الأبطال:
أحمد:هو شاب وسيم غني عيناه زرقاء وشعره مائل إلى الأصفرار ولديه عضلات وعمره 16سنه.
ليان:هي شابه رقيقه عيناها عسليه تتميز بالشعر الطويل وأكتر ما يميزها هو حجابها فهى محجه وهى في المدرسه الثانويه وعمرها 16سنه.
.........
تبدأ أحداث قصتنا عندما المدرسه كانت تنظم بعثه علميه للمتفوقين ،ليتعلموا كيف ينظموا أمور البيت مع المذاكرة أثناء مشاركتهم ،وكانت فى بلد أجنبية أسعارها رخيصه مما تتخيل فكانت فى هذه التجربه فتاه تدعى ليان وهو متفوقة دراسيا ،وكانت تعمل فى بيت كبير وأصحابها كانوا لطفاء جدا معها وكانوا يحبونها خاصه جدهم الذي كان يعيش مع ابنه (مراد) وزوجته (أيه) ، وكان حفيده معجب بهاوكان اسمه (عبد الرحمن):
وهو أيضا شاب في 17من عمره وكان شاباً عيونه بنيه وشعره بني.
ولكن لم تعطه أى اهتمام ،لأنها كانت تركز فى عملها لتحصل على المركز الاول فى هذه المسابقة ،فقد كانت مجتهده في عملها وكانت تنفذ ما يطلبون منها فهذا ما جعل أهل البيت يحبونها.
***********.........في صباح كل يوم جديد تستيقظ ليان من نومها مبكرا تدخل الحمام تتوضي حتي تصلي فرضها ثم تقوم بتحضير افطارها وكوب النسكافيه خاصتها وتتناولهم ثم تنزل إلى أهل البيت.
وعندما كانت تنزل رأت جميع افراد العائله مجتمعه فقامت بإلقاء السلام أولًا على الجد قائله
ليان :صباح الخير يا جدو.
جدو:صباح النور ي لي لي.
ومن ثم ألقت التحيه على مدام أيه قائله : صباح الخير ي طنطت هدخل أحضر الفطار.
عبد الرحمن:صباح الخير ي ليان عامله ايه.
ليان وهى تشعر ببعض الضيق :كويسه.
(ليان كانت لا تطيقه وكانت تصده فى كل مره يحاول الحديث معها ولكنه يستمر فى مضايقتها والتقرب منها).
وبعد ذلك ذهبت إلى حيث مكان تواجد المطبخ لكى تقوم بتحضير الطعام
وبينما كانت تحضر الإفطار دخل عليها عبد الرحمن وألقى السلام وحاول الحديث معها ،ولكنها لم ترد عليه ، ولم تمضِ دقائق حتى كانت قد أتمت اعداد طعام الافطار فكانت ذاهبه لوضعه فى غرفة الطعام واثناء عبورها بجانب عبد الرحمن اصدمت به بغير قصد ولكن فى الحقيقه كان ذلك من صنع عبد الرحمن فهو من اصدم بها عمداً ولكن لسوء الحظ وقع ماتحمله.
عبد الرحمن بأسف مصطنع :آسف ي ليان.
ليان بضيق وغضب استطاعت اخفاءه :عادي مفيش مشكله . وقام بمساعدتها على لملمه ما وقع ولكنه قام بلمس يدها وهو يساعدها فانزعجت ليان كثيراً وتضايقت ،ولكنها لن تخبر احدا بما يفعله ذلك الفتى معها فهى مضطره لذلك حتى تستطيع ان تفوز فى المسابقه .
****
وعندما انتهت من جمعه حضرت غيره وذهبت الى غرفه الطعام
ثم وضعت الطعام ع السفره و قامت بتنظيف البيت حتى ينتهوا من تناول الطعام فهى تعرف أهميه الوقت جيدا واثناء تنظيفها.
تلقت مديحا من أهل ذلك البيت الطيبون وكان أولهم الجد حيث قال
جدو:تسلم ايدك ي ليان الأكل تحفه.
مدام أيه وزوجها مراد :عندك حق ي بابا فعلاً الأكل جميل.
عبد الرحمن :فعلا الأكل روعه.
(فرحت ليان بذلك كثيرا فإن كلامهم ومدحهم مهما يكون فهو حافز يعطيها القوه والثقه حتي تفوز وتكمل تلك المسابقه٠) وبعد انتهائهم من الأكل قامت بغسل الأطباق وبعد انتهائها.
ذهبت إلى حيث تواجد مدام أيه وقالت لها
ليان :بعد اذنك ي طنطت هروح ألبس علشان هخرج اشتري بعض حاجات تخص البيت والمطبخ.
مدام أيه :تروحي وترجعي بالسلامه ي حبيبتي.
أومئت لها ليان ومن ثم ذهبت الى غرفتها وقامت بإرتداء ملابس تصلح للخروج، وقد كانت غرفه ليان فى الطابق الثانى
وبينما كانت تنزل من على درجات السلم ...............