الملتزم ( قيد التعديل )

Part 22

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وحشتوووني كثييير يا قمرات 😍😍

    مر على أبطالنا تقريبا شهر بقي على كتب كتابهم يومين أما على يوم الزفاف أسبوع وفي هذا الشهر تغيرت الكثيير من الأشياء

نبدأ مع براءة فهي لقد تعودت كثييرا على صهيب وأصبحت تحبه وتنتظر كل يوم جمعة وثلاثاء حتى ياتي لها بكتاب تقراه وتراه هو (صهيب ) صح هي كانت لاترفع عينيها من الارض  و لاتراه رغم ذلك تشتاق له وهي لقد تغيرت كثيييرا في هذا الشهر فلقد تقربت من برنا أكثر و أكثر غيرت طريقة لبسها فأصبحت ترتدي جلباب ( لا أعرف ما تقولون له ) وتنظر للأسفل عندما تمشي وتحافظ على صلاتها ودخلت إلى مجموعة من المدارس القرآنية لتتعلم التجويد وتحفظ القرآن وتحافظ على صلاتها

أما بالنسبة لصهيب هو لم يتغير خلال هذه الفترة كثييرا فقد كان يذهب عند براءة مثل ما وعدها ويأخد لها الكتب الدينية ( لأنك الله ، كتب السيرة النبوية ، الأربعون النووية..) والروايات الدينية الرومنسية ( في الحلال ، رزقت الحلال ...) ويأخد بعض الشوكولا معه فهو بدا يشعر بشيء ناحيتها لكنه يدفنه داخله لأنه أصبح يخاف من فكرة الزواج والحب لان اول قصة له كانت فاشلة وتمت خيانته ( في الفصول الاخرى نعرف قصته) 
نحكي موقف لهم أثناء ذهاب صهيب عند براءة . بعد صلاة المغرب أخد صهيب كتاب في مكتبته الصغيرة ونزل الى السوبرماركت إشترى بعض الشوكولا و اخدها وذهب إلى منزل براءة دق الباب فتح له إدريس

إدريس: السلام عليكم يا نسيب كيفك
صهيب: وعليكم السلام الحمدلله بخيير وانت كيف أحوالك كيفك مع الشغل
إدريس: الحمدلله كل شيء تمام يلا
تحدث فارس من خلفهم بمرح : إييه شكلك راح تخليه واقف كذا على الباب
إدريس بحرج بعض الشيء: آسف  نسيت حالي
صهيب يحاول ان يمتص حرج إدريس: لا عادي ويلا بعد من الباب
إدريس ضحك: أتفضل فووت البيت بيتك
وقف فارس أمامه ومنعه من الدخول: شكلك مستعجل رايح فيين يا بني يلا رووح روح أحنا ما عندنا بنات هنا
صهيب بنظرة حادة لفارس: وميين قال كذا ما أخوها الكبير قال أتفضل وانت لييه تحشر نفسك ها
فارس بمرح: أحشر حالي ياا يا بني روح قال أخوها الكبير قال
فايز: انت إستحي على حالك وخلي زوج أختك يدخل
إبتعد فارس من الطريق وذهب صهيب لفايز وسلم عليه
صهيب ب إحترام : كيف حالك ياعمي
فايز ب إبتسامة : الحمد بخير يا بني وانت كييفك
صهيب: الحمدلله دامك بخير
فايز ب حب و إفتخار انو هذا زوج بنتوا : يلا فوت روح للمجلس يا بني
ذهب صهيب للمجلس ودخل معه فايز و إدريس جلسوا تحدثوا شوي وبعدها بدقائق دخلت أم فارس و فارس قدم لهم فارس القهوة وبعد مرور الوقت خرجوا كلهم بقي صهيب بس في المجلس . صعد فارس لغرفة أخته وجدها ترتدي جلباب باللون الأخضر الغامق ولا تضع مساحيق التجميل

فارس صفر و أمسكها من يدها و دار بها: إييه القمر ده
براءة بكسوف: خلاص يا فارس
فارس و هو يمسكها من وجنتيها : ياعمري على اللي بتكتسف
براءة و قد زاد خجلها: خلاث بقى يا فارس أنا راح أشتكيك لأدريس
فارس وهو يقبلها على رأسها: يلا يا حبيبتي صهيب تحت في المجلس مستنيك
نزلت كل من يراءة و فارس وصلوا امام باب المجلس وقفت براءة و لم ترد الدخول
فارس بزهق منها: يووه يا براءة كل أسبوع نفس الشيء ما بدك تدخلي وتستحي
براءة: لا يا فارس قولو هي مو هون او مريضة أي حاجة
فارس وهو يحاول التماسك كي لا يصرخ عليها لأنها كل ما يأتي تعمل كذا: يلا ادخلي يا حبيبتي و ما تخافي أنا إدريس هنا قدام الباب وأصلا ما هي اول مرة تدخلي له ما انتوا بقى على كتب كتابكم أسبوعين بس يلا
إدريس: ادخلي يا حبيبتي إستهدي بالرحمان يلا
براءة: تمام راح أدخل وشوي و تعالوا أنتوا
إدريس و صهيب : تمام وأصلا الباب راح يكون مفتوح حتى ما تكونو وحدكم و أحنا راح نكون قدام الباب
براءة هزت رأسها ثم طرقت الباب و دخلت وتركته مفتوح وسلمت ثم جلست على الكرسي الذي أمامها و وهو مقابل لصهيب
صهيب ب إبتسامة لأنه سمعها و هي تتحدث مع فارس: وعليكم السلام كيفك
براءة بكسوف وبقت خدودها حمرا: الحمدلله
صهيب: كيف الدراسة معك
براءة: الحمدلله
صهيب: قرأتي الكتب اللي جبتهم ليكي المرة اللي فاتت براءة : طبعا قريتهم كلهم
صهيب: انا جبت ليكي كتاب جديد اهو وأتمنى أنك تكوني أستفدتي من الكتب
براءة وخدودها زي الطماطم: أكيد الكتب كثيير حلوة وأنا إستفدت منهم كثيير شكرا ليك
صهيب: ما في داعي للشكر بعد أسبوع راح تكوني زوجتي
براءة وهي سوف تنفجر من الحرارة: ااه
صهيب ب إبتسامة: أنا اليوم جبت ليكي كتاب جديد وهو عبارة رواية رومنسية بس دينية
براءة لم ترد فأعطاها هو الكتاب و الشوكولا 
صهيب بتفهم: براءة أنا راح أحكي معك كأني صديقتك أو أخوك أو أختك مش خطيبك تمام و راح أسألك بعض الأسئلة وأنتي جاوبي وأنتي كمان أسئليني و أنا اجاوب تمام صديقتي
براءة هزت رأسها دون أن تتحدث
فقال صهيب وهو ينظر من النافدة للخارج ويعطيه ظهره: يعني أنتي ليه تغيرتي وش اللي غير تفكيرك
براءة: ....