الفصل الاول.

28.4K 306 5
                                    

يجلس الحاج محمود على الكرسى الخاص به فى المندره فى انتظار ابنه عبد الرحمن قبل وصول عائلة او دياب لحل مشكله ابنتهم  شاردا يتزكر حبيبه قلبه ابنته نعمه متسائلا ماذا فعل بها الزمن فلم يرها منذ 23 عاما منذ ان هرلت لتتزوج من خارج البلده كاسره عاداتهم قاطع افكاره خبط على الباب               مين   انا ياابا الحج مهجه                                        ادخلى يامهجه    تدخل مهجه وهى فتاه فى ال30 من عمرها تعمل فى المنزل متزوجه من عابد الجناينى وعندها ولد وبنت                                 ابا الحاج فيه واحده عايزاك بره مقلتش اسمها بس كانها مش من اهنه يابا الحج ادخله                            واحده مين خير عاد دخليها تخرج مهجه وتدخل فتاه منقبه تلبس فستان طويل واسع لونه ازرق سماوى مزخرف بزهور الفل على نقاب ابيض جميل        السلام عليكم حيته الفتاه                                         وعليكم السلام ورفع نظره اليها ما ان راى لون عينيها حتى تزكر ابنته نعمه فلونها اخضر  جميل وكانه يرى عيون ابنته خير يابنتى انتى مين                              انا روان محمد    اهلا يابنتى اخدمك كيف  انا معايا رساله لحضرتك   رساله من مين   اتفضل الرساله وانت حضرتك هاتعرف هى من مين مدت يدها له بالرساله وهى تنظر اليه وتتامله على الرغم من سنه الكبير الا انه مازال قويا ذو هيبه ووقار كبير.                 اخذ الرساله متعجبا  وفتحها وما وقع نظره على الخط حتى عرفه ولو بعد سنين خط اخر أبنائه دلوعته نعمه   بسم الله الرحمن الرحيم                     ابى الغالى الحبيب انا عارفه ان مهما تبين قدام الكل انك غضبان وزعلان منى انك بتعزنى ولايمكن اهون عليك لاننى بنتك نعناعه ابى الغالى معنى انك بتقرا الجواب دا يبقى محمد جوزى اتوفى هو كمان ووصى بنتنا روان تديك الرساله انا وصيته بكدا قبل ما اموت وامنته يعمل كده ويخلى روان بنتى توعده انها تنفذ وصيتى اكيد انتى عرفتها  هى شبه مش كد ياوالدى كان  نفسى اشوفها انا هاموت وهى لسه ياقلب امها عيله عندها 7 سنين بس من يوم ماولدتها وهى شبهى  كان نفسى اشوفك واشوفى امى واخى وابى الثانى عبد الرحمن وحسين وحمد واحسان اختى لا امى  لكن اراده ربنا فوق كل شيء ابى انا عارفه انك حنين وعمرك ما تعامل بنتى بزنبى انا وابوها انك تكون بتقرا الرساله يبقى محمد كمان مات بنتى بقت يتيمه الام والاب هى امانتك ياوالدى ما تخاليهاش تروح لاهل ابوها يوذوها هم قاطعوا محمد من يوم مهربنا سوا وقالوا ابننا مات انا عارفه انك مش تسيب لحم بنتك للكلاب تاكل فيه ورجاء اخير منك ياابى سامحنى فانا نعناعه ابنتك                رفع عينه الى الفتاه التى تنظر اليه ببرود ولم يستطع الكلام ولم يتحمل الالم الذ يعصف بقلبه واستسلم للظلام الذى جذبه اليه.                                          اسرعت اليه تسنده لكى لا يقع من على الكرسى فى لحظه دخول عبد الرحمن وولده ادهم                       ابى   جدى    اسرعا اليه ليحملاه وعلى وجوهم الخوف ما الذى حدث له  ومن  تلك الفتاه ذات النقاب صرخ ادهم عاليا ياامجد امجدددد     دخل شاب يلبسس نظاره طبيه مهرولا فيه ايه ودب الزعر فى قلبه وهو يرى جده بين يد ابيه واخيه                       صرخ ادهم به شيع لاحمد يجى من العياده بسرعه جدك تعبان. تدارك نفسه واخرج محموله ورن على ابن عمه الدكتور احمد حسين  ليرد عليه                     اهلا ايه ياابنى انا لسه سايبك من ساعتين ل قاطعه امجد صارخا  بسرعه يااحمد  جدك تعبان تعالى          جدى انتفض  واقفا واخذ حقيبته واسرعى خارجا من غرفته فى المشفى التى تملكها عائلته                ارفعوا على الكنبه بسرعه ونيموه وانا اساعده  نظروا اليها  كانهم تزكروا وجودها الان هب اليها ادهم ماسكا زراعه صارخا انتى مين وعملتى ايه فى جدى            نظرت له شزرا ونفضت يده عنه مش وقته حاسبك على مسكت ايدى بعدين  الاول اسعفه .    بعدين نتكلم واسرعت تقوم بعملها فه طبيبه جراحه قلب جديدة التخرج النابغه كما يلقبها اساتذتها جاء ليمنعها الا ان والده اسرع اليه سيبها يابنى تلحق جدك على اما احمد يجى                                                       ركزت فى اسعاف جدها فهو  جدها وهى مستاءه من وعدها لوالدها قبل موته بان تنفذ وصيه والدها بتسليم الرساله الى الشخص المفترض انه جدها 

ملاك الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن