Part 24

3.6K 139 22
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عيد سعيد كل و أنتم بخير و كل عام و أنتم إلى الله أقرب 💜💜💜

نائمة فوق سريرها وتنظر لسقف غرفتها لما أنت بالذات الذي أخدت قلبي لما مع أنني لم أتحدث معك كثييرا او بالاصح لم اتحدث معك إطلاقا منذ أكثر من 13 سنة هههه عندما كنت أنا في عمر ثلاث سنوات او أربع كنت تأتي مع أخي وتقدم لي الحلوة و تلعب معي بالعرايس ( ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نائمة فوق سريرها وتنظر لسقف غرفتها لما أنت بالذات الذي أخدت قلبي لما مع أنني لم أتحدث معك كثييرا او بالاصح لم اتحدث معك إطلاقا منذ أكثر من 13 سنة هههه عندما كنت أنا في عمر ثلاث سنوات او أربع كنت تأتي مع أخي وتقدم لي الحلوة و تلعب معي بالعرايس ( الالعاب ) رغم أنني كنت صغيرة إلا انني أتذكر تلك الأيام وعندما كبرنا صحيح انك كنت دائما تأتي لبيتنا ولا مرة رأيتك فيها ليس ذلك لانني لا أستطيع انا أستطيع فعل ذلك مثل أي شخص آخر لكن لأن الله أمرنا بغض البصر بقوله تعالى "وَقُل لِلمُؤْمِناَتِ أنْ يغْضُضنَّ مِن أَبصَارهِنَّ " سورة النور ولأنني أخاف من الله ، أخاف أن ينظر إلى نظرة غضب بسبب أني لم أغض بصري وهو أمرني بذلك و أمر كل بنات الملسمين بغض البصر صح أنا تحدثت معه لكنه كان حوار بسيط ولم أقف معه إلا لبضعة دقائق او بالأخص ثواني المهم يلا فوقي بقى ي إنشراح لو هو من نصيبك راح تأخديه وأنا لن أعصى ربي من أجل شاب سوف أدعوا الله أن يكون من نصيبي وان لم يكن من نصيبي يجب ان لا أعلق قلبي بشخص ليس من نصييبي يالله أنا لست مَلك لا يخطئ انا عبد مثل كل الناس والبشر بطبعهم خطائين يالله إن كان فيه خيرا لي فقربه مني و إن لم يكن في خير لي ولعائلتي فأصرفه عني وبعد مدة من التفكير نهضت إنشراح ذهبت للحمام توضأت وخرجت جلست تقرأ في مصحفها _ نتركها تكمل تلاوتها _

أما عند محمد خرج من غرفة أخته ذهب فورا ناحية غرفة والده دق الباب
محمد بصوت جدي : دق دق بابا ممكن أدخل
مريم ب حنان : أتفضل ي بني
محمد ب إبتسامة لأمه : السلام عليكم يا امي
مريم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
محمد : وينو بابا أنا محتاجوا شوي
مريم ب قلق بعض الشيء : هو في مكتبه في حاجة حصلت ي بني
محمد ب صوت مرح : ااه ي ماما هو أبنك صهيب أخد مراته وهرب
مريم ب خضة : إييه بتقول إييه هو أتهبل
محمد يحاول التماسك كي لايضحك و ينفضح : نعمل إييه يا أمي شكله كان مستعجل و أنتم مفهمتوهش وهو خلاص نفد صبروا لهيك أخدها
مريم ب بعض من الحزن : صهيب مستحيل يعمل كذا
صهيب من ورائهم ب تساؤل: أعمل إييه
مريم نظرت ناحية محمد وجدته يضحك فهمت أنه مقلب من مقالبه وقبل أن تنطق أي كلمة هو خرج من الغرفة : ولا شيء ي بني بس أخوك مجنون و انت تعرفه لما يمزح
صهيب : ااه تمام
مريم ب حنان ام : أنت جاي ليه ي بني في حاجة
صهيب ب حب وهو يقبل يدها : لا يا أمي انا جاي بس أطمن عليكي
مريم : ي حبيبي أنا منيحة ولما أشوفكوا مبسوطين خلاص انا أرتاح
صهيب : ربنا ما يحرمنا منك ي ست الكل يلا انا رايح أرتاح شوي عايزة حاجة
مريم : لا ي بني ربنا يوفقك دنيا و آخرة

