ليان :اني آسفه.. متقلقيش بس احتمال ممكن يوافقوا.
ساره :ماشي طب ي أحمد اديلها رقمك علشان لو وافقوا يجي يخدك أوكي.
أحمد : أوك.
وقام أحمد وأعطاها رقم هاتفه الجوال .وبعدها قالت والداته
ساره : خلي أحمد يوصلك يا ليان .ليان :لا مفيش داعي.
ساره : هدي قالتلك اني زي مامتك والأم بتخاف ع بنتها تمشي لوحدها أوك.
ليان بإستسلام : أوك .
وذهبت ساره وركبت السياره التى آتت بها ..أما أحمد فأخذ ليان وركبا سيارته
وكان أحمد فى ذلك الوقت وكأنه امتلك العالم بموافقه ليان ودعا ربه حتى توافق تلك العائله
...........وهما فى داخل العربيه..........
أحمد: أتمنى بجد انك تيجي تحضري الغداء معانا ده حتي اخواتي هيفرحوا جدا بيكي.ليان : انت عندك اخوات.
أحمد : أيوة أميره وياسمين وأيمن.
ليان: ربنا يخليكوا لبعض .
أحمد: ي رب .
وبعد مده من الصمت قالت ليان...
ليان :ممكن تقف هنا و شكراً بجد ع اللى بتعملوا معايا وتوصيلك ليا .أحمد :العفو قولتلك متشكرنيش ع حاجه ده واجبي علشان احنا خلاص بقينا أصحاب صح.
ليان : أكيد.. أوك ماشي عاوز حاجه.
أحمد : عاوز سلامتك. باي.
وبعدها غادرت السياره وذهبت إلى البيت وفى داخلها سعاده لا تصف لذلك اليوم الذى استطاعت فى مقابله أحمد الذى مازال الإعجاب به يكبر كل دقيقه ....
ولأنها قابلت والدته تلك السيده الحسناء الذى لا يبدوا عليها الشيب ، ومعرفه والدتها المسبق لهم وهذا ما طمئنها كثيرًا، وبقيه اليوم الذى لا تعلم ماذا سيحصل فيه ولكنها تشعر بانه سيكون جيد ...وفى لحظه شاهده ذلك المتعجرف عبدالرحمن الذى ما أن رأته حتى تجاهلته كلياً ولم تعطى له أى انتباه وهذا ما أغضبه كلياً، وظل يتوعد لها ويدبر لها مؤامره حتى تصبح له ومن نصيبه
معتقدا أنه بذلك سيفوز بقلبها رغماً عنها .وقامت بوضع المشتريات فى المطبخ ووجدت جميع أفراد العائله مجتمعيين فى غرفه الاستقبال لأن اليوم يوم عطله،
ورأت أن ذلك هو الوقت المناسب للحديث عن دعوه العشاء .فقالت بعدما دخلت الغرفه موجه الحديث للجد .
ليان:السلام عليكم.
الجميع :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.جدو :عامله ايه ي لي لي.
ليان:الحمد لله ي جدو ربنا يخليك لينا.
جدو: دايمًا ي رب.
ليان :الحقيقه أنا عوزه أكلمكم في موضوع بس لو رفضيين ....عادي مش هزعل.
وتستكمل ليان حديثها : يعني في ناس قرايبي عزمني ع الغداء فكنت عوزه آخد رأيكم الاول في الموضوع.