نظر لها وهويتزكر اخته نعمه وتزكر اخر مكالمه له معها بعد ما هربت فلاش باك. دخل حسين الدار وهو يلعن هروب اخته فزوجته لم ترضى ان تعود معه الى البيت بعد ان ردها اليه بعد ان طلقها فى نوبه غضب هى سببها بسبب شجارها معه بسبب هروب اخته نعمه من زواجها من اخيها الصغير جمال الشناوى ولولا والده لما ردها اليه ابدا فهى خبيثه ولا تحب الخير لاحد على العكس من ابنت عمها فاطمه زوجة اخيه محمد المحبه للكل ولكن والده امره باعادتها لان لديه منها ثلاثه اولاد ويكفى ما حدث ولا يريد ان تسوء الامور اكثر بين العائلتين دخل وهو على اخره فهى كالعادة ترفض ان تعود معه الى المنزل منذ اسبوع وهو يذهب الى بيت اهلها ليعود بها وهى لا ترضى حتى قال لها امام والدها بعد ان فاض به انه سيتزوج عليها اخرى لتربى اولاده ان لم تعود غدا ومن نفسها ولن يعود لياخدها مره اخرى وتركها وخرج. ما ان دخل حتى سمع اخته احسان تتحدث قائله ان شاء الله الامور تهدى وترجع تستسمحى ابوكى واخواتك بس خالى بالك انتى من صحتك ومتزعليش ...... خطف منها الهاتف وسمع اخته نعمه تبكى وتقول انتى شايفه كده ..... الا انه قاطعها قائلا انتى بتتصلى ليه مش هربت ومعملتيش حساب لابوك واخواتك وسيرتهم وسط الناس اعرف ان احنا قولنا انك موتى ومخدناش عزا فيكى يعنى تنسى ان ليكى اهل سمعتى صرخ بها ولم يراعى مرضها ردت عليه باكيه ليه كده يا حسين ياخويا داانت طول عمرك حنين عليا تقسى عليا كده ليه كل دا علشان مش عايز اجوز جمال اخو مراتك يهمك هو عنى ليه واخذت تبكى صمت قليلا وبكاءها يوثر به فهى اخته الصغرى التى يحبها ويدللها الا ان ما يعانيه من جرار ما فعلته اثر به وصرخ بها .. قولتلك انتى موتى ومعتش ليكى اهل هنا ومعتيش تتصل تانى هنا واغلق الهاتف فى وجهها والتفت لاخته احسان التى صرخت بوجهه قائله حرام عليكى قولتلها كده ليه وانت عارف انها مريضه قلب وممكن تروح فيها لما تسمع كلام الوحش دا ليه كل دا علشان مرضتش تتجوز جمال اخو مراتك وتسيب الدكتور الى بيحبها لم يتمالك نفسه وضربها على وجهها بالقلم وصرخ بها احنا رفضناه لما اتقدم تكسر كلامنا وتهرب معاه وتتجوزه ليه رفضتوه علشان هو من بره البلد ولا علشان مراتك قالتك ان اخوها عايزها قصدك ايه قصدى انت عرفه كويس اوى ياخويا مش علشان مراتك تزعل اختك وتركته وذهبت
نهايه الفلاش باك
نظر لعين روان وجد كره وغضب كبير فعرف ان والدتها حكت لها كل شى فلم يستطع ان يستمر فى النظر اليها واخفض نظره وابتعد عن طريقها وانا يابنتى كمان ابعد عنك قالها عبد الرحمن وهو ينظر لها نظرت له متفحصه فلم يتغير كثيرا عن صوره التى احتفظت بها امها له وردت عليه قائله انت كنت خايفه عليها منكرش لكن خوفك دا ميوصلش انك تروح تهدد عايله والدى انك هاتقتله لومبعدش عن امى وتهينه وسط اهله لدرجه انى جدى يخيره لاما يتجوز بنت عمه ويترك امى ويعيش وسطهم لاما يعتبر نفسه ميت ومليش ورث ولا عيش فى البلد ووالدى لانه متمسك بامى رفض كلام جدى واخد امى وسافر القاهره وعاش هناك معاها ونسى اهله وقطع علاقته بيهم لحد ممات وهو بيوصينى ادفنه مع امى فى نفس المقبره لم يرد عليها فهو فعل ما هو اكثر من ذلك فبعد هروبها غضب بشده من كلام الناس وتعب والده والدته وقام فى لحظه غضب بحرق الارض الخاصه بهم وبها محصول الارز وهو الى اليوم يندم على هذه الفعله ولقد عوضهم عنه بعد ان هدا وزال غضبه بعد فتره الا انه لم ينسى ذلك ابدا اقتربت روان منه
