bart 3

160K 1.4K 65
                                    


لقد انتظرتا جوليا وركلام قدوم  ريكي كثيرا ولم يأتي
بدئ القلق يعتريهما ولم اعرف كيف استطيع الأطمأنان عليه...غادر الجميع تقريبا وتأخر الوقت
بدئت اشعر بالخوف واتسأل ترى اين هو ريكي ولماذا لم يعد حتى الأن؟؟

عندما وجد داني  ان الوقت قد تأخر وهو لن يعود شعر بالأنتصار ..واضح ان الأمر سار كما رغب بالظبط
لهذا لم يغادر بل انتظر مغادرة الجميع ولاحظ انهما بدأ بالقلق ويبدو ان لديهن أمل بمجيئه
فنتظرهما كي يسطحبهما معه لأنه على مايبدو انهما يحتاجان الى شخص ما حاليا

بعد مضي الوقت ولا أثر لريكي تقدم داني ناحيتهما وسألهما اذا كان يستطيع مساعدتهن وعرض عليهن توصيلهما
اعترضت جوليا في بادئ الأمر وقررت انتظار ريكي اكثر ولكن حين وجدت ان الوقت تأخر وخشيت ان يقلق والديها قررت الموافقة في النهاية
وفي داخلها تتوعد لريكي انها اذا رأته ستعاقبه على ذالك
لذا هي طلبت من داني ان يوصلها اولا ثم يأخذ ركلام الى منزلها وفي داخلها تريد ان تقربهما او تفسح لهما الطريق
لكنه اعترض بحجة ان الطريق زحام حاليا وعليه ايصال ركلام اولا ثم هي لاحقا

مطرت السماء بشدة وشتد البرد

واذ ينزل ثلاثة شباب يحملونه بين يديهم وهو في حالة يرثى لها ووجهه فيه كدمات
ويلقونه في منتصف الطريق ويرمون هاتفه ومفتاح سيارته بقربه

ويتركونه وينطلقون بسيارتهم بسرعة

ركلام:
شكرا على التوصيلة داني ..
لا اعرف مابال ريكي اليوم واين ذهب وتركنا لو لم تكن موجودا اليوم من يعرف ماذا كان سيحصل معنا
لو عدنا لوحدنا

داني: العفو ركلام..لا تشكريني هذا واجبي
تصبحين على خير

انطلق داني في السيارة لكي يوصل جوليا لمنزلها
وكان طول الطريق يراقبها من خلال المرآة ولم يبعد
ناظريه عنها ..كأنه يريد حفظ صورتها في ذهنه
وطول الطريق حاول ان يفتح معها مختلف الأحاديث وكان يتعمد القيادة ببطئ لكي يبقى معها اطول وقت ممكن ..ويشبع عينيه منها

لكنها كانت تتجاهل كلامه وتطلب منه ان يسرع اكثر
لأنها تشعر بنطراته وتعلم مايدور في باله
وهي لن تكون حبيبة له ابدا فهي ملك ريكي ولا تريد ان تشعر انها تخونه حتى بالنظرات
وبينما هما كذالك واذ يوقف السيارة بسرعة لدرجة كادت تصتطدم بكرسييه

ليلتفت لها بسرعة ويسألها بخوف:
جوليا هل تأذيتي؟ !
فخلع حزام الأمان استدار نحوها ومرر يده لوجهها بخوف كبير قائلا:
جوليا اخبريني هل اصبتي؟ !

فأبعدت يده عنها وقالت بأنزعاج:
داني ارجوك ركز على القيادة وأوصلني لمنزلي بسرعة

بينما كان يقود ويركز انظاره عليها هي فقط
نسيه بالحظة الجو وكل شيء أخر
لم يعد يرى او يفكر بغيرها ارد ان يراقبها هي فقط طول الطريق ويتمتع بقربها منه وعطرها الذي ملئ
السيارة بالكامل
لتفاجئه سيارة خرجت فجئة من الطريق المقابل
لم يخشى على نفسه حينها ولكنه كان قلقا بشأنها هي لأنها اهم من حياته

انا والمهووس🔞سلسلةأسرار العائلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن