا شكله ايه دا من كلامك باينه عصبى وشديد شردت فى لامها وتزكرت هذا الثور الهائج الذى قابلته منذ قليل ولاتنكر انه لفت نظرها وكم ودت ان تظل تنظر الى عيناه فقد جذبتها بلونه الاسود كسواد الليل ولكن كل هذا اختفى ما رفع يده عيها كلما تتزكر يغلى الدم فى عروقها وتظل تسب فيه وتلعن روووووان انتى يا جزمه بقالى ساعه بنادى عليك الجيران سمعوا وانت لا ... فيه ايه مالك ع قاطعهم خبط على الباب اسرعت روان لكى ترتدى نقابها وايمان ترتدى حجابها واسرعت لترى من على الباب ففتحت فقابله شخص كاليطه لاترى منه غير صدره. روان الحقى فى حيطه ابنت هنا وانحنا مش عارفين حيطه ايه واسرعت اليها فوقع نظرها عليه فعرفت على الفور انه هو ادهم فرفعت نظرها اليه سائله .... خير فيه حاجه .. فاخفض بصره ليلاقى نظرها جدى عايزك فى السرايا يلا تعالى معايا نعم دا الى هو ازاى#
ازاى ايه بقولك جدى عايز يشوفه فاخلص وتعالى معايا من سكات 😠😠 هو انت محدش علمك تتكلم مع الناس ازاى بقولك انا مش فاضى اخلصى وانا مش جايه قولت ايه دا غير انى خلاص اديت مهمتى وخلاص انتهيت نظر اليها وهو عاقدا حاجبيه وعيناه اختفى البياض منها متحولا الى الاحمر حتى انها التصقت بصديقتها دون ان تشعر خوفا من منظره. 😠😠😠ازاى تكلم كدا وهم ليمسك يدها الا ان تليفونه رن نظر له وجد جده يرن عليه نعم ياجدى قالها بهدوء ادى التليفون لروان نعم ليه اسمع الكلام. حاضر. مد يده بالمحمول قائلا جدى عايزك. امسكت التليفون وقالت بصوت غاضب السلام عليكم خير وعليكم السلام يابنتى انا عارف انك مش عايزى تيجى بس احلفك بنعمه لتيجى دا رجاء لراجل عجوز هاتيجى يابنتى سكتت لم تعرف ماذا ترد. صمتت فتره ثم قالت ماشى هاجى بس هاجى لوحدك يعنى تقول للى انتى بعته يروح وانا هاجى لوحدك ماشى رد عليها سريعا ماشى اعطت التليفون للواقف امامها وهى تكاد ترى بعينها الدخان يخرج من اذنه من شده غضبه. نعم ياجدى رد على جده تعالى يادهم. نعم وهى تمشى كلامه عليك ياجدى. ادهم قولت تعالى يبقى تسمع الكلام واغلق الهاتف فى وجه ادهم الذى وقف وهو يريد ان يقتلها وما ذاد الطين بله هى غلق الباب فى وجه لحقت بها ايمان الى الغرفه 😲😲😲😲انتى هاتروحى بجد تانى ليه انا خايفه عليكى تجاهلتها روان واستمرت فى ارتداء ملابسه لتذهب. انا بكلمك رد عليا. ايوه هاروح هايحصل ايه يعنى هاشوف هو عايز ايه وارجع متقلقيش. مقلقش ازاى انت مش هاتروحى هناك تانى منى غيرى😡😡😡 انتى بتقولى ايه لا طبعا منتيش جايه معايا لم ترد عليه واسرعت لتغير ملابسها هى الاخرى وامسكت بيدها قبل خروجها من الباب جاى معاك ياروان ومتحاوليش ابتسمت لها وذهبتا معا الى السرايا. دخل الى السرايا وهو عابسا ويريد قتل اى احد ولا يجرو من يراه ان يقف بوجهه قاصدا غرفه جده الا ان وقفت امامه هناء زوجته وهى ابنه عمه محمد وهما متزوجان منذ 4سنوات ولم ينجبا بعد. 😯😯ادهم فيه ايه جدى تعب تانى ولا ايه وانت متنفز كده ليه لم يرد عليها وتخطاها مكملا سيره واستاذن ودخل الى جده. فى ايه ياجدى ومين دى علشان تترجاها انها تيجى ليك انا كنت هاجيبها غصبنا عنها. رد عليه جده غاضبا اوعى تكون زعلته ولا مديت ايدك عليها اناكنت لسه هاعلمها الدب انت طلبتنى زفر بضيق الحمد لله اقعد وانت ساكت احسنلك فاهم نظر الاجده وتعجب وذهب وجلس على كرسى فى زاويه الغرفه وماهى الا دقائق وسمعوا خبط على الباب ودخلت الخادمه يا ابا الحاج الدكتوره جت ومعاها وحده دخليها بسرعه. السلام عليكم قالتها روان وايمان ردوا السلام وقال الجد تعالى يابنتى لم تتحرك من مكانها وسالته. حضرتك طلبتنى خير انا سلمتك الرساله يبقى انا كده خلصت مهمتى حضرتك طالبنى تانى ليه. لم يرد عليها انما قام من على السرير وامسكه عبد الرحمن ليساعده ووقف امامها ينظر الى عينيها وقال ادهم اخرج بره الوقتى 😠😠😠جدى سمعت انا قولت ايه خرج وهو يزمجر غاضبا فلاول مره يخرجه جده هكذا ما ان خرج واغلق خلفه الباب نظر جدها اليها قائلا نفسى اشوفك يابنتى ارفعى النقاب محدش هنا غريب دول اخوالك وخالتك صدمت حلت على الجميع من كلام الجد اسفه انا مليش اخوال ولا لى حد اعرفه هنا انا اسفه ولو اترجيتك يابنتى وانا عمرى ما ترجيت حد ظلت تنظر اليه وهى فى صراع نفسى شديد وظلت صامته لمدة وهى تنظر اليه هى قالت لنفسها لن يجرؤ احد على اذيتى الان كما فعلوا مع امى وحسمت امرها وقامت بمسك النقاب ورفعه ليظهر وجهها الذى يضاهى القمر ليله تمامه وحلت الصدمه عليهم جميعا وقالوا جميعهم فى وقت واحد نعمه جاء لياخدها بين زراعيه ليحضنها الا انها ابتعدت عن يده انت قولت عايز تشوفنى بس غير كده مافيش وونظرت له وفى عينيها نظرة كلها كره وغضب صدمت من رد فعله ما ان انهت كلامها حتى وجدته يبكى ليه كده انا بس عايز اخدك فى حضنى احس بنتى الى غايبه عنى من سنين. ا انا روان امى ماتت من سنين كنت عايز تشوفها كنت دورت عليها وشوفتها لكن انا انسى انا نفذت وصيتها ليس الا انما تقولى انتى شبها وتعالى فى حضنى والكلام دا مايلزمنيش كدا انا وضحت كلامى والتفت لتغادر وجدت خالتها احسان فى وجهها وهى تبكى وتفتح زراعها لها لم تستطع ان تمسك نفسها ورمت نفسها عليها وهى تهمس لها الحضن دا من بنتك نعمه ليكى قالتى فى رساله لما تشوفى امى الثانيه احسان احضنيها اوى وقوليله دا من بنتك نعمه اخذتها احسان فى احضانها وهى تشهق وتبكى بصوت عالى اهلا بيكى يابنت الغاليه ياحببتى هى وعدتنى هترجع وشوفها فضلت لحد الوقتى ادعى انى اشوفها واحضنها قبل اموت مكنتش اعرف انى حضن بنتها وهى مكنش موجوده وباستمرت فى البكاء. تركتها روان حتى هدات وبعدت عنها قليلا ماسحه لها دموعها وهى تنظر لها مبتسمه فهى سيدة فى 50 من عمرها تبدو على ملامحها الطيبه والمحبه وهى تشبه جدها اكثر من جدتها التى هى وامها تشبها كما اخبرتها والدتها ابتعدت عنها قليلا قائله وحشتينى ياخالتو ماما حكتلى عنك كتير فى الرسائل الى كتبتها ليا وانا حبيتك من كلامها عليكى بصى انا هانديكى بامى زى ماما انا ياامى هابقى موجوده فى السكن الخاص بالمستشفى العمومى بتاع البلد وقت متحبى تشوفنى تعالى هناك انا اسفه ياامى انا لازم امشى دالوقتى وقبلتها امسكتها احسان من زراعها وجعلتها تلتفت لها ليه يابنتى خليكى فى بيت جدك امان ليكى. نظرت لجدها وقالت انا اعرف احمى نفسى كويس ياامى متخفيش عليا سبينى امشى لو سمحتى والتفتت مبتعده عنها عة خطوات وجدها خالها حسين يقف امامها وحاول ان يضمها الا انها بعدت عنه وهى تنظر له بكل كره وغضب وصاحت به انت بالذات تبعد عنى فاهم
أنت تقرأ
ملاك الصعيد
Romanceادهم الجبالى اكبر احفاد محمود الجبالى كبير عائلة الجبالى فى الصعيد تخطى الثلاثين من عمره بعامين قاسى لا يعرف اللين مهندس زراعى يراعى اعمال العائلة بينما هى ملاك فى هيئة بشر دكتوره روان المهدى كيف لها ان تغيره
