الفصل الثامن

11.8K 225 3
                                    

الفصل الثامن
مبدئيا اسفه جدا على التاخير وعدم انتظام المواعيد ف النشر بعمل كل اللى اقدر عليه علشان الحق اكتب لانى مش فاضيه ابدا هحاول بقدر الامكان انتظم اتمنى انكو تتحملونى شويه🍭🍭
نبدأ الحلقه بقا💔💔
بعنواااان. ( الوجع )
رهف جريت بسرعه رهيبه لحد ماوصلت وشافت امها ف الارض غرقانه ف دمها رهف اتصدمت ووقعت على الارض جمبها مصدوومه بتحاول تكتم الدم بس مش عارفه مش قادرة تصرخ مش قادرة تتكلم استجمعت نفسها ومسكت موبايلها وكلمت الاسعاف
رهف حاضنه امها وبتبكى:ماما اصحى ...علشان خاطرى اتحملى (دموعها نزلت اكتر وبتهز راسها بعدم تصديق)انتى مش هتموتى صح انتى كل اللى ليا ماليش حد غيرك ماااااااااااااامااااااااا لااااااااا😢😢
الاسعاف جت واخدتها ورهف جمبها ماسكه ايدها ودموعها نازله بصمت وبس باصه قصادها ومابتتكلمش
كل اللى ف دماغها ليه؟؟ليه حصل كده مين اللى عمل كده ؟؟
عند فهد
فضل يلف حولين نفسه ياترى ايه حصل ؟؟راحت فين مش معقول تختفى كده كلم الحراسه:رهف رجعت!!
الحرس:لا لسه يا فندم احنا مراقبين البيت لسه مارجعتش اول ماتوصل هنكلم سيادتك
فهد بعصبيه :هشرب من. دمكم اول مااوصل
وقفل السكه من غير مايسمع رد
بعد شويه الاسعاف وصلت ودخات الطوارئ سولى كلمت رهف وراحت والاتنين قاعدين قصاد الباب رهف سانده على الحيطه وباصه لفوق وضامه رجلها ودموعها نازله بصمت رهيب لحد ما الدكتور خرج رهف قامت :اخبارها ايه صحيت صح؟!
الدكتور بصلها بأسف:لقد ماتت
رهف للحظه مااستوعبتش الكلمه وفجأه جريت على غرفه العمليات بتصرخ وتبعد كل اللى ف وشها:مااااااامااااااا لا لا انتى مش هتسبينى لوحدى . قربت تهزها وترفعها ف حضنها بنحيب وبكا يقطع القلب...لالا انتى ماسبتنيش هعيش ازاى من غيرك هاه (بصت للممرضه برجاء)هى لسه عيشه صح هى بتهزر (عيطت اكتر وزعقت)الممرضه هزت راسها لا باسف ودموع
رهف صرخت بتهز راسها برفض ونحيب :هى مش هتسيبنى طب مين هياخد بالو منى مين هاه هعيش لوحدى يعنى (صرخت )ااااااااه مامااااااااا لاااااااا (سولى بتشدها وهى بتعيط والدمتور بيحاول يبعدها عنامها بس هى ماسكها ومش راضيه)لاااااا سيبونى هى هى مش هتسيبنى
سولى شدتها هى والممرضه والدمتور غطى وشها بملايه بيضا
رهف بنحين ووجع واحساس بالوحده :انت بتعمل ايييييه لا هى عايشه مش هتسينى
بصت لفوق بحسرة:ياااااارب رجعهالى مش هقدر
حست فجأه بدوخه وسواد بيهاجمها من حنته المهدئ اللى الدكتور حقنها بيها وهى تايهه واغمى عليا وشالوها
عدى يومين ورهف ف المستشفى عايشه على المهدئات ومش متقبله فكرة موت امها
فهد عرف ومعاها وصادق لسه مارحش ولا حد شافه
ف اوضه رهف
فهد قاعد جمبها هو وسولى ورهف بتفوق:ماما
سولى قربت منها:ادعيلها يا رهف قومى علشان الدفن يلا حبيبتى
رهف قامت واتعملت مراسم الدفن ورجعت البيت وحيدة لقت ابوها
صادق وقف ياخدها ف حضنه :حبيبتى ايه اللى حصل؟؟
رهف بعدت عنه بجفاء:العزا خلص
وسابته ومشيت
فهد كان وراها وصادق بصله بغضب
فهد مد ايده وابتسم بقتضاب:البقاء لله ياعمى
صادق جز على اسنانه:ونعم بالله
واستمرت نظرات الكره بينهم

المنتقم بقلم/ دنيا امجد dolly🍭( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن