Part 05

5.6K 178 134
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آسفة كثيرا على التأخير 😊😍

خرجت براءة من المقهى و قبل أن تصل إلى أخوها تذكرت أنها نست هاتفها فوق الطاولة عادت لأخده فأخدته ثم أرادت الخروج لكن وقف أمامها شاب ما لم تعرفه فقال لها
الشاب(حازم): أتمنى أنك تتصلي فيا المسا
براءة: أنت مين؟؟
حازم: ياحلوة شكلك نسيتيني
براءة: أنت أنت اااه أنت الشاب اللي أعطيتني رقم واتس اب تاعك
حازم: كذا منيح أنك تذكرتيني، أنتي عايزة حد يوصلك على بيتك
براءة: لا شكرا أخوي ب ينتظرني أمام الباب
حازم: تمام يا جميلة ما تنسي تكلميني
براءة: ماشي
لكن براءة لم ترى ذلك الشاب الذي كان يراقبها من بعيد

أما عند فارس فوقف أمام المقهى ينتظر أخته لكن عندما لم تخرج أراد الدخول فأخبره صهيب بأنه سوف يدخل معه دخل كل من صهيب و فارس إلى داخل المقهى عندما إقترب صهيب من المكان الذي أخبره به فارس رأى فتاة تتحدث الى شاب فشبه تلك الفتاة ببراءة لكنه أخبر نفسه بأن هذا مستحيل لان صحيح ان براءة ليست محجبة و لا ملتزمة بتعاليم دينها كلها لكن لا تصل بها تتحدث الى شباب لا تعرفهم فأنتظرها حتى خرجت و وقف ينظر الى زوالها الى ان اختفت تماما فعاتب نفسه لانه لم يغض بصره و استغفر ربه و اراد ان يكمل البحث لكن منعه رنين هاتفه فنظر الى الهاتف وجده فارس فرد عليه

صهيب: السلام عليكم يا فارس
فارس: وعليكم السلام تعال يا صهيب أنا لقيت براءة
صهيب: تمام انا جاي يلا السلام عليكم
فارس: السلام عليكم
و أغلق كل من صهيب و فارس لكن صهيب ظل يحدث نفسه هل هذه حقا براءة و لما تغيرت الى هذا. صحيح انها منذ ان كانت صغيرة عندما كانت تاتي الى بيتنا لم تكن محجبة و لكن ليس ليصل بها الحال ان تحدث شباب لا تعرفهم أخرج كل هذا التفكير من رأسه و ذهب الى سيارته حيث كان ينتظره فارس و براءة فدخل و ألقى السلام فرد كل من براءة و فارس

أراد صهيب ان يرفع رأسه كي يتأكد ان كانت تلك براءة التي رآها في المقهى ام لا لكن أنبه ظميره لأنه راى تلك الفتاة التي يظن انه لا يعرفها في المقهى و لا يريد ان يعيد الكرة مرة اخرى. فظل ينظر نحو الطريق الى ان اوصلهم الى المنزل فنزلت براءة فرفع رأسه صهيب وراها و تاكد انها نفس فتاة المقهى بعد ذلك مشى كل من صهيب و فارس نحو بيت صهيب لكي يتناولو العشاء مع بعضهم البعض.

أما براءة عندما وصلت صعدت الى غرفتها و غيرت ملابسها و ذهبت الى غرفة والدتها كي تتحدث معها دقت باب الغرفة اذنت لها والدتها بالدخول فدخلت
براءة: كيف حالك ياماما
نزيهة: بخير يابنتي كيفك كيف كان يومك
براءة: انا راح احكي لك كيف مر يومي (طبعا متناسية تماما موضوع حازم) روت لامها كل شيء ما عدا حازم بعد ذلك أخبرتها اذا كان يوجد طعام لانها لم تاكل شيء منذ المساء ذهبت كل من الام و ابنتها كي يحضران الطعام فوضعا الاكل فوق المائدة تناولت عشائها وغسلت الاواني بعدها ذهبت الى غرفتها و قامت بارسال رسالة الى حازم

أما صهيب و فارس ذهبا الى المسجد لاداء صلاة المغرب و فور انتهائهما ذهبا الى منزل صهيب دخل كل من صهيب و فارس الى القصر فوجدا كل من محمد و منير في الحديقة فألقو السلام
منير و محمد: وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
فارس:و هو يقبل رأس منير كيفك يا عم
منير:بخير الحمدلله و انت كيفك يا بني
فارس: الحمدلله
فارس و هو يبتعد عن منير و يتجه نحو محمد
فارس:كيفك يا محمد لك وحشة
محمد:الحمدلله و انت كيفك يا حبيبي
فارس: الحمدلله. دوم ان شاءالله
محمد: دوم نبضك و كرشك هههه
فراس: نبضي صح يدوم بس كرشي لا لا
محمد: ههههه خلاص مثل ما بدك
صهيب: أنا شكلي لم أظهر لكم
محمد و منير: تعال هنا يا بني تعال
ذهب صهيب عند والده و سلم عليه و على أخوه و ذهب عند أمه كي يخبرها بأن تحضر لهم العشاء في الحديقة لان فارس معه فأخبرته بأنها سوف تفعل و أخبرها كذلك بأن تحذر إنشراح من عدم خروجها أبدا
خرج صهيب عند والده و أخوه و صاحبه وبعد مدة أتت والدته عندهم كي تخبرهم بأنها قامت بتحضير الطعام
مريم: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الكل:و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
مريم: كيفك يا فارس يا ابني
فارس: الحمدلله بخير و انت كيفك
مريم: بخير ياحبيبي كيف أمك و أختك
فارس: الحمدلله
مريم: يلا على العشاء

نهض الجميع و ذهبوا الى طاولة الطعام بدأو في تناول الطعام و هم في جو عائلي جميل عكس الذي يعيشه فارس تماما في بيته و عندما انتهو من الطعام أراد فارس الذهاب الى الحمام فاخبره صهيب بالطريق و ذهب الى الحمام و عند خروجه من الحمام رأى فتاة في العقد العشرين تخرج من المطبخ تفاجأ في جمالها و ظل ينظر اليها اما هي عندما رأته إحمرت وجنتاها و ذهبت ركضا الى غرفتها أما هو فعاتب نفسه لانه ظل ينظر اليها ولم يغض بصره و كيف سيقابل أخاها و عائلتها ثم خرج الى الحديقة و جلس مع عائلة صهيب يتحدثون في مختلف المجالات

أما عند انشراح اغلقت باب غرفتها و استندت عليه و ظلت تعاتب نفسها لانها نزلت و لن تسمع كلام والدتها لكنها لم تنزل كذلك بل نزلت كي تحضر الماء لتشرب دوائها لكنها تذكرت كم هو جميل و عادت تعاتب نفسها

نعود الى براءة التي أرسلت مساج الى حازم مضمونه
براءة: هاي
حازم: كيف حالك يا حلوة
براءة: منيحة وانت
حازم: دام الحلو منيح احنا كمان الحمدلله انتي شو تدرسي
براءة: أدرس إدارة أعمال و انت
حازم: أنا أشتغل فالخدمة العسكرية عندي خمس سنوات و أنا أشتغل فيها
براءة: اممم منيح
حازم: كم عمرك يا جميل
براءة: 24 سنة و ثلاث شهور

خليهم يكلمو حكي و نروح عند صهيب و فارس اللي ذهبو الى المسجد لكي يصلو صلاة العشاء و صلو قبل الوقت جلسو في ركن من أركان المسجد و بدأو في التحدث
صهيب: أنا عايز أسألك سؤال يعني أبوك ليش يعامل أختك هيك
فارس: انا كمان عايز أعرف بس والله سألت ماما و ما جاوبتني
صهيب: بس يعني ليش كذا مو هي بنتو ليش يعالمها كذا لازم يكون في سبب مقنع أنو هو يكرها وهي يمكن تعرف ليش هو يعالمها كذا لانها هي كمان تبادلو نفس شعور الكره

يلا السلام عليكم في حفظ الرحمان
شو رأيكم في البارت الجديد

الملتزم ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن