عنوان بحبر قديم

49 5 25
                                    


7:45 صباحاً                                     نيويورك

"لين ايتها الغبية اسرعي "
اردفت الفتاة ذات الشعر البرونزي والعينان الزرقاوتان والبشرة الحليبية

"انا قادمة ايتها البقرة "
صاحت لين من بعيد مخاطبة صديقتها ذات الاصول الكورية الانكليزية

تأفافت هانا من طبع صديقتها التي تتأخر كل يوم وتجعلها تتلقى توبيخاً من ذلك المدير الاصلع

"لقد انتهيت "
خرجت لين مرتدية تنورة وردية تصل لفوق ركبتيها وكنزة بيضاء بدون اكمام

"ماالذي يؤخرك كل مرة،تستيقظين قبلي وتفطرين قبلي هااا ماالذي يؤخرك ؟؟"
اردفت هانا كلامها ثم ختمتها بعبوسها اللطيف

"هيا ايتها الفراولة "
امسكت لين وجنتي هانا وشدتهم لتعبس هانا مجددا
ولينطلقوا

*
*
*


"انا اسفة حقا انها اخر مرة"
تأسفت هانا من مديرها للمرة الالف بسبب تأخرها الذي كان بسبب صديقتها التي لا تأبى الاعتذار

"فلتعتذر صديقتك الحمقاء تلك !"
اردفت بنبرته الغليظة وانهاها مؤشرا للين التي تنظر الى كل شي حولها ماعدا ذلك الاصلع

"انا لست حمقاء ايها الاصلع السمين ذو رائحة الفئران الهاربة من المجارير "
عند فهم لين كلام ذلك المدير نظرت له بعصبية واردفت رافعة اصبعها بوجهه بنبرة قد استكناها التهديد والغضب

فتح الاثنان اعينهما بصدمة حتى كل من حولهما تفأجا من كلامها انها هادئة دائما ؟؟ والكل اصبح يفكر في عقله
هل هذه حقا لين ام شبيهتها ؟

"هااا انا حمقاء اذن فلتذهب انت وشركتك الى الجحيم "
انهت كلامها بإمساك يد صديقتها وخروجها من الشركة كلها

*

"لماذا قلتي هذا ؟"
عاتبتها هانا فانها متأكدة ان كلامها سيسبب لهما المشاكل لا بل الكثير منها

"لانه احمق ،وانا كنت اتحمله دائما وكل مرة لكن الان اكتفي منه ومن رؤية وجهه القبيح"
اردفت لين بعصبية في بداية كلامها ولكن انهته بحزن في نهايته

"ماذا هناك لين ؟؟"
اردفت هانا بقلق وهي تمسك اكتاف لين وتوجهه وجهها اليها

"انا لم اعد قادرة على التحمل ،تمثيلي بأنني بخير وكل شيء حولي جيد لم اعد استطيع ...ااا...انا اكتفيت
....م..ن كل شيء ...اريد الموت "
اردفت لين محاولة امسك دموعها ومنعهم من الهروب لكن لا محالة فلقد هربوا بالفعل

لم اعرف ان احلامي ستتحقق مع BTS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن