آدم بعصبية : و انت ملقيتش غيري انا يعني للموضوع ده
أحمد: شوفت كنت متأكد انك هتتعصب بس اهدي كده و اسمع الأول الكلام اللي هقوله انت الللي المفروض تعمل الموضوع ده علشان انت كنت بعيد لفترة كبيرة اوي عن الشرطة و كل ده و لحد دلوقتي محدش عارف انك ظابط اصلا الناس فاكره انك بس كنت بتنقظ مراتك مش أكتر و انك بس كنت عايز تنتقم من اياد لان كان بينكوا مشاكل بس مش أكتر و دلوقتي اياد مات يعني انت مش عايز اي حاجة تاني و كمان انت ايوه اتصبت بس الإصابة دي كانت تاخد شهر واحد بس و بعد كده كنت عادي انك ترجع الشغل بتاعك لو انت شغال ظابط بس انت مرجعتيش فده يبين انك اكيد مش ظابط
آدم بضيق : في ايه ميه ظابط في الجملة خلاص فهمت وجهة نظرك و انت عايز تقول ايه بس بردو مش معني انا يعني انت ليه محسسني ان من غيري الأمور هتضيع و هتتبهدل ما ممكن اي ظابط لسه في شغله او حتي حد شغال مش ظاهر يعمل الموضوع ده
أحمد: ايوه بس
قاطعه الاخر قائلا
آدم بضيق : مفيش بس يا احمد خلاص انا الكلام اللي عندي قولته خلاص انا نفسي افهم بجد ايه اصرارك علي الموضوع ده و اصرارك بردو علي اني انا اللي اعمله
ظل احمد يحاول مع آدم و يقنعه ان لا يوجد طريقة اخري و لكن الآخر لم يقتنع و اخبره انه لم يفعل ذالك و لن يساعده في ذالك بالتأكيد و لن يستطيع مساعدته في أمر مثل ذالك ليتركه و يرحل
ليزفر احمد بغضب واضح
و يخرج من المكان هو أيضا ليقوم بفعل إتصال و هو في السيارة الخاصة به
احمد بضيق : مرضاش للأسف
شخص: لا انت لازم تتصرف مرضاش ازاي يعني
أحمد بضيق : قالي انا مليش دعوة بالموضوع ده و مش معني انا و حجات كده تانية كتير
شخص ببرود : دي مش مسؤليتي انا قولتلك لازم آدم يروح المكان ده و يبان قدام الكل انه خاين و بعدها يموت
أحمد بضيق : طيب و انا اعملك ايه دلوقتي انا معرفتش اعمل كده و بعدين انا مش عارف انت ليه عايز تبينه خاين اصلا ما تقتله هو و مراته وتخلصنا من الموضوع ده علي طول و ساعتها كل حاجة هتخلص
شخص : لا لازم يبان قدام الكل انه خاين و ميستهلش ان يعيش اصلا و ساعتها يموت و محدش هيهتم اوي بموته ساعتها
أحمد بضيق : و مراته
شخص : هنخلص منها بردو اول لما نخلص منه
أحمد : و ده هيحصل ازاي يعني
شخص: هيحصل و قريب اوي بس انت لازم ما تكونش موجود
أحمد بقلق : انت قصدك ايه
شخص : قصدي سلام يا احمد سلام للأبد
لم يفهم الاخر قصده الا عندما حاول أن يضغط علي الفرامل و لم ينفع ذالك لانها لم تكن موجودة و قد حاول القفز و لكنه للأسف لم يستطيع ليتم انقلاب السيارة و انفجارها بما فيها و هكذا مات الآخر مات و هو يفكر في كيفية قتل الشخص الذي كان يعتبره صديقه لما لا يعلم احد حتي الإجابة
__________________
عند ذالك الشخص المجهول
ما ان اغلق الخط اخذ يفكر في طريقة ليتخلص بها من آدم و زوجته حتي يرتاح
في تلك اللحظة دخلت عليه مريم قائلا
مريم: مالك يا حبيبي
الشخص : مفيش يا حبيبتي
مريم : ماشي هعمل نفسي مصدقة هو انت هتعمل ايه دلوقتي
الشخص: هعمل ايه في ايه
مريم: قصدي هتخلص منهم ازاي
الشخص ببرود : شئ ميخصكيش دي حاجة انا الوحيد الللي اتحكم فيها انت متسأليش عنها حتي
مريم بعصبية : لا ليا الحق اعرف انت ليه مستني كل ده انت مش عارف تخلص منهم و لا ايه ده انا اقدر لوحدي اخلص عليهم و انت مطول كده ليه مش عارف
نظر إليها نظره باردة و مرعبة جعلتها تتجمد في مكانها
ليقترب منها قائلا
و قد قام بحصارها بين يديه
الشخص ببرود : انت عارفة انا بكره ازاي حد يكلمني بالأسلوب ده صح
مريم بقلق : انا انا
لم تكمل كلماتها بسبب إخراج الآخر المسدس و وضعه علي رأسها قائلا
الشخص : و انا حذرتك اكتر من مره صح
مريم بقلق : لا لا انت هتعمل ايه انا انا بحبك
صراخ قوي قاطع كلامها حينما اخترقت تلك الرصاصة رأسها لتسقط جثة هامدة علي الأرض و عينيها مفتوحة علي وسعها
بينما نظر إليها الأخر باستحقار قائلا
الشخص : صبرت عليكي كتير اوي بس انت خلاص جيبتي اخرك معايا و انت اللي وصلتي نفسك للمنظر ده و جايه تقولي بحبك كمان يا بجحة انت في حد محبتيهوش اصلا بني ادمة معقدة نفسيا كل همها أذية الناس بس مش أكتر و انا خلصت البشرية منك
ليقوم بالنده علي حارسه ليأمرهم بالتخلص من الجثة و تنظيف تلك الفوضة و يخرج من الغرفة بهدوء كإنه لم يفعل شئ كأنه لم يقوم بإرتكاب جريمتين حالا
يا تري من هذا الشخص
الذي يقوم بالقتل دون أن يرمش له جفن حتي
_______________
عند جميلة
استيقظت لتجد نفسها بمفردها في الغرفة لتقوم بفعل روتينها اليومي و تخرج الي غرفة الجلوس و تجلس بعد أن تأكدت ان الأخر غير موجود في البيت و اخذت تفكر ابن ذهب يا تري أن الساعة الآن الثانية عشر ظهرا بالتأكيد قد ذهب الي عمله
فما الذي سيجعله ينتظر كل هذا و لكن لما لم يوقظها
زفرت بضيق فهي كانت تنوي الذهاب الي جامعتها اليوم و لكن محاضراتها اليوم قد انتهت هي متأكدة
لتقف مجددا و تعود الي غرفتها
و تستلقي علي السرير و تنام فهي تشعر برغبة شديدة في النوم رغم كونها ما زالت مستيظة حالا لتقول بضيق و هي تغلق عينيها
جميلة بضيق : ده أنا لو كوالا مش هنام كل ده بس يلا هو في احسن من النوم احسن ما اصحي احرق دمي مع ناس متستهلش
ما إن قامت بإغماض عينيها
حتي رن هاتفها
لتزفر بضيق و تعتدل و هي تشتم المتصل
لتفتح الهاتف فتجدها سارة صديقتها
لتقوم بالرد
جميلة : الو
سارة : انت فين يا جميلة مجتيش ليه
جميلة بضيق : راحت عليا نومة و آدم مصحنيش كمان و دلوقتي الوقت اتأخر فهاجي ليه
سارة : يا بنتي لسه المحاضرة المهمة بعد شوية هتبدأ واحدة و نص لسه بدري
جميلة بصدمة : ايه ده بجد
لتكمل كلامها فور استيعاب الموقف قائلا
جميلة : طيب طيب خلاص هغير هدومي و هجيلك
سارة : ماشي سلام
جميلة : سلام
لتغلق الخط و تبدل ثيابها و تتصل بادم و تخبره عن ذهابها الي الجامعة و لكنه لم يرد لتقوم بإرسال رسالة فحسب له و تخرج
_________________
امام فيلة آدم
كانت هناك سيارة تراقب الوضع و ما إن وجدوها تخرج حتي اتصلوا برأيسهم ليخبروه بتحركها و احتمالية ذهابها الي الجامعة
ليخبرهم ان يذهبوا ورائها و لا يضيعوها
ليتجهوا خلفها
و هم حذرون كي لا يكشف أمرهم
_______________
عند جميلة
وصلت الي الجامعة و لكنها لم تجد اي من اصدقائها
لتجلس و تنتظرهم في مكانهم المعتاد
ليظهر لها فجأة آخر شخص
كانت تتمني رأيته في الجامعة
الشخص : أهلا يا جميلة ازيك
أخذت جميلة نفس عميق لتقول بلهجة باردة
جميلة ببرود : كويسة خير يا أحمد
أحمد : براحة بس عليا مالك مش طايقاني ليه كده
جميلة : و المفروض اعاملك ازاي يعني بعد اللي انت عملته آخر مره
أحمد: و انا عملت ايه يعني
جميلة : علي أساس انك مش عارف
أحمد : بس انا مكدبتيش في اي حاجة قولتها انت فعلا مبتحبيش آدم و جوازكوا كان إجباري
جميلة بعصبية: يا اخي و انا مالك أحبه محبوش يخصك في ايه
أحمد : يخصني طبعا علشان انا بحبك ليه اختارتيه هو و سيبتيني انا ليه
جميلة: انا بحبه
أحمد بسخرية : و قريب مش هيبقي موجود
نظرت إليه بعد فهم
ليقول بلهجة باردة
أحد ببرود : خدي بالك من نفسك و من اللي في بطنك و من جوزك يا جميلتي اه و حاجة كمان اكيد هتاخدي كلامي مجرد تهديد و مش هتصدق اني قدرت ارتكب جريمتين قتل النهاردة سلام يا جميلتي
ليرحل تاركا إياها تنظر في أثره بقلق
ماذا يقصد بكلامه ذالك
و كيف عرف بخبر حملها
و هل يقصد آخر كلامه ام انه مجرد تهديد
لتنفي كل تلك الأفكار من رأسها و هي تقنع نفسها انه لا يستطيع فعل اي شئ
لتجلس و هي تقلب في هاتفها بعدم اهتمام
و هي لا تعلم الذي سوف يحدث
_____________
عند آدم
ما إن خرج حتي ذهب الي قسم الشرطة و جلس يتكلم مع أحد الظباط في مكتبه في الذي سوف يحدث و بعد قليل ذهب الظابط الثاني تارك ادم بمفرده
ليدخل فجأة عسكري
قائلا
العسكري : آدم بيه جالنا خبر وفاة احمد بيه
أدم بصدمة : ايه ازاي
العسكري: لقينا العربية بتاعته مقلوبة و والعة و هو كان جواها
أدم : و ده حصل ازاي
العسكري : محدش يعرف هو اتنقل للمشرحة
أدم : طيب امشي من وشي دلوقتي
ليرحل العسكري بينما وضع آدم وجهه بين يديه و هو مصدوم حقا من خبر وفاة الآخر فهو قد كان يعتبره أخيه
ليغمض اعينه بضيق و يعود بظهره الي الوراء قليلا
ليتذكر انه قد قام بإغلاق هاتفه منذ فترة
ليفتحه و يري رسالة جميلة ليقلق
عليها بشدة خوفا من أن يكون مكروها قد أصابها
فهو يحاول تقليل الاوقات التي تخرج فيها بسبب خوفه من أن يحدث لها شئ
ليتصل علي حراسه ليبلغوه انهم سيذهبون إليها حالا
ليقوم بالإتصال بالآخري
و التأكد من كونها بخير
ليرتاح عندما علم انها بخير ليغلق
المكالمة و ثواني
وصل إليه تسجيل صوتي
من رقم غريب
ليفتحه و هو يشعر بالدهشة قليلا
ليجد محادثة أحمد مع الشخص المجهول
ليصدم بشدة
و ثواني و جائته رسالة تحتها نصها
" بلاش تأمن لناس كتير علشان في ثواني ممكن يغدروا بيك "
و بعدها جائتها صورة لجميلة و هي واقفة مع شخص ما ايضا
و تحتها
مكتوب
" انا اقدر اوصلها بكل سهولة بلاش تتحداني يا ادم علشان انت اللي هتخسر و هتخسر كتير اوي فبلاش تتحداني "
ليفكر قليلا في كل تلك الأحداث و هو لا يصدق يشعر بالصدمة حقا
من أحمد
هل الشخص الذي كان يعتبره أخاه كان يخطط لقتله حقا
و من هو الذي كان يقف مع جميلة يا تري
وضع وجهه بين يديه بتعب و ما إن كاد يرحل
حتي قاطعه
دخول أحد اصدقائه ليقول بنبرة أسف
الظابط : آدم انا اسف بس انت مطلوب القبض عليك بتهمة قتل أحمد
آدم بصدمة: ايه
الظابط: متقلقش هيبقي مجرد إجراء بسيط خالص و مفيش حاجة هتحصل
أدم بعصبية : و انتو ازاي اصلا تفكروا في حاجة زي دي
الظابط: انا مليش دعوة الأمر جايلنا من سيادة اللوا
ليغمض عينيه بغضب و قد علم انها احد افعال ذالك المجهول ليقول
آدم ببرود : اتفضل رغم اني متأكد انكوا هتندموا علي الموضوع ده
ليذهب معهم بالفعل و تبدأ تلك الإجراءات
و بالفعل اتضحت برائة آدم
ليعتذر له الظابط و جميع من كانوا في التحقيق
قائلين
انها غلطة و لن تتكرر
ليرحل و قد أخذ الموضوع تحدي يجب عليه أن ينهي تلك القضية فهو لم يترك الآخر يفعل به كل ذالك ثم يفلت منه
ليذهب الي إلي شركته و هو يفكر في الخطوة القادمة
_________________
عند جميلة
حضرت محاضراتها تلك و ما إن انتهت حتي رجعت الي البيت رغم شعورها بعدم الاطمئنان و بكون أحد يراقبها
_____________
عند أدم
ما إن أنتهي من عمله حتي اتجه الي البيت ليدخل و يجد جميلة في وجهه
ليجلسا و يتكلمان بأعتيادية
ليفكر في انه يجب عليه سؤالها عن الشخص الذي كان يقف بجانبها
أدم : هو مين اللي كان واقف جمبك النهاردة في الجامعة
جميلة باستغراب : و انت عرفت منين
آدم بعدم اهتمام : عرفت و خلاص قولي بقي
جميلة: ده يبقي احمد هو معايا في الجامعة كان بيقولي انه بيحبني اكتر من مره بس انا كنت بطنش لما اتجوزنا قالي ما إنت اتجوزتي اهو علشان انا كنت قيلاله اني مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي و هو ساعتها قالي الكلام ده و انا قولتله اني مش حاسه باي حاجة اتجاهه و في الفترة اللي احنا كنا بنتخانق فيها دي هو جيه و قالي انه لسه بيحبني و انه عارف ان جوازي منك جواز إجباري و انه مستعد يعمل اي حاجة علشان نكون مع بعض و ساعتها انا قولتله اني بحبك و مستحيل افكر في حد غيرك بس هو مقتنعش و فضل يطاردني و قولتله انوا لو قرب مني تاني هقولك
ثم صمتت عن الكلام بسبب نظرة الاخر التي واضح منها غضبه الشديد منها ليقول
و هو يحاول تمالك أعصابه
آدم : و مقوليليش كل ده ليه قبل كده
جميلة بتوتر : اصلي افتكرت ان الموضوع مش هيفرق معاك في حاجة
آدم: ..........
يتبع
رأيكم
مفيش تفاعل و لا اي حاجة تخليني انزل الجديد اصلا
بس انا يحترم الناس اللي بتابعها حتي لو شخص واحد بس علشان كده بنزلها 😿😿
بس ممكن علي فكره تقوله انها وحشة احسن بالنسبالي من الصمت المريب ده و ان مفيش اي حد بيعمل فوت او تعليق تقريبا 😿😿
شكرا علي قلة تقدروكوا دي بجد 😿😿
الحلقة الاخيرة بكره🥺🥺
و شكرا لانكوا اثبتولي انها كانت تجربة فاشلة💔💔🥺🥺
أنت تقرأ
نوفيلا إنتقام ( تكميلية لرواية عشقته رغم كل شئ )
Romanceالمقدمة ظنوا أن الحياة قد سنت لهم و لم يعد هناك اي شئ يعوقهم و ان حياتهم الان اصبحت سعيدة و خالية من الأخطار و لكن ماذا سيحدث عندما يظهر لهم فجأة شخصيات جديدة تسعي إلي الإنتقام و التفرقة بينهم هل سيستطيعون التغلب عليهم أم سيتغلبوا هم عليهم تابعوا ل...