وكان كل ذلك تحت أنظار عبدالرحمن والذى كان ملامحه تكتسحها حُمره الغضب والشرار يتطاير من عينيه من شدته.
وإن دعنا منه وهيا نعود إلي هذان الشابان
وكانا يمشيان وكان الصمت هو المتحدث..فتوقف عند قول ليان عندما رأت أن المنزل قد قرب بل وصلوا له بالفعل
ليان بهدوء :اه اقف هنا.فالتفت لها أحمد قائلا بعدما توقف :ده بيتك.
ليان بحرج وسعاده لا تعرف مصدرها :هو مش بيتي بس أنا بعتبره كده شكرًا تاني علي مساعدتك ليا وكمان لأنك وصلتني كان ملهوش لزوم تعتبك معايا.
أحمد:قولتلك ده واجبي. ومفيش تعب ولا حاجه سلام مؤقتا.
ليان بإبتسامه هادئه كصاحبتها : سلام.
بعدما قامت ليان بتوديعه ذهبت لداخل البيت أو الفيلا إن صدق القول
وقامت بوضع المشتريات التى جلبتها إلى المطبخ وبعدها ذهبت إلى غرفتها ،ولكن دائماً لابد من وجود شىء يعرقل صفو الأحداث
وقد رأت من تمنت ألا تراه أبدًا
فقد شاهدت عبد الرحمن يقف عند السلم المؤدى إلى ى غرفتها .فقال ومانت صوته يعلو مع كل كلمه
عبد الرحمن بغضب :كنت بتعملي ايه مع الولد ده وازاي يوصلك كده.ليان بغضب ونفور منه :ايه بتعملي ايه ده ؟!وانت ايه دخلك أصلاً دى حاجه متخصكش وانت ايه عرفك انت بتراقبني ولا ايه.
عبدالرحمن :لا ليا فيه لأني بحبك ي ليان أول ماجيتي ع البيت ، واه كنت براقبك علشان محدش يأذيكي و أنا اللى قولت للحرامي ياخد شنطتك علشان لما أمسكه تحبيني زي ما أنا بحبك بس الولد الزفت ده خرب الخطه.
*******#Flash back
عبد الرحمن: زي ما قولتلك بالظبط تاخد منها الشنطة وانا هجري وراك وأضربك ..بس وهحلي بؤك..
اللص : تمام ي باشا زي ما تؤمر... بس خلي ايدك خفيفه علينا..
عبد الرحمن : اوك.. كده هخليها تقربلي.. (ونظره الشر في عينيه).
*****ليان بصدمه منه ومن فعلته: انت ازاى تعمل كدا وانت مفكر إن لو عملت الشويتين بتاع الحرامي هحبك انت بتحلم انت تعرف ايه عن الحب أصلاً ، تعرف اني لازم أشكرك لأنك خلتني أقابل واحد زي أحمد ده النهارده عارف أنا مش هقول لحد على اللى عملته انهارده لأني مش عوزه مشاكل انت فاهم وأتمني انك متكلمش معايا تاني فاهم ي إما وربنا مش هسكت وهقول لجدك وهو يشوف حل ليك .
بعدما تفوهت ليان بتلك الكلمات ذهبت بخطى غاضبه إلى غرفتها .
أما عبد الرحمن قال في سره :ماشي ي ليان والله ما أنا سيبك وأعلى ما فى خيلك اركبيه وبرضو مش هسيبك.
كان الغضب يتأكله من الداخل وقد سوّل له شيطانه أن بأعماله تلك يستطيع كسب قلب نقى، ولكن ما لا يدركه أن حواء قلبها من ألماس يصعب امتلاكه ولا يعطى إلا لمن يستحق .
بينما فى احدى القصور الفخمه التى من يراها يدرك جيدا مدى غنى اصحاب هذا القصر
وكان بطلنا العزيز هو ابن بن ذلك القصرفقى بيت عائله أحمد
كان..........................
#########@@@@@@@@لو سمحتم رأيكم....... 💙