part 11

4.2K 146 22
                                    

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ذهب ادريس ناحية براءة وقف أمامها اراد ان يحتضنها لكنها ابتعدت و وقفت وراء فارس ادريس و هو ندمان لانه كان يعاملها هكذا حتى أصبحت تخاف منه و هو أخاها و سندها
فارس: لا تخافي يا حبيبتي ادريس تغير و صار يحبك تقدري تعتبريه مثلي
براءة: بس هو كان دائما سبب كل مشاكلي مع بابا
فارس: خلاص لا تخافي منو
براءة: و هي تنظر ناحية ادريس الذي يظهر على وجهه علامات الندم
ادريس: خلاص مثل ما بدك بس اتمنى انك تسامحيني
براءة: تنظر ناحية أمها و أخيها بعدها تعيد النظر الى ادريس
ادريس: انا عارف انو انا سبب كل مشاكلك مع بابا بس انا كنت احس بالنقص لانو انتي الكل يحبك و انا لا صح راح تقولي هو كبير و مثل الكلام ذا بس أنا من لما كنت صغير بابا كان يضربني لولا خالتي نزيهة كان انا ميت من زمان ظل يبرر لها و هو يبكي و براءة لاول مرة ترى ادريس المتكبر المغرور يبكي
براءة: خلاص أنا سامحتك
ادريس: و هو لم يصدق انها سامحته 😯😭صح سامحيني
براءة: ايوة سامحتك و بدل ما كان عندي سند واحد صار عندي سندين
ادريس: فتح يديه لبراءة كي يحتضنها يلا تعالي عند اخوكي الكبير اللي راح يكون سندك قدام بابا من اليوم و رايح
براءة: رمت براءة نفسها في حضن أخوها الكبير بينما فارس ظل ينظر لهما بعدها قال
فارس: و أنا ما عندي مكان معكم
فتح ادريس يده له كي يحتضنه هو أيضا ، احتضنوا بعضهم البعض في ثلاثة في جو لايخلو من الحب و الحنان

أما عند صهيب كان جالس مع عائلته في المجلس نهض قليلا و صعد الى غرفته دخل جلس على طرف السرير ظل يفكر كيف يساعد فارس دون ان يحسسه بالنقص بالنقود لن يستطيع لانه أعطاه من اجل القيام بعمليه أمه فقال فارس بأنه سوف يردهم له بعد خروج امه من المشفى و تحسن اوضاعهم بينما هو يفكر دخلت اليه اخته انشراح جلست بجانبه و قالت له

انشراح: انت بتفكر في ايه
صهيب: انا عايز اساعد فارس بس ما لقيت كيف
انشراح: اعطيه مجموعة من المال
صهيب: ما أنا اعطيت له بس هو قال انو هو راح يظل دين عليه و راح يرجعو
انشراح: ما أعرف صاحبك كيف يفكر
صهيب: هو ما يرضى ياخد مساعدة من أحد حتى و لو كان هذا الاحد والده كيف مني انا صح انا صديقو و مثل اخوه بس ما يقبل
انشراح: الله يكون فعونهم
صهيب: ان شاء الله انتي راح تروحي معي بعدين لو لا
انشراح: انا سمعت ماما تقول انو كلنا راح نروح بعد صلاة العشاء
صهيب: حتى محمد و نسرين
انشراح : ما أعرف قالت كلنا
صهيب: تمام يلا انا رايح اصلي العشاء لما اجي راح نكمل حكي
انشراح: ان شاء الله في رعاية الرحمان
صهيب: السلام عليكم

خرج صهيب من غرفته و هو يفكر كيف سيساعد صديقه اتت فكرة في رأسه لكنه سرعان ما طردها لانه مستحيل يستغل ظروف صديقه ركب صهيب في سيارته و قادها لأقرب مسجد من منزلهم ركن سيارته و نزل دخل الى المسجد صلى العشاء و جلس قليلا يقرأ في المصحف و صلى صلاة استخارة بسبب الخطوة التي سيقوم بها خرج من المسجد و عاد أدراجه الى البيت صعد فورا الى غرفته و جد انشراح نائمة فوق سريره أيقظها و ظلو يتحدثان و حكى لها كل قصة براءة ( كره والدها لها و ضربها و كذلك اخاها ادريس و كيف كانت قبل ان تمرض امها) اول اقتراح قالت عليه انشراح هو
انشراح : انا عندي اقتراح ما أعرف اذا راح يعجبك او لا
صهيب: يلا قولي خلينا نسمع افكارك
انشراح : ليش ما تتزوج من براءة منها تساعد صاحبك تزيح عليه هم أختو و كيف يحميها من أبوها و بعدها تصير تقدر تعطيه مصاري عن طريق أخته هي مرتك تقدر تعطيها مصاري مثل مابدك و هي أكيد راح تحس بأخوها و تعطيه معها و كمان تساعدها على الالتزام و التقرب من الله و تكسب فيها أجر
صهيب: أنا كنت افكر في الموضوع ذا بس خايف يقول انو هو استغل وضعي و طلب ايد اختي ليش ما طلبها من قبل
انشراح: اذا كان صاحبك و يعرفك صح ما راح يقول عليك كذا
صهيب: ماشي انا احكي معو اليوم لما نروح ربنا يقدم اللي فيه الخير

نعود عند براءة بينما هي جالسة مع أخويها و يتحدثوا كيف سيبعدون ذلك العريس الذي اتى لها و كيف سيقنعون والدهم طرق الباب و اذا ب فرح تلقي السلام و تدخل
فرح: و هي تحتضن براءة وحشتيني كثير يا بيبا كيف حالك كيف حال خالتي
براءة: الحمدلله يا حبيبتي هي منيحة كثير تحسنت على امبارح
فرح: ان شاء الله تبقى كذا دائما يارب ذهبت فرح ناحية نزيهة سلمت عليه و جلست بجانبها تتحدث معها بينما هي تتحدث مع نزيهة خرجت براءة كي تحضر لها العصير و هي في الطريق أمسكها والدها و هد
ها ان لم تقبل الخطوبة سوف يقوم ب إداء أمها و أخوها ظلت تترجاه أن يتركها و لايعمل أي شيء لعائلتها تركها و قال لها ان لم تقبل سوف ترى شيء لن يعجبها عادت براءة الى الغرفة و هي تبكي دخلت فاندهش كل من فارس و ادريس ذهب فارس و احتضنها و هو يهدأ فيها
فارس: خلاص أهدي وش صار انتي رحتي فين
براءة: أنا أ... أنا ( لم تستطع التحدث بسبب بكائها)
فارس: خلاص اسكتي ما تحكي اهدي انا هنا معك و ادريس هنا معك ما راح يصير لك شيء
براءة: بابا قال أهئ أهئ اذا مو 😭😭😭
سحبها ادريس الى حضنه خلاص أسكتي ما تحكي هو ما راح يعمل لك شيء انا معك و فارس هنا خلا يا حبيبتي اهدي بينما كان ادريس يحاول تهدئتها دق الباب و دخل صهيب و عائلته إنفجع صهيب لانه رأى براءة تبكي بحالة هستيرية و الاهم من يحتضنها ادريس الذي كان سبب مشاكلها ذهب فارس و سلم على صهيب و محمد و منير و قال لهم تفضلو دخلو الى الغرفة على عكس ادريس الذي سحب براءة الى طرف الغرفة و ظل يهدئها بينما هو يهدئها سقطت مغشيا عليها انفجع الجميع خرج فارس بسرعة و نادى الطبيب أتى الطبيب بسرعة حملها ادريس وضعها فوق السرير الذي بجانب أمها ة فحصها الطبيب قال انه بسبب ضغطات فقط و بعد مدة استيقظت براءة و عاد قليلا من جو المرح الغرفة بسبب مرح نسرين و محمد الذي يحاول أن يخفف على فارس و عائلته

مريم: كيف حالك يا بنتي انتي منيحة
براءة: الحمدلله يا خالتي انا كثير منيحة وانتي كيفك
مريم: الحمدلله و انتي يا نزيهة كيفك
نزيهة: الحمدلله بخير
بينما نزيهة و مريم يتحدثا ذهبت كل من نسرين و انشراح و فرح ناحية سرير براءة و جلسوا يتحدثوا مع بعضهم البعض
نسرين: شو مزعل حلوتي ليش هي مكشرة كذا 😒
فرح: براءة حلوتي انا مو حلوتك انتي صح يا براءة
انشراح : هي حبيبتي انا لا انتي و لا هي
براءة: انتو حبايبي كلكم
نسرين : أدارت وجهها في زعل الى الجهة الاخرى 😟😟
براءة: خلاص انتي حبيبتي و كل عمري 😘
نسرين: و هي تحتضن براءة ياعمري انتي

أما عند محمد ف كان منصدم من فرح ما الذي اتى بها الى هنا هل تعرف براءة هل هي زميلتها ام ماذا اما عند صهيب و فارس فقد خرجا الى الرواق كي يتحدثا و ادريس ظل مع محمد و منير

صهيب: يلا احكي بي كل شيء من الاول الى الاخر
فارس: وهو ممسك دموعه بالعافية خليني اهدى شوي بعدين راح احكيلك
صهيب: ماشي مثل ما بدك بينما هما جالسان نهض صهيب و قف أمام فارس و أحتضنه و قال له بأنه معه دائما وبادله فارس الحضن بعدها عاودوا الجلوس و حكى فارس كل شيء ل صهيب ( من اول ما أجى أبوهم و طلب من براءة تقبل الزواج الى غاية سقوطها و دخلوهم)
ظل صهيب حائر هل يجب عليه أن يقول له الان لو ينتظر الى ان تستفيق أمه و تقوم لكنه اذا انتظر سوف تتزوج ظل يفكر و يفكر الا ان أخد قرار بأنه سوف يخبره غدا

أتمنى يعجبكم البارت في حفظ الرحمان حبايبي 😘😘

الملتزم ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن