السعادة الحقيقية / The True Happiness

لا تنتظرني

ملحوظة هامة : لا تتجاوزوا السرد فهم يضمن أيضا أحداثا مهمة لا تكون في الحوارات ، المرجو قراءة الفصل بأكمله

قراءة ممتعة 😄

☆ ☆ ☆

الفصل السادس ( الفصول الخاصة 3 )

مر أسبوع كامل وهيلين تتلقى الورود من جيمين ، رغم اعتراضها الشديد ، وهو يرسل لها كل صباح باقة ورد إلى منزلها ، وواحدة أخرى إلى الشركة

ولا ننسى أنه في كل باقة من الورد ، يضع رسالة رومانسية لها ، وهي في اليوم اﻷول مزقتها ولكن بعدها ، بدأت تجمعها وتضعها بدرج مكتبها

" اشتاق قلبي لمالكته وابتسامتها المشرقة "
" إذا كنت قد نسيت ذكرياتنا الثمينة ، فأنا لا ، أعشقك "
" مازال قلبي يخفق بقوة كلما رأيتك ، كأول مرة التقينا بها "
" تخليت عن قلبي مرة ، ولن أكررها إلا بعد موتي "
" تجاهلك لي يجعلني أتألم ، ولكنني مستعد لذلك ، وبالمقابل لا تبتعدي عني "
" أعجبت بك ، أغرمت بك ، أحببتك بجنون ، عشقتك وأنا اﻵن مهووس بك "
" سامحيني هيلين وامنحي قلبك فرصة أخرى ، قلبي مضطرب لأنه بعيد عنك "
" اشتقت لاحتضانك ، لتقبيلك ، للمسك ، أنا آسف "

أعادت الرسائل التي قرأت بعضها بداخل درج مكتبها ، تنهدت بخفة وهي تعيد رأسها للخلف على الكرسي ، تفكر بأفعال جيمين وبما عليها فعله ليفهم أن قصتهما انتهت

هي باتت منزعجة من هذا الموضوع ولكنها لا تظهر ذلك لأحد ، فهو يزعجها بماضي لا تريد العودة إليه ، وبرغبته الشديدة في إعادتها له

همت بمغادرة المكتب إلى منزلها ، وكانت الساعة السابعة ونصف مساءا . دخلت المنزل فارتمى ذلك الصغير على جسدها المتعب كالعادة ، ابتسمت وهي تحتضنه بعد أن أخذت الخادمة ما كانت تحمله

هيلين : كيف مر يومك حبيبي ؟

سألته هيلين وهي تجلس على اﻷريكة وهو بحضنها

يون : جيد
هيلين : حقا ، إذا أخبرني بما حصل معك في يومك ؟

بدأ يون بسرد ما حدث بمدرسته التي قضى بها يومه ، بينما هيلين تستمع إليه وتتحدث معه ، لم يمر وقت طويل حتى رأت هيلين إحدى الخادمات ذهبت لتفتح الباب ولكنها لم تعلم من أتى حتى دخل ذلك الشاب بملابسه الشبابية

جيمين : مرحبا
يون (بسعادة) : جيمين هيونغ

انخفض جيمين للذي ابتعد عن حضن أمه وركض نحوه ، احتضنه وبدأ يدغدغه والصغير يضحك ، واﻷخرى تراقبهما ، تقدم جيمين وجلس بجانب التي تنظر له وكأنها تسأله عن سبب زيارته ، والصغير بحضنه