روان: بسبب الى انت عملته فى لحظه غضب من والدى سبب لى كسر فى رجلى اليمين والشمال وزراعى الشمال دا غير الكدمات تحب تعرف ليه
فلاش باك الحاجه حميده :انا هموت ياحج نفسى اشوف محمد والدى بالله عليك تشيع له يجى اشوفه بقالى 5سنين مشفتوش احب على يدك شيعله يجى اشوفه لم يعرف كيف يرفض طلبها وهى على فراش الموت فارسل الحاج عبد الحميد احد العاملين لديه برساله الى احد اصحاب ولده الدكتور محمد ياحاج الاستاز محسن اجى. الاستاز محسن ازيك ياعمى وازى امى الحاجه اخبارها ايه الوقتى الحمد لله ياوالدى انا ليا عندك طلب خير ياعمى اطلب وانا رقبتى سداده عارف ياوالدى. انا عايزك تقول لولدى محمد يجى يشوف امه نفسها تشوفه جامد. انت متاكد ياعمى ياعنى مجاهد واد عمه جارح مش هيجى جنبه بسبب حرق المحصول ولا انه متجوزش اخته شرد قليلا ثم قال لا مهيازهوش لان اخو مرته عوضنا كلنا عن المحصول من 3 سنين ماشى بس بسرعه لانى خايف متلحقش تشوفه
اسرع محسن بالاتصال بصديقه واخباره بما طلبه والده وما سمع محمد منه ذلك حتى حزن كثيرا فهو يحب امه كثيرا وخرج من المستشفى وتوجه الى بيته وما ان دخل وفتح الباب جرت عليه روان
بابا جه باباجه حملها وهو يقبلها من خدها حبيبه بابايا عسل انتى ماما فين جوه فى المطبخ طيب روحى العبى انتى فى اوضتك يارورو جرت الطفله سامعه كلام والدها وتوجه هو الى نعمه دلف اليها وجدها تعيطه ظهرها وهى تقوم بطهى طعام الغذاء اقترب منها ولف يديه على خصرها وقبلها فى رقبتها استدارت اليه وقبلته على خده وهمست بالقرب من اذنه ابعد روان تشوفك وغمزت له بعينيها فابتسم وقال لها خلصتى الاكل ولا لسه.
خمس دقايق ويخلص جعان اوى اجيبلك اى حاجه تاكولها لا انا بس بسال ماشى. وتركها وذهب فى الى غرفته وبدل ملابسه الى ترنج صيفى ازرق بيتى مريح وجلس يفكر فى مكالمه صديقه محسن هل يخبر نعمه ويذهب ام لا يذهب وان لم يذهب لن يسامح نفسه ان ماتت امه ولم يرها تعب من التفكير فاغمض عينه واسند راسه على يده وتنهد ببط لا يدرى ما يفعل. محمد محمد محممممممد نادت نعمه ولم يرد عليها فدخلت عليه الغرفه فوجدته مغمض لعينه فاسرعت له وهزته بهدوء سائله محمد مالك ياحبيبى تعبان فيك حاجه
فتح عينه ونظر لها وابتسم قائلا . لا مافيش ياحببتى انا كويس. نظرت له وقالت محمد انت مخبى ايه عليا انا حسه بيك من ساعه ما دخلت وانت قلقان قولى وانت ترتاح نظر لها وفكر هل لو اخبرها بما يريد هل سترضى محمد رد عليا . نعمه بصى محسن صاحبى اتصل بيا النهارده وقالى ان امى مريضه جدا وبتموت وعايزه تشوفنى و قاطعته بلهفه قائله وانت بتفكر فى. ايه خد اجازه من المستشفى علشان نروح نشوفها بسرعه. نظر اليها قليلا ثم اخذها فى حضنه بين زراعيه قائلا الحمد لله ان ربنا انعم عليا بيكى وانت نعم الزوجه الصالحه برغم الى هما عملوه فيكى وقالوه عليكى عايز منى اروح وكمان هاتيجى معايا . امسك شفتيها وقبلها قبله سريعه واسرعت هى فى الابتعاد عنه قائله محمد الباب مفتوح وروان ممكن تشوفك انت بتعمل ايه قوم يلا بسرعه وانا هجهز كل حاجه . جلس يفكر وهو ينظر امامه الى الطريق وهو سائق هل ما يفعله صائب ان ياخذ نعمه وروان معه وهو ذاهب الى بلده ام لا .فاق على نعمه تسأل وصلنا يامحمد ولا لسه اه وصلنا صحى روان امسك هاتفه واتصل برقم والده وانتظر السلام عليكم انا محمد يابابا وعليكم السلام ياولدى انت وصلت ايوه اجى على الدوار على طول ولا اعمل ايه. طبعا تيجى على الدوار انا ناطرك على الباب ماش ى دقايق ونوصل ان شاء الله اغلق مع والده وركز فى الطريق حتى بدا له الدوار من بعيد تنهد داعيا الله ان يحفظ اسرته من كل شر نزل من السياره ليجد ابوه واخوته على الباب ما ان نزل حتى اسرعت اليه اخته الصغرى وجيده قائله حمد الله على السلامه يامحمد وحشتنى اوى ياخويا كيفك ياخويا عانقها مبتسما . الحمد لله ازيك انتى ياوجيده واخبار اولادك ايه. الحمد لله سبيه ياوجيده نسلم عليه احنا كمان قالها اخيه فارس الكبير وبجواره اخيه عبد الله واخيه محمود وسلموا عليه جميعا ونظر هو الى والده الذى ينظر اليه وفى عينيه شوق كبير اليه فهو ولده المدلل الذى مهما غضب من افعاله فهو يشتاق له ولايغضب عليه ازيك يابابا وقبل يده كما كان يفعل دائما. على الرغم من شوقه اليه الا انه لم يظهره ورد عليه وهو ثابت. الحمد لله اخبارك ايه ياوالدى كويس انك ما تاخرتش وجيت علطول ابتسم لرد ابيه فهو يعلمه جيدا فهو يبدو قاسيا ولكنه عطوفا بابا انزل بقى ولا لسه صاحت روان بضيق من حبسها فى سياره والدها نظروا لها جميعا والى جمالها الشديد وسألوا محمد بنتك دى . ايوه صاح بها تعالى ياروان سلمى على جدو واعمامك وعمتك ياحببتى فتحت لها نعمه الباب لتنزل وجرت مسرعه الى ابيها الذى حملها وابتسم وقال لها سلم على جدو ياحببتى وجهت نظرها الى الرجل الكبير وابتسمت وقالت له وهى تمد له يده انا روان ازيك ياجدو تطلع اليه فى لهفه فهى ابنت ولده ورفع يده وامسك بيدها وقبل يدها وابتسم. ازيك انتى ياعسل انت اسمك روان ايوه ياجدو انت مبتجيش ليه عندنا فى البيت وتلعب معايا. ابتسم لها والتف اليها اعمامها ليروا ابنت اخيهم محمد وهنا تزكر محمد زوجته فالتف الى والده وقال له نعمه معايا يابابا اهلا بمرتك وبنتك ياولدى
توجه محمد الى زوجته واخرجها من السياره وتوجه بها الى عائلته وسلمت عليهم ثم توجهوا الى الداخل ظل محمد فى حضن امه التى كانت تقبله وتبكى من شده فرحتها برويه ولدها بعد 6 سنين فراق امى شوفى كده واحضر لها روان واجلسها بجوارها وقال دى تيته ياروان سلمى عليها اخذتها بين زراعيها وهى تقول بنتك يامحمد ياحببتى انتى شبه ماما خالص
ازيك ياتيته انت تعبانه نايمه ليه على السرير لا ياحببتى انا بقيت كويسه بعد ماشوفتك انتى وبابا وماما روانت نامت يانعمه. اه يامحمد امى تعبانه اوى يانعمه مش عارف اعمل ليها ايه ادعيلها ياحبيبى ربنا يشفيها قاطعهم خبط قوى على الباب وصوت اخيه يناديه اسرع وفتح له الباب وساله . خير ياعبد الله امك يامحمد تعيش انت .
كان يقف بجوار اخوته وابيه واهله فى مقابر العائلة ليدفنوا والدته التى كانت تنتظر لتراه حتى تموت وهى مرتاحه شعر بان احد ينظر له فرفع نظره فلمح مجاهد ابن عمه ينظر له غاضبا ويحمل فى عينيه غل وحقد كبير عليه فخاف على زوجته وبنته فعزم على الرحيل فى اليوم الثالث والا يينتظر لحظه بعدها
ما ان انتهوا من وضع والدته فى قبرها وانتظروا قليلا ليدعوا لها بالثبات عند السؤال رفع عينه الى مكان ابن عمه لم يجده امتلاء قلبه بالقلق على اهل بيته فقال لوالده بابا يلا بينا علشان نجهز للعزاء يلا ياولدى وتوجهوا الى السياراه ليعودوا الى البيت فى البيت كانت تجلس نعمه هى وروان بعد ان اخذت علاجها لقد تعبت كثيرا فهى منذ الصباح تقف مع سلافاتها لاستقبال نساء البلد القادمه للعزاء وبينما هى جالسه دق الباب عليها فاسرعت بارتداء نقابها وفتحت الباب .ماان فتحته وجدت رجل ينظر اليها بعينيه السود نظره كلها كره وغضب ارتعبت منها فجعلت ابنتها خلفها وسالته وهى ترتجف خوفا ايوه مين حضرتك خير لم يرد عليها انما استمر فى النظر اليها والى ابنتها التى تحميها خلفها لم تعرف لما انتابها هذا الخوف من هذا الغريب واخذت تدعو ان يعود زوجها سريعا فسالته مره اخرى حضرتك مين بقى انتى الى فضلك واد عمى على اختى وبسببه تعبت وماتت ارتعبت مما قاله وخافت اكثر على ابنتها ولم تعرف ماذا تفعل ولم يسعفها عقلها الا ان تسرع فى اقفال باب غرفتها عليها لحين عوده زوجها الا انه لم يمهلهاان تفعل ذلك لانه وضع قدمه حتى يمنعها من قفل الباب وزق الباب ودخل وعينيه تشع شرارغاضب اخرج بره لو سمحت محمد مش موجود كان رده صفعه على وجهها وشد النقاب عنها واعطاها صفعه اخرى حتى سقطت على ارض الغرفه وانفها ينزف دما صرخت روان واسرعت الى والدتها ماما قومى ياماما ونظرت الى هذا الرجل وصرخت به. سيب ماما ياوحش . واخذت تبكى نظر لها ولامها نظرت مخيفه وصرخ قائلا انتى لازم تموتى زى اختى مماتت واخذ يضربها بقدمه فى بطنها وفى جسدها وهى تصرخ وتتالم وتتلوى على الارض فاسرعت الصغيره ورمت نفسها لتحمى امها التى فقدت وعيها من شده الضرب واستمر هو فى الضرب والصغيره تصرخ ونساء البيت يصرخون ويحاولون منعه من ضربهم ماان جاءوا على صوت صراخ نعمه وابنتها ولكن لم يقدروا عليه سقط ارضا ما ان تلقى لكمه فى وجه من محمد العائد سريعا من قلقه على زوجته وابنته واخذ يضربه فى وجهه وبطنه ويصرخ فيه يا كلب ازاى تكد ايدك على مراتى وبنتى انا هموتك ياكلب اسرع اخوته اليه ليرفعوه عن ابن عمهم حتى لا يرتكب مصيبه لكن لم يستطيعوا رفعه واستمر فى ضرب بعضهم وفاق على صراخ والده. سيب ولد عمك يامحمد وشوف مرتك وبنتك اسرع محمد الى زوجته وجدها فقدت وعيها وتنظف من انفها وشفتيها وراسها وزجدت ابنته هى الاخرى فاقده لوعيها فاخذ يصرخ نعممممه روووان فوجىء بابيه يقول له خد مرت ولنتك وامشى يامحمد ومتجيش هنا تانى سامع نضر لوالده وهو فى صدمه مما قال وصرخ به مراتى وبنتى وامشى انا ابنك ودى حفيدتك مش خايفه عليها انت بتعمل كده ليه قولتلك خد مرتك وبنتك وامشى بسرعه قبل ولاد عمك واعمامك يجوا صدم بشده مما قال الى هذا الحد يهمه اخوته وابناءهم عنه وبنته ونظر لاخوته وجد انهم ينظرون الى الارض فوقف وقال انا اهلى ماتوا من النهارده مليش اهل ولو مراتى وبنتى حصلهم حاجه اقروا عليه الفاتحه لانى وقتها انا هقتلوا ادامكم واسرع وحمل زوجته وهو يهاتف زميله بالمشفى ليرسل له عربه اسعاف بها تجهيزات خاصه بحاه زوجته لتقابله فى الطريه لتاخذها الى المشفى بالقاهره ووضعها فى المقعد الخلفى للسياره وهو يحدثها متخفيش يانعمه هتبقى كويسه ياحببتى واسرع الى الغرفه وحمل شنطه ملابسهم وضم ابنته لقلبه وجرى بها الى الخارج لينقذها هى وامها..
![](https://img.wattpad.com/cover/176119196-288-k341901.jpg)
أنت تقرأ
ملاك الصعيد
Romansaادهم الجبالى اكبر احفاد محمود الجبالى كبير عائلة الجبالى فى الصعيد تخطى الثلاثين من عمره بعامين قاسى لا يعرف اللين مهندس زراعى يراعى اعمال العائلة بينما هى ملاك فى هيئة بشر دكتوره روان المهدى كيف لها ان تغيره