دق محمد باب مكتب والده _ المكتب في المنزل _ ف سمح له ب الدخول
منير : أتفضل
محمد : أحم ي بابا انا محتاج أحكي معك شوي
منير وهو ينزل الأوراق من يده : اااه طبعا أتفضل ي بني في أي وقت
محمد ب مرح : هو انا أطلب مال حتى تقولي في أي وقت انا جاي احكي مع والدي
منير ب إبتسامة : يلا تعال أقعد خلينا نحكي
محمد ب جدية وهو يجلس على الكرسي المقابل لوالده : ي بابا انا عايزك في موضوع مهم
منير : احكي انا سامعك
محمد : انا عايز اتزوج
منير : تمام ي بني أقول لأمك تشوفلك عروسة او إييه المطلوب مني
محمد : لا بس انا احدد معاد مع أبوها وانت تروح معي
منير : تمام ي حبيبي في أي وقت انا أفضالك ، مبروك بس مين العروسة
محمد: الله يبارك فيك  هي فرح صاحبة براءة مرات صهيب  أنا بس مش واثق أنها راح توافق
منير : اااه تمام ،و ليه مش توافق ما انت احلي عريس
محمد ب مزاح : و أحلى من صهيب مو هيك
صهيب من خلفهم : هو انا وين ما أروح ألاقيك تحكي علي
محمد : لا انت مسمعتش منيح بس
صهيب : اااه ما أنا مسمعش منييح
محمد : ما انت عارف يلا انا رايح
صهيب يعترض طريقه : مش كل مرة راح تهرب يلا قوول كنت تحكي علي ف إييه
منير : يلا أقعدوا ي ولاد و بطلوا لعب العيال أنتو بقيتوا رجالة و واحد متزوج و الاخر في الطريق
صهيب: هو انت جيت حتى يروح معك بابا ل تتزوج
محمد ب مرح : ااه و طلعت تفهم
صهيب ب غضب مصطنع : احترم نفسك انا اكبر منك
محمد ب خوف مصطنع : لا ارجوك ي سيدي إرحمني لن اكرر هذا ثانية
صهيب ب جدية : حسنا آخر مرة تخطئ فيها تمام
محمد ب خوف : تمام وينفحروا في الضحك كلاهم
منير و هو يصفق بيديه : انا شكلي خدعت فايز و راح أخدع ابو فرح إذا رحت معك بكرا
محمد و صهيب وقد توقفوا من الضحك
منير : يلا كل واحد على غرفته
محمد : تصبحو على خير
منير و صهيب : و انت من أهلو
منير ب تساؤل : في حاحة ي صهيب
صهيب : لا انا بس كنت جاي أطمن عليك و لقيت الباب مفتوح آسف لأني دخلت من غير ما أدق
منير : لا عادي ي بني تدخل وقت ما بدك انا ي بني الحمد لله بس انت اللي شايفك مش منيح
صهيب : لا عادي انا الحمدلله ي بابا
منير : مع اني متأكد أنك حزين وجواك حزن كبير بس مثل ما بدك
صهيب : يلا تصبح على خير
منير : وانت من أهلو السلام عليكم

نذهب لقصر السيد مراد و بالتحديد غي غرفة رونق الجالسة أمام تلفازها تفكر تتحدث مع نفسها  ترى لما اليوم لما رأيته دق قلبي هكذا هل لأنني بدأت احبه أحب من  انا لم أتعرف عليه إلا منذ شهر أو أكثر و لما لا فكل شيء ممكن فالحب لا يأتي بطول الفترة التي تعرفت فيها على الشخص الذي أحببت صحيح  أنا لم أحب من قبل و لذلك لا أعرف ما هذا الشعور ولا كيف يأتي شعور الحب أتمنى أن أجربه في الحلال مع زوجي الذي يحبني و يخاف علي أنهضي من حلمك ي فتاة لن تحققي هذا أبدا فالحب لم يعد موجود كلهم مخادعين ف مثل ماحدث لصديقتي أوهمها ب الحب حتى أخد منها ما يريد  و رماها مثل الشيء المنتهي صلاحيته   و لكنني أنا إستخرت الله و إعتدمت عليه و أكيد لن يخيبني فالله حاشاه ان يرد سائل سأله بعد أسبوعين سوف يكون كتب كتابنا و سوف أصبح زوجته رسميا لكنني لا اعرف لما أعتقد انه مجبر على الزواج مني و لا يكن لي اي مشاعر يالله انت تعلم ما في داخله و ما في داخلي يسر لنا أمورنا يا رحيم يا رحمان

أما عند صهيب صعد غرفة أخيه محمد تحدث معه قليلا و فهم منه أخبره محمد على فرح من اول لقاء لهم لآخر لقاء وأنه يريد الزواج منها ولا يريد عصيان الله دعا له صهيب و عاد لغرفته وجد فاروق نائم في سلام قبله على رأسه و أخد ملابس دخل للحمام و أخد دش ثم خرج جلس على سريره و بدأ يفكر هو أنا ليه مش عايز أنساها ما هي باعتني أول ما لقت الفرصة مع أني إبن خالها قبل ما أكون زوجها أتمنى أن براءة تقدر تنسيني فيها فعلا براءة هي منييحة كثير سواء في أفعالها او ف جمالها و أكيد انا لازم احاول أقرب منها و أنسى الماضي و أعيش حاضري وخلاص يا رب وفقني كي أسعد زوجتي يارب    

في حفظ الرحمان

الملتزم ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن